Telegram Group Search
‏لا يَكن عقلُكَ (رخيصًا)؛ تقرأُ لكلِّ أحد!
اختر بعنايةٍ ما تقرأ؛ وحبذَا لو قرأتَ عقلًا أكبر من عقلك، فإنّه -وإن شقّ عليك- أفيدُ لك.
~✦
"ربّـاه أنتَ إلهي الواحد الأحدُ
أنتَ المهيمنُ والغفار، يا صمدُ

أدعوكَ يا ربّ روحي كلّها أملٌ
بأن تُزيل عن الأرواحِ ما تجدُ
~❥✦«~•
-
"قَسِيمُ المُحَيَّا، ضَحُوكُ السَّمَاحِ
لَطِيفُ الحِوَارِ، أدِيبُ الجَدَل!"

- ابنُ زَيدُون
يرى هذا الهُراءَ والغَثَيانَ المنتشِرَ بين الجهلةِ السفهاءِ المُسَمَّوْن بأصحاب المنهج! وهم يعبثون بدين الله ، ومنهج أهل السنةِ ، وينفّرون المسلمين من الحقِّ ، فلا يتحرك له ساكن ...!

وإذا تكلمتَ عنهم قال لك: (أفصِح ، ماذا تعني؟ ، علم الجرح علمٌ شريف ، لولاه لكان كذا وكذا ...)

ثَكِلَتك أمُّك! أنت غبيٌ أم تتغابى؟! هذا السُّخفُ الحاصلُ اليومَ تسمّيه علمًا؟!

علمُ الجَرح والتعديل حقًا علمٌ شريفٌ لا يقوى عليه إلا الفحولُ من أهل العلمِ والنُقّاد ، أما:

- إرسالُ اللسان في نهش أعراضِ خيارِ المسلمينِ من طلبة العلمِ من غيرِ ضوابطَ ولا حدودٍ في مراعاة شريعة الله ، وجعلُ ذلك شُغلًا شاغلًا ، وفتحُ بابِه للدهماءِ من الناسِ مِمّن لم يقرأْ سوادًا في بياضٍ ، ولا عرفَ كوعَه من بوعِه ...

فهذا -واللهِ- جهلٌ وسفهٌ وطَيشٌ وخِفةُ عقلٍ، بل مرضٌ نفسيٌ أكثرُ مَن يتعاطاه مرضى قلوبٍ وأذهانٍ..

ويرحم الله الإمام الفقيهَ مفتي القَيروان في الصدور الأولى أبا سِنَان زيدَ بنَ سنان حين قال:

«إذا كان طالبُ العلم قبل أن يتعلّمَ مسألةً في الدينِ يتعلمُ الوقيعةَ في الناسِ فمتى يُفلِح؟!» (رواه القاضي عياض المالكي في ترتيب المدارك)

وأقسِمُ أنّ أكثرَ هؤلاءِ ليسوا طلبةَ علمٍ أصلًا ، بل لا يحسن أحدُهم أحكامَ الاستنجاءِ وآدابَ قضاءِ الحاجةِ وفقَ الفقهِ الشرعيِّ المطلوبِ ، ثم يريدون أن نسلّمَ لهم -مع جهلهم المُدقِع- أنّ صنيعَهم هذا حَقٌ ووُضوحٌ وإلا انتشلونا من منهجهم ، بل نقول لهم مع ابن الرومي:

وهذا لكم إذا العنقاءُ أضحَت == مُرَبّبةً وشَبَّ ابنُ الخَصِيّ
ومردودٌ هُراؤُكمُ عليكُم == كما رُدّ النّكاحُ بلا ولـــيِّ

كتبه الشيخ Ayoub Zaboub حفظه الله وسدد خطاه
لن تكون مبدعًا في موهبتك واختصاصك إلا بأمرين -بعد توفيق الله- :

١- نهَمٌ في التعلّم والتجربة لا يشبع.
٢- وطُموحٌ لا يبلغ قمةً إلا وسما لقمةٍ أعلى.
‏" حذرٌ شديد بعد أمانٍ مفرط "
«كفى بكَ داءً أن ترى الموتَ شافيًا
وحسبُ المنايا أنْ يكنَّ أمانيا.»

- المتنبي.


تحكي هذه الابيات عن حالة يأس عميق قد تضرم في الانسان فتجعلهُ يرى الموت راحة من آلام الدنيا ومقاسيها! وبالتالي يصبح الموت الذي كان على الدوام مصدر رعب لعامة البشر امنيّة لبعضهم وخلاصًا يلوذون اليه ليفروا من أجل مصاعب الحياة.
«تُريدِينَ لُقيَان المعالي رخيصةً
ولا بدّ دون الشّهدِ من إبَرِ النّحلِ.»

‏- أبو الطيب المتنبي.
«إذا قيلَ رِفقًا قالَ لِلحِلمِ مَوضِعٌ
وَحِلمُ الفَتى في غَيرِ مَوضِعِهِ جَهلُ.»

‏- المتنبي.

اي ان للحلم مواضع، وعلى ذلك الاساس على الفرد أن يكون حليمًا في مواضع ينبغي لها، امّا ان يضع الحلم في غير موضعه فذلك قد يكون من قلة الحكمة.
«أمِط عنكَ تشبيهي بما وكأنّه
فما أحدٌ فوقي ولا أحدٌ مِثلي.»

‏- أبو الطيب المتنبي.
من أهم مقاصد الدولة في شريعتنا:

- أن تكون كلمة الله هي العليا.
- أن تكون كلمة الذين كفروا هي السفلى.
- الشريعة الإسلامية هي السائدة والحاكمة.
- رفع راية الجهاد في سبيل الله.
- رفع لواء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- الأخذ بأيادي الناس إلى الإسلام.
- نصرة المستضعفين ورفع الظلم عنهم.
- تلبية حاجيات الرعية وكفايتهم.
-
"أشارتْ بِطَرْفِ الْعَيْنِ خيفَةَ أَهْلِها
إشارةَ مَذْعورٍ وَلَمْ تَتَكلّمِ

فَأَيْقَنْتُ أنَّ الطَّرْفَ قدْ قالَ مَرحبًا
وأهلًا وسهلًا بِالحبيبِ المُتيَّم‌ِ".

- عمر بن أبي ربيعة
- 📮💌 -

"‏﴿ثُمَّ السَّبيلَ يَسَّرَهُ﴾

‏الأصل في كل دروب الحياة هو اليُسر، أما العسر مؤقت وسيرحل!
‏القلب المنكسر سيجبُره الجبار، والطريق المسدود سيفتحه الفتّاح، أمورك المعوجّة ستستقيم، وأوجاعك ستشفى ..
أنت مُلك لله .. فليطمئن قلبك!"
الثبات والدأب والاستمرار علىٰ الأعمال النافعة - مهما كانت قليلة - يصنع -بإذن الله- : الفارقَ.. ويُقرّبُ المستبعَد.. بل يُحقِّقُ حتى ما يظنه كليلُ الهمة مستحيلًا، فإنه يُذلّل حتى يصبح في يدك، فاستعن بالله، وتوكل علىٰ الله، (ومن يتوكل علىٰ الله فهو حسبه إن الله بالغُ أمره).
Audio
المخضرمون » نهشل بن حري » إنا محيوك يا سلمى فحيينا
Audio
المخضرمون » نهشل بن حري » إنا محيوك يا سلمى فحيينا
Audio
العصر العباسي » أبو فراس الحمداني » أقول وقد ناحت بقربي حمامة
-
"ولمَّا أنْ تَجَهَّمَني مُرادي
جَرَيْتُ معَ الزَّمانِ كما أرادَا

وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليَّ حتَّى
كأني صِرتُ أمْنحُها الوِدادَا"

- أبو العلاء المعري
Forwarded from رِقـه
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/07/04 06:17:44
Back to Top
HTML Embed Code: