‏قال ابن الجوزي رحمه  الله:
وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن على الثوب
إن لم تُعَجِل غسله وإلا انبسط

لا تتدخل فيما لا يعنيك من أمور غيرك ، ولا تفتش في خصوصياتهم..🍃

▪️قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
قد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال:
"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" فهذا يعم الترك لما لا يعني :
من الكلام والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر وسائر الحركات الظاهرة والباطنة، فهذه الكلمة كافية شافية في الورع . "

📚مدارج السالكين

🚫 الناس إذا كان حظهم من القرآن مجرد القراءة، لم يظهر عليهم القرآن لا في خلق ولا عمل، بينما إذا أُخذ القرآنُ مأخذَ التعلمِ والتدبُّر والتفقُّهِ والمجاهدةِ للنفس على العمل به، ظهر عليهم ذلك، وظهرت عليهم هدايات القرآن.

🌷قال الله جلَّ وعَلَا : { إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } 
الإسراء -9- .

-الشيخ عبد الرزاق البدر في مقدمة شرح التبيان.

(بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)
#المائدة_64

عطاء الله لا حدّ له فلا تيأس ولا تستصعب شيء أمام قدرة الله، فإنه سبحانه إذا جعلك تصبر كثيرًا فتأكّد أنك ستنال ضعف ما كنت تتمنّى وستندهش من كرمه.

‏{ لايسمعون فيها لغواً ولا كذاباً}

مما يكدر المجالس ويذهب بركتها  الكلام الباطل والكذب والمراء ولذا فأهل الجنة يتنعمون وينزهون عن سماع مثل هذا اللغو .
‎

إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به ولسانه بذكرهِ وجوارحهِ بخدمته

قال رسُولَ اللَّه ﷺ: (أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ) ، دائماً لازم يتعوّد الإنسان يطوّل في السجود ويكثر الدعاء لأن السجود موضع رحمه وقرب من الله سبحانه وتعالى.

‏قال ابن القيم رحمه الله:

« مَن أَحسن عبادة الله في شبابه، أَعطاه الله الحكمة عند كبر سنه، تأَمل قوله تعالى:
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.»

مفتاح دار السَّعادة | (١٦٨/١).

إنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عنِ الذينَ آمَنُوا۝

ثقة عميقة بأن الله يدافع عنك ويحميك، أمان من الله ما دام العبد مُتحلياً بالإيمان والطاعة فهو في حصن وحماية من الله، كن مع الله يكن معك واحفظ الله يحفظك

‏" إنَّما غاية الكرامة لزوم الاستقامة؛ فلم يُكرِم الله عبدًا بمثل أن يعينه علىٰ ما يحبُّه ويرضاه، ويزيده ممَّا يقرِّبه إليه ويرفع به درجته ".

🖋 | ابن تيميَّة | مجموع الفتاوىٰ

وعكةٌ صحيَّة واحدَة تجعلك تُدرِك كم أنت هشٌّ وضعيف، كَم أنت قليلُ الحيلة، طريح الفراش، وفاقد العونِ، إن لم تنتشلُك عناية الله سبحانه، ستعود، لا كِبرياء مَع شدَّة الابتلَاء.

نحن أَقوياء باللهِ، باللهِ وحدَه.

إنَّ الدين والأخلاق والذوق
والأدب تجتمع كلُّها في جملة واحدة :
"أن تحبَّ لغيرك ما تحب لنفسك"