قبل فترة شفت مثال جميل جدًا كان يقول : لو كنت طول حياتك جالس تجمع فلوس لدرجة وصلت للملايين، هل من الممكن اني أجي وآخذ الكثييير من اموالك هذي لدرجة انه يصير ما عندك ولا شيء واعطيها لأكثر ناس تكرههم او تضحك عليهم؟ بتسمحلي أو بتقلي لا؟ اكيد بتقول لا صح؟

نفس المثال هذا بالضبط ينطبق على الغيبة والنميمة، يعني تخيل أنك طول حياتك تسوي طاعات  وتتصدق وتصوم وبالنهاية في يوم القيامة يجيلك اكثر شخص تكرهه في الدنيا وياخذ من حسناتك هذي بسبب انك اغتبته ويجيك الشخص الثاني اللي كنت دايم تضحك عليه في مجالسك وتتكلم عليه وياخذ من حسناتك ويجيك الثالث والرابع وكل الناس اللي اغتبتهم وياخذوا من حسناتك لدرجة انه ممكن تنتهي حسناتك ويصيروا يعطوك من سيئاتهم.

انا إلى الان ما قدرت استوعب فكرة اني اروح اغتاب شخص ما عشان اعطيه من حسناتي!! وللأسف في مجالس قائمة على الغيبة والنميمة لدرجة توصل انهم يتكلموا على الحي والميت! وربي حرام وما يستاهل الموضوع اني اخسر حسناتي على شيء تافه.


طيب لو انت شخص تعرف انه الغيبة حرام وما تغتاب لكن تجلس مع ناس يغتابوا ايش الحل؟

حاول تنصح الناس اللي تقدر تكلمهم وتمون معاهم، اذا ما تقبلوا النصيحة خلاص لا تجلس معهم اذا اغتابوا أبدً: ﴿ ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ﴾

بالنهاية نصيحة أخ لا تخلوا الشيطان يلعب عليكم وياخذ حسناتكم على اشياء تافهه والله يهدينا ويهديكم يارب.

” سَكِينةُ المَرءِ مَعَ نَفسِهِ “ 🌸.

تتركُ اثراً ناعمـاً أينمَـا حَلّت.

تمسك ( بأسرتك ) ما استطعت حتى لو اختلفت بينكم وجهات النظر  لأنك إذا فقدتهم ستخسر الصاحب والصديق والمعين والسند في الحياة

" الأسرة لا تعوض أبدًا"

"وَلَقَد أَعافُ الشَيءَ مَعَ أَنّي بِهِ
‏كَلِفٌ شَديدُ الوَجدِ صَعبُ المَنزَعِ"

فَلا تُكثِرَنَّ القَولَ في غَيرِ وَقتِهِ
وَأَدمِن عَلى الصَمتِ المُزيِّنِ لِلعَقلِ
يَموتُ الفَتى مِن عَثرَةٍ بِلسانِهِ
وَلَيسَ يَموتُ المَرءُ مِن عَثرَةِ الرِّجلِ

‏﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾

بعالم مليء بالترند أريد أن أبقى كلاسيكية .

مُمتنَّة يا الله لأنَّ هٰذا القَلب اللين هُوَ قَلبي.*

وقُل الحمد للّٰه فإن بها تطيبُ الأَحوال .

‏﴿فَاصْبِر صَبرًا جَمِيلًا إِنَّهُمْ يرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾.

‏هل لازلت تنتظر شيئاً جميلاً  يتحقق ؟
كن مطمئنا فبين يديك ساعة استجابة
ونهار أعظم أيام العام عشر ذي الحجة

﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾

لاتقل "لقد أفسد علي فلان مزاجي بحديثه" لا أحد يستطيع التحكم في مزاجك الا أنت، وتأثير الآخرين يبقى محدوداً ومؤقتاً ما لم تعطِ أنت له الأولوية أو تبالغ في أهميته، مشاعرك تحت تصرفك فحافظ على هدوئك وسكينتك وراحة بالك بعيداً عن المنغصات.

عش حياتك بهدوء، لا أحد يستحق ولا شيء يستحق أن تضيع صحتك وسعادتك عليه، عِش ببساطة واستمتاع، لا تدخر السعادة للغد بل اعتبر اللحظة هي زمانك ومكانك،  كل شيء يتعوض من عابرين وأرزاق وأماكن إلا صحتك النفسية والجسدية إن غادرت لاشيء يعوض مكانها.

لبيك اللهُم توبة نصوحة
لبيك اللهُم عفواً وعافية
لبيك اللهُم إجابة بعد إجابة
لبيك اللهُم رضا وحسن خاتمة
لبيك وإن فاضت الذنوب
لبيك اللهُم طاعتاً وحباً
لبيك ربي وإن لم أكن بين الزحام مُلبياً 🦋.

يقال أنهم من كثرة الصلاة على النبي
تتحقق أمانيهم كأنها فلقُ الصبح صلوا
على من سكنت القلوب محبتهِ واشتاقت
العيون لرؤيته ﷺ .

الأشياء لا تتأخر ، بل يختار الله لها موعدها الصحيح ."