tg-me.com/Moonotheism/4859
Last Update:
💥 جديد الفتاوى الرمضانية 💥
سئل فضيلة الشيخ فركوس عن طبيب يعطى مالا مقابل وصف دواء معين لشركة معينة.. في إحدى الدول.
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" لابد أن يكون الدّواء هذا له فاعليٌة سليمة وصحيحة.. وأن يعطي - هذا الدواء - نتائج صحيحة.. وهذا من مسؤولية الطبيب، بغضٌ النّظر عن تشهير الدواء.. وو..
إذا كان الدّواء ناجعا و أفضل من البديل أو المثيل.. إن عمل على ترويجه وإعطائه للمرضى يجب أن لا يكون فيه بعض الممنوعات الشّرعية كمادّة الخنزير أو غيرها ولا فيه أمورا تنافي الشرع أو يستعمل في أمور محرّمة.. إذا خلت من هذا وكانت لهذا الدواء نجاعة كما قلت.. فمن الأمانة ألا يعطي البديل، سواء أخذ أو لم يأخذ على ذلك مالا.. يصف الذي يفيد اكثر... اذا كان لاخذ لأن الدواء حقيقة أودع الله فيه المنافع واستفاد وأعطوه مالا.. فلامانع من أخذه لأنه شهر بشيء صحيح..
أمّا اذا كان يروّج لدواء من الصّنف الثّالث أو لديه مضاعفات سلبية ثم يعطونه من أجل أن ينشر تجارتهم.. فلا يجوز له أن يأخذ.. هو بهذا يروج لشيء غير طيب.. أو يصف دواء في الصّنف الثاني وليس في الأول .. وفيه غيره أحسن منه وهو يروج للأدنى .. من اجل المال.. هذا لايجوز. و فيه خيانة للامانة... "
ونقله من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبدالله آل بونجار.
BY دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/Moonotheism/4859