دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس

💥 جديد الفتاوى 💥

سألتُ فضيلة الشيخ فركوس صبيحة اليوم، الجمعة، السابع من رمضان فقلت: "شيخنا أحسن اللّه اإليكم وبارك في صحّتكم.. أنكر أحد الإخوة على مرشد عمرة إشرافه على معتمرين يُحرمون من التّنعيم.. وأنه لا يجب عليه أن يُقرّهم فضلا عن إرشادهم.. فلم يسلّم المرشد له .. وقال له:" مع أني أعتقد بطلانها إلا أن هؤلاء المعتمرين لهم علماء أفتوهم، وهم ثقات.. وأنّ فعله - إرشادهم - جائز، وهذا مثل الإمام الذي يعتقد عدم انتقاض وضوء من مسّ ذكره، فتجد من صلى خلفه وهو يعتقد البطلان وقد صحت صلاته اتفاقا " فهل أصاب المنكر أم المرشد، جزاكم الله خيرا...

فكان مما أجاب به حفظه اللّه:

" المنكر في هذه المسألة وليس في عموم الدعوة.. المنكر عليه في هذه المسألة أصاب .. حيث أن الإنسان الذي يعتقد عدم جواز فعل لا يفعله ولا يتعاون في ذلك لأنه يعتقد بطلانه. وعدم جوازه..

إذا كان يعتقد أنه لا يجوز .. فإنه لا يقول به ولا يعمله ولا يفتي به ولا ينقل الفتوى .. وإن نقلها ينقلها بالنفي.. وفي هذا إجماع على أن المجتهد إذا انتهى في اجتهاده إلى أمر فإنه يفتي به ويعمل به.. أما غيره إذا اعتقد صحته بالدليل فإنه يعمل به، لكن هو لايتعاون معه ..

هو يعتقد سكنات عدل أنه إيجار منتهي بالتمليك.. يعتقد أنها لا تجوز.. ومن أهل العلم من حكموا عليها بالمنع.. وزد على ذلك الحديث .. غيره إذا أفتاه من أفتاه بالجواز.. وهو يعتقد انه مخطيء.. الأصل ألا يتعاون معه..

هذا بالنسبة للفعل الذي لا يرتبط بغيره.. إذا ارتبط بغيره .. كالإمام الذي لايعتقد بطلان الوضوء وهو يصلي وراءه ويعلم أنه في مذهبه منقض للوضوء .. وهو يصلي وراءه على مذهبه.. هذه الصلاة مرتبطة به.. وإقامتها جماعة خير من التّفرقة التي تقع.. لهذا قال ابن مسعود أن الخلاف شر.
ابن سمعود يعتقد ركعتين بمنى .. ولما صلى عثمان رضي اللّه عنه صلى معه.. وقال الخلاف شر.. صلى أربعا لأنه يعتقد أنه مقيم .. عدّ نفسه مقيما فصلى ابن مسعود وراءه أربعا.. فقيل كيف تقول أنك صلّيت خلف رسول الله صلى اللّه عليه وسلم.. فقال الخلاف شر .. صلاته مرتبطة بالإمام .. يصلي وراءه لكنه لا يقره على ذلك .. لكن لما كانت صلاة .. جاءت النصوص مؤيدة .. وهذا الذي قاله: هذا قياس مع ظهور فارق.

فلو قال أنا خيرتهم لكن أبوا.. أخذتهم مع اعتقادي أنه لا يجوز.. من أجل المال .. هذا هو.. يترك ما يعتقد من أجل المال.. ومالك لا يجيز إلا عمرة واحدة.. وإن كنا نعتقد جواز تعددها.. والعلم عند اللّه. "

ونقله من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبداللّه آل بونجار.

www.tg-me.com/us/telegram/com.Moonotheism/4848

2.3K viewsMar 7 at 23:49

💥 جديد الفتاوى 💥

سألتُ فضيلة الشيخ فركوس صبيحة اليوم، الجمعة، السابع من رمضان فقلت: "شيخنا أحسن اللّه اإليكم وبارك في صحّتكم.. أنكر أحد الإخوة على مرشد عمرة إشرافه على معتمرين يُحرمون من التّنعيم.. وأنه لا يجب عليه أن يُقرّهم فضلا عن إرشادهم.. فلم يسلّم المرشد له .. وقال له:" مع أني أعتقد بطلانها إلا أن هؤلاء المعتمرين لهم علماء أفتوهم، وهم ثقات.. وأنّ فعله - إرشادهم - جائز، وهذا مثل الإمام الذي يعتقد عدم انتقاض وضوء من مسّ ذكره، فتجد من صلى خلفه وهو يعتقد البطلان وقد صحت صلاته اتفاقا " فهل أصاب المنكر أم المرشد، جزاكم الله خيرا...

فكان مما أجاب به حفظه اللّه:

" المنكر في هذه المسألة وليس في عموم الدعوة.. المنكر عليه في هذه المسألة أصاب .. حيث أن الإنسان الذي يعتقد عدم جواز فعل لا يفعله ولا يتعاون في ذلك لأنه يعتقد بطلانه. وعدم جوازه..

إذا كان يعتقد أنه لا يجوز .. فإنه لا يقول به ولا يعمله ولا يفتي به ولا ينقل الفتوى .. وإن نقلها ينقلها بالنفي.. وفي هذا إجماع على أن المجتهد إذا انتهى في اجتهاده إلى أمر فإنه يفتي به ويعمل به.. أما غيره إذا اعتقد صحته بالدليل فإنه يعمل به، لكن هو لايتعاون معه ..

هو يعتقد سكنات عدل أنه إيجار منتهي بالتمليك.. يعتقد أنها لا تجوز.. ومن أهل العلم من حكموا عليها بالمنع.. وزد على ذلك الحديث .. غيره إذا أفتاه من أفتاه بالجواز.. وهو يعتقد انه مخطيء.. الأصل ألا يتعاون معه..

هذا بالنسبة للفعل الذي لا يرتبط بغيره.. إذا ارتبط بغيره .. كالإمام الذي لايعتقد بطلان الوضوء وهو يصلي وراءه ويعلم أنه في مذهبه منقض للوضوء .. وهو يصلي وراءه على مذهبه.. هذه الصلاة مرتبطة به.. وإقامتها جماعة خير من التّفرقة التي تقع.. لهذا قال ابن مسعود أن الخلاف شر.
ابن سمعود يعتقد ركعتين بمنى .. ولما صلى عثمان رضي اللّه عنه صلى معه.. وقال الخلاف شر.. صلى أربعا لأنه يعتقد أنه مقيم .. عدّ نفسه مقيما فصلى ابن مسعود وراءه أربعا.. فقيل كيف تقول أنك صلّيت خلف رسول الله صلى اللّه عليه وسلم.. فقال الخلاف شر .. صلاته مرتبطة بالإمام .. يصلي وراءه لكنه لا يقره على ذلك .. لكن لما كانت صلاة .. جاءت النصوص مؤيدة .. وهذا الذي قاله: هذا قياس مع ظهور فارق.

فلو قال أنا خيرتهم لكن أبوا.. أخذتهم مع اعتقادي أنه لا يجوز.. من أجل المال .. هذا هو.. يترك ما يعتقد من أجل المال.. ومالك لا يجيز إلا عمرة واحدة.. وإن كنا نعتقد جواز تعددها.. والعلم عند اللّه. "

ونقله من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبداللّه آل بونجار.

BY دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس