أسير نحو هلاكي غير مرتعد
ما عدت اكترث إن أمطرت ألمَ

يا أبيض القلب لا تحزن إذا زعموا
أن البياض بهذا العصر تغفيلُ

دع السواد يغشى ضمائرهم
وعش نقياً فِداك القال والقيلُ

الأشياء بدت تتغير والتفكير بدا يتغير، الأمور مع الوقت بتاخذ منحنى ثاني عن الطريق المرسوم، يمكن يكون طريق جديد فيه خير، ويمكن يكون طريق خطأ يصحي وينبه ع تصرفات حاليه.

صديت عنك وخاطري منك ما طاب
‏ غصبٍ علي إن كان تبغـي الحقيقه
‏ ودعتك الله يـا بعـد كـل الأحباب
‏ هذا النصيب وكل شخص وطريقه

وان شانت الدنيا ترى العمر مقسوم
‏محدن حياته جت على مايــريده
‏ﺩﺍﻳـﻢ ﺗﻔﺎﺋﻞ ﺑﺎﻻﻣﻞ ﻭﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﻠـوم
‏ﻋﺶ لحظتك ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﻰ ﻻﺗﻌﻴﺪه

إن كان وجهي عجوزا في ملامحه
فالفؤاد والأحلام وفتية

أنا الذي يدفع نفسه للحافة.. ليس رغبة
بالسقوط؛ بل لتعلم الثبات..
أنا الذي يُحمل نفسه بأشياء فوق استطاعه.. كي بشتد بأسه.

‏لا تثق بالعائدين من منتصف الطريق، الذين كان وداعهم هربٌ فلمّا رؤوا المجهول فرّوا عائدين إليك هربًا. اعطِ الوداع حقه. كُن بحجم عواقبه ولا تُعد

حاولت اللحاق بالصالحين ، فجاءت خطواتي عرجاء مثقلة، هم يسرعون المسير وانأ أسير وأتعثر، أصيب وأخيب، يالله أعني وردني لطريق الصواب

تذكر بأنك حر طليق
وأن مداك فسيح طلق
وأنك عبدٌ لرب رؤوفٍ
يضمد جرحك ما اتسع

-

وأنا والله ياسعود صديت مغبون ماصديت عايفٍ

‏أي نعم ”مضى شِــــراعي
‏بما لا تشتهي ريحي“
‏وعزائي
‏إني مؤمن بالخيْرة
‏وساعٍ في طريقي

‏أحب الطمُوح اللي يساعد على التغيير
‏وأحب الرفيق إن كان ظنه على ظنّي .

وحالات الزمان عليك شتى
وحالك في كل حال واحد

لا تبكها ذهبت ومات هواها
في القلب متسع غدا لسواها
أحببتها وطويت صفحتها وكم
قرأ اللبيب صفحة وطواها
يا شاطئ الاحزان كم من موجة
هبها ارتطامة موجة وصداها
فتلك الوليدة لم تطُل بُشراها

‏عندما يغيّب عنك إنسان تعزه وتحبه
‏تستوجع وتحسّ الدنيا باهته
‏ مثل الشاعر يوم قال
‏ « والله إنه ينشاف فيني من غيابك »