Telegram Group Search
‏طُوِيَت صحفُ مواسمِ الطَّاعاتِ، انتهى رمَضان، وولَّت العشرُ الأواخر، انقَضت ستُّ شَوال، خُتِمت العشرُ الأوائل، وودَّعَتنا عرَفة.

‏لكنَّ الله باقٍ والملائكةُ شاهدةٌ حاضِرة، والكتابُ يُخَطُّ فيه الصَّغائرَ والكبائر، والدُّعاء مطلوبٌ في العُسرِ واليُسر، والله ينتظرنا.
‏"وما كانَ في عيْنيْكَ صعبٌ نوالُهُ
‏يسيرٌ علىٰ ربٍّ لهُ الكونُ يخضعُ"🤍!

-
'

عيدُ أطلّ وفضلُ الله أمطارُ
والبِشرُ حلّ وفي الأرجاءِ سيّارُ

كُل عام وأنتم بخير 🤍.
‏أهل القرآن لا يتركون وردهم في عيدهم
‏عيد - وردك من القرآن من أعظم النعم .
"اِقنَع بِحَظِك في دُنياكَ ما كانَا
وَعَزِّ نَفسِكَ إِن فارَقت أَوطانا

في اللَه مِن كُلِّ مَفقودٍ مَضى عِوَضٌ
فأشَعر القَلبَ سُلوانا وَإِيمانا

أَكُلَّما سنحت ذِكرى طَربتَ لَها
مَجَّت دُموعكَ في خدّيكَ طوفانا


أَما سَمِعتَ بِسُلطانِ شبيهكَ قَد
بَزَّتهُ سودُ خُطوب الدَهر سُلطانا

وَطِّن عَلى الكُرهِ وَاِرقُب إِثرَهُ فَرجًا
وَاِستَغفِر الله تَغنَم مِنهُ غُفرانا"
‏مسألة مهمة !
‏ليلة العيد ليلة يغفل فيها الناس عن الطاعة إذ يفرحون فيها وينشغلون بالبيع والشراء ليوم العيد والله عز وجل يحب الطاعة حينما ينشغل الناس عنها .
‏محمد صلى الله عليه وسلم قال: أفضل العبادة العبادة في الهرج.
‏والمراد بالعبادة في الهرج أي حينما ينشغل الناس عنها بصخبهم
‏صَلاة الوتر غصنٌ أخضر وظل باردٌ يفُوح أريجهُ من روض الجنة ونعيَمها ليُزهر
‏المتروكـة لله ، مضمونـه🤍
تيلاد الذِكــر pinned «‏المتروكـة لله ، مضمونـه🤍»
" يَـارب دسّ الطمأنينة في قلبي و روحي
و إنزع . . غمرة الخوف عني و طمّني ".
‏هي غراس الجنّة ، تمحو الخطايا ، تُعادل إنفاق الذهب والفضّة ، هي أحب الكلام إلى الله وأحب إلى النبي ﷺ مما طلعت عليه الشمس ، هي الباقيات الصالحات والحسنات الماحيات :
‏« سُبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر».
اقروا سورة الأخلاص ٣ مرات 🤍
‏تعلم حمد الله على نعمه، صغيرها قبل كبيرها
‏الحمد للهِ كلُّ الحمد يبلُغُه
‏أشهدْتَنا العيدَ في خَيرٍ وفي نِعَمِ
كُتِب الذنب ونسيته أنت!
استغفِرُ الله العظيم وأتوب إليه
‏عسى الله يطيّب سيرتي بين عباده
‏ أستغفر اللـه عـدد مـا
‏ الـهتنا الـدنيا عـن ذكـره
‏سنرحل يومـاً تاركين كل هذا
‏فاجعله اللهم رحـيـلاً يرضيك
‏يا ربّ مع هالفجر:
‏"طريقي لو عثى فيه الحنين وردته بيبان
‏خذ بيدي يااا ربي للطريق الطيّب الميسور"
2024/06/18 00:21:51
Back to Top
HTML Embed Code: