Telegram Group Search
تعلموا كيف يتم تخريب المجتمعات، واعرفوا هذا الشر كي تحذروه.
وركزوا على كيفية تخريب الدين والتعليم
https://gate.ahram.org.eg/News/2029541.aspx
تذكير لمن يريد أن يضحي
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ ‌شَعَْرِهِ ‌وَأَظْفَارِهِ». أخرجه مسلم
ربما يرون هلال ذي الحجة الليلة.
فمعك سعة إلى غروب شمس هذا اليوم لقص شعرك وحلقه وتقليم أظافرك، وبعدها إذا أعلنت السعودية عن رؤية الهلال فأمسك إذا أردت أن تضحي.
وهذا الحكم فقط لصاحب الأضحية، ولا يشمل أهل بيته وإن أدخلهم معه في أضحيته.
بدأت الأيام المباركة
غنيمة المسلم الحريص على الخير.
أخرج البخاري وأبو داود وغيرهما عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ».
هذه الأيام هي أيام العشر الأول من ذي الحجة.
العمل الصالح في هذه الأيام مضاعف، وهو أحب إلى الله، يعني الصلاة فيها أجرها أعظم من الصلاة في غيرها، وكذلك الصدقة والصيام في غير يوم العيد، وقيام الليل، وقراءة القرآن، والاستغفار والذكر وصلة الرحم وبر الوالدين والإنفاق على الزوجة والأولاد إذا احتسبت ذلك...وكل عمل مشروع تتقرب به إلى الله داخل في ذلك.
فهذه فرصة لا ينبغي على مسلم حريص أن يضيعها، انظر إلى العمل الذي تجده سهلا خفيفا عليك وأكثر منه واحرص على التنويع في الأعمال والإكثار منها.
الإكثار مهم، فما تجده خفيفا على نفسك تنشط له؛ أكثِر منه، فسهولته عليك وخفته على نفسك يعينك على الإكثار والاستمرار.
واحذر من المعاصي في هذه الأيام، وفي كل الأيام؛ فبعض أهل العلم يذهب إلى أن الأعمال الصالحة أجرها مضاعف في الأيام المفضلة وكذلك السيئات.
قال ابن تيمية: الْمَعَاصِي فِي الْأَيَّامِ الْمُفَضَّلَةِ وَالْأَمْكِنَةِ الْمُفَضَّلَةِ تُغَلَّظُ وَعِقَابُهَا بِقَدْرِ فَضِيلَةِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ.

فائدة سئل ابن تيمية رحمه الله:
عَنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَالْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ. أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟
فَأَجَابَ:
أَيَّامُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ وَاللَّيَالِي الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْ لَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ.
قَالَ ابْنُ الْقَيِّمُ: وَإِذَا تَأَمَّلَ الْفَاضِلُ اللَّبِيبُ هَذَا الْجَوَابَ. وَجَدَهُ شَافِيًا كَافِيًا فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهَا أَحَبُّ إلَى اللَّهِ مِنْ أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَفِيهَا: يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَيَوْمُ التَّرْوِيَةِ. وَأَمَّا لَيَالِي عَشْرِ رَمَضَانَ فَهِيَ لَيَالِي الْإِحْيَاءِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْيِيهَا كُلَّهَا وَفِيهَا لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. فَمَنْ أَجَابَ بِغَيْرِ هَذَا التَّفْصِيلِ لَمْ يُمْكِنْهُ أَنْ يُدْلِيَ بِحُجَّةٍ صَحِيحَةٍ.
يجوز صوم يوم السبت مطلقا في الفريضة والنافلة، ولا يشترط صوم يوم قبله ولا بعده.
فالحديث الوارد في النهي عن صيامه ضعيف.
وهو معارض بأدلة أقوى منه، وعمل السلف على جواز صيام النافلة في السبت، إما مطلقا أو مع غيره. والله أعلم
هل يجب على العلماء إزالة كل شبهة واردة على الحق وأدلته؟
وهل الشبه دائما تكون عذرا مانعاً من تنزيل الحكم على المعين؟
اقرأ وتأمل وتعلم:
قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير سورة البقرة:
وقوله: { وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ } أبلغ من قوله: " وَلَا تَتَّبِعْ "؛ لأن ذلك يتضمن أنه صلى الله عليه وسلم اتصف بمخالفتهم, فلا يمكن وقوع ذلك منه، ولم يقل: " ولو أتوا بكل آية " لأنهم لا دليل لهم على قولهم.
وكذلك إذا تبين الحق بأدلته اليقينية، لم يلزم الإتيان بأجوبة الشبه الواردة عليه؛ لأنها لا حد لها, ولأنه يعلم بطلانها، للعلم بأن كل ما نافى الحق الواضح، فهو باطل، فيكون حل الشبه من باب التبرع. انتهى
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
ولا يجب على العالِم حلّ كلّ شبهة تعرض لكل أحد؛ فإن هذا لا آخر له.
شفاء العليل ١/ ٤٨٩
فائدة نقلها أخونا الشيخ عبد المالك الألباني وفقه الله وزاده من فضله
أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم من عتقائه من النار في يوم عرفة يوم العتق من النار.

قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ ‌عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ ‌لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ ». أخرجه مسلم
قال ابن رجب: ويوم عرفة هو يوم العتق من النار، فيعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ‌ومن ‌لم ‌يقف ‌بها من أهل الأمصار من المسلمين، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم؛ من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده؛ لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة". انتهى
حكم صلاة العيد
https://alqayim.org/ar/fatwa/2225
السنن في يوم العيد وصلاة العيد
https://alqayim.org/ar/fatwa/2233
الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها
https://alqayim.org/ar/fatwa/2232
الأذان والإقامة لصلاة العيد
https://alqayim.org/ar/fatwa/2231
وقت صلاة العيد
https://alqayim.org/ar/fatwa/2230
خطبة صلاة العيد
https://alqayim.org/ar/fatwa/2228
كيفية صلاة العيد
https://alqayim.org/ar/fatwa/2226
زيارة القبور في العيد
https://alqayim.org/ar/fatwa/2224
أما صلة الرحم فلا تختص بيوم العيد فهي مطلوبة دائما
ولا أصل لتخصيصها بيوم العيد
وما ألزم الناس أنفسهم به من الزيارات في هذه الأيام لم يلزمهم الله به فلا أصل له في الشرع
من أحب الزيارة اختيارا دون اعتقاد وجوبها ولا سنيتها فلا بأس أما تعبدا تخصيصا فلا
الأضحية مستحبة على الصحيح، بوَّب الإمام البخاري في صحيحه: باب سنة الأضحية.
وقال ابن عمر: هي سنة ومعروف.
فهنا الإمام البخاري رحمه الله بوَّب على سُنِّية الأضحية فذكر أثراً عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: هي سنة ومعروف، سنة: أي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومعروف: يعني تؤجر على فعلها. وقال ابن حزم: لا يصح عن أحد من الصحابة أنها واجبة. انتهى
وصح عن جمعٍ من الصحابة أنها مستحبة وليست واجبة.
وجمهور أهل العلم على أنها غير واجبة، بل صح عن أبي بكر وعمر أنهما كانا يتركانها عمداً خشية أن يظنها الناس واجبة، وصح كذلك عن أبي مسعود البدري أنه تركها عمداً حتى لا يظن الناس أنها واجبة، فهؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة حرصهم على أن لا يعتقد الناس أنها واجبة تركوا العمل بهذه السنة في بعض الأوقات.
وأقرب ما يتمسك به من يقول بالوجوب، حديث أبي هريرة رضي الله عنه رفعه بعض الرواة: «من وجد سعة فلم يضحِّ فلا يقربن مصلَّانا» أخرجه أحمد وابن ماجه، وقد روي هذا الحديث موقوفاً ومرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ورجح الكثير من المحققين من علماء الحديث وقفه، منهم: الترمذي والدارقطني والبيهقي والطحاوي وابن عبد الهادي وغيرهم، رجحوا أن هذا الحديث موقوف وليس مرفوعاً.
ومَنْ تأمل إسناده تبيَّن له صحة ما رجحه هؤلاء الأئمة، بل نقل الذهبي عن الإمام أحمد أنه قال: هذا الحديث منكر.
ثم قال الذهبي: لا يدل على الوجوب، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أكل الثوم فلا يقربن مسجدنا» هذا ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله.
وانظروا:

https://alqayim.org/ar/fatwa/182
الأنواع التي لا تجزئ في الأضحية.
أخرج أحمد وأبو داود وغيرهما عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَرْبَعٌ لَا تَجُوزُ فِي الْأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ بَيِّنٌ ظلعُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تُنْقِي».
العوراء: هي التي ذهبت إحدى عينيها. والعور البيِّن أي الظاهر الواضح.
والمريضة: هي التي يظهر أثر المرض عليها، وهذا يُنقص لحمَها ويفسده.
العرجاء البيِّن ظلعها؛ أي عرجها: وهي التي بها عرجٌ فاحش، بحيث لا تلحق أخواتها، وأما العرج اليسير فمعفو عنه.
وأما الكسير التي لا تنقي: أي لا نِقْيَ في عظامها وهو المخ، فتكون هزيلة، لا تقوم من الهزال.
قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: وأجمعوا على أن العيوب الأربعة المذكورة في حديث البراء وهو المرضُ والعَجَفُ والعَور والعَرَج البَّين؛ لا تجزئ التضحية بها، وكذا ما كان في معناها أو أقبح منها؛ كالعمى، وقطع الرجل، وشبهه. انتهى
هذا ما ثبت من أحاديث في عيوب الأضاحي، ولا يصح غير ذلك، وما ورد في هذا الباب غير حديث البراء فضعيف.
والصحيح أنه يجزئ في الأضحية ما ذهب قرنه كله أو ذهبت أذنه كلها.
وكذلك يجزئ الخصي.
وحديث علي رضي الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضحي بأعضب القرن والأذن ضعيف في سنده جُرَيّ بن كُليب لا يحتج به ضعيف.
وكذا حديثه في استشراف العين والأذن . أعله الدارقطني في العلل.
وفي حديث البراء المتقدم قيل للبراء: فإني أكره أن يكون نقصٌ في القرن والأذن، قال: فما كرهته منه فدعه ولا تحرِّمه على أحد. انتهى والله أعلم
لا يجوز صيام أيام التشريق
عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ: أَكْلٍ ‌وَشُرْبٍ ‌وَذِكْرٍ ‌لِلَّهِ». أخرجه مسلم
انتبهوا للذكر لا تشغلكم الأولى والثانية عن الذكر.
وصِيَامَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ لَا يَجُوزُ، واختلفوا في المتمتع إِذَا لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ، وَلَمْ يَصُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فِي الْحِجِّ.
وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ ثَلَاثَةٌ أيام بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَشْرِيقِ النَّاسِ لُحُومَ الْأَضَاحِي فِيهَا وَهُوَ تَقْدِيدُهَا وَنَشْرُهَا فِي الشَّمْسِ.
الرؤيا الصادقة بشارة أو نذارة.
أسأل الله أن يحفظ أهلنا في مصر، ويوفقهم إلى التوبة والرجوع إلى الله، والعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسيرة سلفهم الصالح رضي الله عنهم.
حالهم وحال المسلمين اليوم لا يرضي الله، فاتقوا الله وارجعوا إليه قبل نزول غضبه وسخطه علينا.
أسأل الله أن يرد المسلمين إليه في كل مكان، وأن يحفظ عليهم دينهم وأنفسهم وأهليهم وأموالهم وبلدانهم.
أثر ابن عمر في قوله للقادم من الحج سنده ضعيف، فلا يصح.
أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن ليث عمن سمع ابن عمر يقول للحاج إذا قدم: "‌تقبل ‌الله ‌نسكك وأعظم أجرك وأخلف نفقتك".
ليث بن أبي سليم ضعيف، وراويه عن ابن عمر مبهم.
ولا أعلم شيئا يصح في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم.
الخوارج، ومنهم القاعدة وداعش وأمهم التي أنجبتهم "جماعة الإخوان المسلمين".
وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "سُفَهَاءُ ‌الْأَحْلَامِ".
يعني الذين في عقولهم خفة وطيش؛ فلا يهتدون إلى عواقب الأمور، ومصالح أنفسهم، فضلا عن مصالح غيرهم.
وهذا الذي يفعلونه اليوم في الأردن وداغستان وغيرهما، هو من أعظم السفه والطيش والحماقة.
فلا نصروا به الإسلام، ولا كسروا به أعداء الدين، ولا تركوا المسلمين من شرهم.
ما الذي يُحصِّله هؤلاء السفهاء من تفجير كنيسة أو سينما أو فندق أو قتل رجل أمن أو سائح أو غير ذلك؟
كل ما في الأمر أنهم يهيجون أعداء الإسلام ويعطونهم الحجج والمبررات لمهاجمة الإسلام وأهله، ومحاربته في العالم أجمع.
هؤلاء شرهم على دين الله وفسادهم لا يقل عن شر من يحارب الإسلام صراحة، فاحذروهم وحذروا منهم أينما وجدتموهم؛ فلعظم شرهم على دين الله حذر منهم النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا مع ما ثبت عندي يقينا من تعاملهم مع بعض الجهات الغربية ومع الشيعة الرافضة لتحقيق المصالح الغربية والشيعية في المنطقة.
يقول بعضهم نتعاون معهم من أجل تحقيق المصالح المشتركة بيننا، وهو لا يعلم -لأنه سفيه كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم- أن الغرب وإيران يركبونه كما يركبون الدابة ليصلوا به إلى غايتهم، ثم يتخلصون منه.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
أحداث اليوم في الأردن
بعض الناس لا يكاد يفهم، أو أن هواه أعماه تماماً.
الموضوع ليس موضوع اتفاق أو اختلاف مع الحكومة الأردنية، وما هو تصنيفها.
الموضوع الآن موضوع أمن البلاد واستقراره المستهدف من قبل إيران وأذنابها، ودولة بني إسرائيل وأعوانها، تصريحات هؤلاء وهؤلاء غير الرسمية، بل وربما بعض الرسمية؛ تدل على هذا بوضوح لكل ذي عينين وأذنين، فكل هؤلاء لهم مصلحة في زعزعة الأمن فيها.
وخاصة في المرحلة الحالية إيران والإخوان والخوارج بصفة عامة، فهم لا يمكنهم تحقيق أهدافهم إلا بزعزعة الأمن فيها.
والعمليات التي تحصل اليوم امتداد لهذا.
وإذا حصل لهم ذلك-لا مكنهم الله منه- فالعاقبة على رؤوس أهلها المستضعفين، لا تحتاج أن أشرح لك كثيرا في هذا، فقط انظر إلى سورية وستتعلم، فلا تختلف الأردن عنها، فمقصود هؤلاء هو نفسه هنا وهناك.
فالتفجير والتكفير والقتل في البلاد لن يصلح شيئا بل سيزيد الفساد فسادا والشر شراً، افهموا هذا قبل فوات الأوان.

الأردن بالنسبة لهم طريق إلى السعودية، وتحديدا مكة والمدينة، لابد من الانتهاء من الأردن قبل الوصول إلى مكة والمدينة، وهذه الحملات الإعلامية التي يقودها الإخوان ضد الأردن والسعودية في كل مناسبة مُناسِبة لهم هي تمهيد وتجهيز لنفوسكم كي تمتلئ حقدا على الحكومات وتكون جاهزة لساعة الصفر.

الأردن مركب واحد إذا غرق سيغرق الجميع إلا أن يشاء الله، وأي فتنة عامة اليوم ستغرقه، فلا تكونوا عوناً على دمار بلدكم وأنتم لا تشعرون، ولتكن مواقفكم صارمة في الوقوف في وجه كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار بلدكم.
وهذه النصيحة لكل المسلمين في بلاد الإسلام، احذروا بارك الله فيكم، لا تفجعونا في دينكم ودمائكم وأبنائكم وأعراضكم. يكفي ما نرى في غزة وسورية والسودان فإنه يحرق القلوب ألماً على أهلنا هناك، أسأل الله أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان، وأن يرفع البلاء عن أهلنا في غزة وسورية والسودان وغيرها، ويفرج عن أهلنا من الإيغور وغيرهم من المسلمين.
2024/06/28 15:41:16
Back to Top
HTML Embed Code: