Telegram Group Search
سيبدأ التكبير المقيّد من فجر يوم عرفة..
وهو التكبير الذي يكون في أدبار الصلوات الخمس وينتهي بغروب شمس آخر أيام التشريق

وأيام التشريق؛ هي الأيام الثلاثة بعد يوم العيد ( الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر)
‏أجمل ما في يوم عرفة :

"ينزلُ اللهُ إلى السَّماءِ الدُّنيا"
آخر ساعة من يوم عرفة:
جمعكم الله بأمانيكم وحقق مبتغاكم وجبر قلوبكم بإجابة دعواتكم 🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏أهل القرآن لا ينشغلون بالعيد عن وردهم، بل لا تكتمل سعادتهم ولا يجدون أُنسهم إلا بملازمتهم كتاب ربّهم🪴
يا الله !!
هكذا هي أعياد المؤمنين في الجنة!😭🤍🤍
{وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِي أَيَّامٖ مَّعۡدُودٰت}

‏أيامٌ معدودات .. فأحسنوا ضيافتها 🪴
قراءة القرآن والاستماع إليه وقت الفجر له شعور مختلِف فيه تسكن النفوس وتطمئن القلوب ..فيارب هذه السكينة والطمأنينة الدائمة🤍
قبل قليل وأنا أنتظر صلاة الفجر حتى أصلي ثم أنام تذكرت أمر، أن الصلاة يسيرة جدًا على من يسّرها الله عليه، هي خمس صلوات فقط! استشعرت حينها أنها في البداية كانت خمسين صلاة في اليوم والليلة ولكن خفّف النبي ﷺ على أمته بأمر من الله إلى خمس صلوات فقط، وفي أوقات أيضًا متفرقة! مثلاً الآن توقيت صلاة الفجر بينه وبين توقيت صلاة الظهر ما يقارب سبع ساعات! يعني فيه متسع كبير للمشاغل الدنيوية، وللنوم كذلك!
خمس صلوات ما راح تقيدك أو تمنعك من مشاغلك اليومية، ولا راح تأخذ الكثير من ساعات يومك، لن تأخذ منك إلا بضع دقائق وستعطيك الكثير من الراحة والطمأنينة، هي أصلاً مستراح للعبد من مشاغل الدنيا واللهث ورائها، وقبل ذلك القلب محتاج لهذه الصلاة بين ساعات يومه حتى يستريح ويطمئن مما أرهقه في دنياه، ورغم ذلك لا يوفّق للمحافظة عليها إلا من وفّقه الله .. فسألوا الله دومًا قلبًا يحب الصلاة ولا يتكاسل عنها، قلبًا يأنس بها، ولا يراها إلا قرة عين له❤️
♥️
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرةً وأصيلا.
أيّ ساعة مثل تلك السّاعة الطيّبة التي تقوم فيها بين يدي الله في ظلمة الليل، لا تراك عين ولا تسمعك أذن، أحَبّ ما يكون عندك أن ينظر الله إلى هذا القيام فيَرتضيه منك ويتقبّله منك، هذا هو صنيع الأخيار.

‏وما يُطفئُ وحشة الليل إلا دُعاء
‏و مايرفع تعب الروح إلا صلاة الوتر.
‏لئن انقضت أيام عشر ذي الحجة فإن الثابت على طاعة الله يدرك أن الحياة كلها سفرٌ إلى الله فلا يزال يتنقل مِن عبادة إلى أخرى حتى آخر رمق له فيها! قال السعدي عند قول الله ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾: "استمر في جميع الأوقات على التقرب إلى الله بأنواع العبادات..حتى يأتيك الموت"
" انتهتِ المواسمُ وقد خَلَتْ أيام الله،
ذهبَ رمضان ومرّتِ العشرُ الأواخر، انتهتْ في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة وقد مَنَّ اللهُ علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله، وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا،  وانتهت أيام التشريق كلها ، انتهى كل شيء  ولم ينتهِ القرآن بعد، ولم تنتهِ الصلاة، ولم ينتهِ الدعاء والسجود والقيام والنوافل والسنن الرواتب والصدق مع اللهِ، فتذّكر دائمًا قوله تعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ ولم يبقَ لك إلّا الله."
يُخيّم الليل على الصالح وعلى الطالح ويهيم كل واحد منهما في واديه هذا فيما يحبّ ربّه وذاك فيما يكره ثم تشرق الشمس عليهما جميعًا وهما بين غانم وغارم ..إنَّه التوفيق.

#قيام_الليل 🤍
"صلـوا على خيـر البريةِ والـورى
‏وتنافسـوا فـي كثـرة الصلواتِ" ﷺ♥️
ثمانية أعمال تستغفر الملائكة لأصحابها🌿
إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان مع العافية التي كان فيها: ﴿نعم العبد إنه أوّاب﴾، ووجدت صفة أيوب مع البلاء الذي كان فيه: ﴿نعم العبد إنه أوّاب﴾، فاستوت الصفتان، وهذا معافى، وهذا مبتلى.
‏فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر، فلما اعتدلا؛ كانت العافية مع الشكر أحب إليَّ من البلاء مع الصبر.

‏الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله
2024/06/25 20:44:53
Back to Top
HTML Embed Code: