night we met
Photo
هذهِ المحاولة الخامسة عشر بعد الألف
وبعد أنكسار القلم العاشر
ونفاذ كُل المُفردات العربية الفصيحه
وتوقُف عقلي عن التفكير لمدة تجاوزت العشر ساعات
عرفتُ بأن ريال مدريد لا يُكتب ولا يوصف
ومحاولة حصر ريال مدريد بين الحروف
محاولة فاشلة
مثل الذي يحاول أن يحجُب الشمس في إصبعه .
وبعد أنكسار القلم العاشر
ونفاذ كُل المُفردات العربية الفصيحه
وتوقُف عقلي عن التفكير لمدة تجاوزت العشر ساعات
عرفتُ بأن ريال مدريد لا يُكتب ولا يوصف
ومحاولة حصر ريال مدريد بين الحروف
محاولة فاشلة
مثل الذي يحاول أن يحجُب الشمس في إصبعه .
لم أغلق الأبواب كلها
تركت لك باباً موارباً دائماً
ليس لأعطاء للفرص
أو رغبة بالرجوع
أو تردداً بالرحيل
إنما حتى ونحن لا شيء
أنا أعرف معنى أن تقسو عليك لياليك
ولا تجدني
تركت لك باباً موارباً دائماً
ليس لأعطاء للفرص
أو رغبة بالرجوع
أو تردداً بالرحيل
إنما حتى ونحن لا شيء
أنا أعرف معنى أن تقسو عليك لياليك
ولا تجدني
اليَومْ أكثرُ مِنْ أيّ وقتٍ مَضى ..
أُحيطُ نَفسي بِاللا شيء
لا أنتظِرُ شَيئًا مِنَ الحَيّاة سِوى أَجليّ !
شَخصْ مٌنهَكّ مِنْ صُحبة السجائر
الّتي تَنسِجُ مِنْ أعماقي مأوىً لَها
تَتنفسُني بِبُطء ..
حَتّى باتَ رأسيّ يَحترِقُ
مِنْ كثرّة الدُخان الّذي يَتسرَّب مِنهُ
كلُّ شَيء يَغدو موحشًا
لا جَسدّ يَسند، ولا صوتَ يشدو
فقط هوَّس الصَمت الّذي يَخنِقُ الرُوح
الحَيّاة الماثِلة أمامي
تَفتقِرُ للألوان، طَعمُها كآخر قُبلةٍ
سَطّت عَليها مَرارة الوداع
لا أرى في عَيوني إلا الظلامْ
حينَ تَرسِمُ مَلامِحُ المَوت بإتقانٍ فذّ.
أُحيطُ نَفسي بِاللا شيء
لا أنتظِرُ شَيئًا مِنَ الحَيّاة سِوى أَجليّ !
شَخصْ مٌنهَكّ مِنْ صُحبة السجائر
الّتي تَنسِجُ مِنْ أعماقي مأوىً لَها
تَتنفسُني بِبُطء ..
حَتّى باتَ رأسيّ يَحترِقُ
مِنْ كثرّة الدُخان الّذي يَتسرَّب مِنهُ
كلُّ شَيء يَغدو موحشًا
لا جَسدّ يَسند، ولا صوتَ يشدو
فقط هوَّس الصَمت الّذي يَخنِقُ الرُوح
الحَيّاة الماثِلة أمامي
تَفتقِرُ للألوان، طَعمُها كآخر قُبلةٍ
سَطّت عَليها مَرارة الوداع
لا أرى في عَيوني إلا الظلامْ
حينَ تَرسِمُ مَلامِحُ المَوت بإتقانٍ فذّ.
Forwarded from Cigarettes after death (Paranoia)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اربعينكِ يَتكاثرون
في طَريقي اليوم الى عَملي
رأيت الكَثير منكِ ، وأظُن أنّي قد وصلت
الى الرقَم تسعُون وبعدها تَعبتُ مِن العَد
كُفي عَن نَثر ملامحكِ على وجوه العابرين
في طَريقي اليوم الى عَملي
رأيت الكَثير منكِ ، وأظُن أنّي قد وصلت
الى الرقَم تسعُون وبعدها تَعبتُ مِن العَد
كُفي عَن نَثر ملامحكِ على وجوه العابرين
نَسيتُ أن أُخبرك
بأنَّ الأمر كانَ مزحة
لَم يحدث أن تلوّنت الحياة في غيابك
لَم يحدث ذلك أبدًا
بأنَّ الأمر كانَ مزحة
لَم يحدث أن تلوّنت الحياة في غيابك
لَم يحدث ذلك أبدًا