جاء عن الزُّهري -رحمه الله- أنَّه قال:
" تسبيحةٌ في رمضان خيرٌ
من ألفِ تسبيحةٍ في غيره " .
- التبصرة لابن الجوزي (٤٦٩/٢)
-
" تسبيحةٌ في رمضان خيرٌ
من ألفِ تسبيحةٍ في غيره " .
- التبصرة لابن الجوزي (٤٦٩/٢)
-
🌿 أقسام خروج المعتكف
🌿 قال الشيخ ابن عثيمين:
خروج المعتكف من معتكفه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أن يكون خروجاً لما ينافي الاعتكاف كما لو خرج ليجامع أهله، أو خرج ليبيع ويشتري وما أشبه ذلك مما هو مضاد للاعتكاف ومنافٍ له، فهذا الخروج لا يجوز وهو مبطل للاعتكاف، سواء شرطه أم لم يشترطه.
ومعنى قولنا: «لا يجوز» أنه إذا وقع في الاعتكاف أبطله، وعلى هذا فإذا كان الاعتكاف تطوعاً وليس بواجب بنذر فإنه إذا خرج لا يأثم، لأن قطع النفل ليس فيه إثم، ولكنه يبطل اعتكافه فلا يبنى على ما سبق.
القسم الثاني: أن يخرج لأمر لابد له منه وهو أمر مستمر كالخروج للأكل إذا لم يكن له من يأتِ به، والخروج لقضاء الحاجة إذا لم يكن في المسجد ما يقضي به حاجته، وما أشبه ذلك من الأمور التي لابد منها وهي أمور مطردة مستمرة فهذا الخروج له أن يفعله، سواء اشترط ذلك أم لم يشترطه، لأنه وإن لم يشترط في اللفظ فهو مشترط في العادة، فإن كل أحدٍ يعرف أنه سيخرج لهذا الأمور.
القسم الثالث: ما لا ينافي الاعتكاف، ولكنه له منه بد، مثل الخروج لتشييع جنازة، أو لعيادة مريض، أو لزيارة قريب، أو ما أشبه ذلك مما هو طاعة، ولكنه له منه بد، فهذا يقول أهل العلم: إن اشترطه في ابتداء اعتكافه فإنه يفعله، وإن لم يشترطه، فإنه لا يفعله، فهذا هو ما يتعلق بخروج المعتكف من المسجد. (مجموع فتاويه)
🌿 قال الشيخ ابن عثيمين:
خروج المعتكف من معتكفه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أن يكون خروجاً لما ينافي الاعتكاف كما لو خرج ليجامع أهله، أو خرج ليبيع ويشتري وما أشبه ذلك مما هو مضاد للاعتكاف ومنافٍ له، فهذا الخروج لا يجوز وهو مبطل للاعتكاف، سواء شرطه أم لم يشترطه.
ومعنى قولنا: «لا يجوز» أنه إذا وقع في الاعتكاف أبطله، وعلى هذا فإذا كان الاعتكاف تطوعاً وليس بواجب بنذر فإنه إذا خرج لا يأثم، لأن قطع النفل ليس فيه إثم، ولكنه يبطل اعتكافه فلا يبنى على ما سبق.
القسم الثاني: أن يخرج لأمر لابد له منه وهو أمر مستمر كالخروج للأكل إذا لم يكن له من يأتِ به، والخروج لقضاء الحاجة إذا لم يكن في المسجد ما يقضي به حاجته، وما أشبه ذلك من الأمور التي لابد منها وهي أمور مطردة مستمرة فهذا الخروج له أن يفعله، سواء اشترط ذلك أم لم يشترطه، لأنه وإن لم يشترط في اللفظ فهو مشترط في العادة، فإن كل أحدٍ يعرف أنه سيخرج لهذا الأمور.
القسم الثالث: ما لا ينافي الاعتكاف، ولكنه له منه بد، مثل الخروج لتشييع جنازة، أو لعيادة مريض، أو لزيارة قريب، أو ما أشبه ذلك مما هو طاعة، ولكنه له منه بد، فهذا يقول أهل العلم: إن اشترطه في ابتداء اعتكافه فإنه يفعله، وإن لم يشترطه، فإنه لا يفعله، فهذا هو ما يتعلق بخروج المعتكف من المسجد. (مجموع فتاويه)
« مانظرَ اللهُ إلىٰ شيءٍ إلَّا [رَحَمهُ]، ولو نظرَ إلىٰ أهلِ النَّار لرَحمهم، لكنَّهُ قضىٰ عليهمُ ألَّا ينظَرُ إليهم »
- صفةُ النَّار لابن أبي الدُّنيا ٢٤٧
- صفةُ النَّار لابن أبي الدُّنيا ٢٤٧
● قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى :
مما يزيد اليقين العمل الصالح، لقوله تعالى : "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم" ، فكلما كثر العمل الصالح ازداد الإيمان قوة، ولهذا يقال : إن الأعمال الصالحة في منزلة الماء في الشجرة، كلما أكثرت من سقيها ازدادت نموًّا وحياة .
📚 شرح بلوغ المرام : (ج15-ص380) .
مما يزيد اليقين العمل الصالح، لقوله تعالى : "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم" ، فكلما كثر العمل الصالح ازداد الإيمان قوة، ولهذا يقال : إن الأعمال الصالحة في منزلة الماء في الشجرة، كلما أكثرت من سقيها ازدادت نموًّا وحياة .
📚 شرح بلوغ المرام : (ج15-ص380) .