Telegram Group Search
https://youtu.be/PC5j_v3pIsM?si=wKxR9zR5YL-pHIOV

محاضرة / أخلاق الكبار للشيخ خالد السبت حفظه الله ورعاه.
وربَّما يشتاق الإنسان إلى ربِّه أشدَّ الشوق، فيحتاج إلى شيءٍ يقضي به شوقَه فلا يجد إلَّا الحج.

ولي الله الدَّهلوي
الزواج ❤️

إن المغالاة في المهور أفضت بنا إلى مفسدة عظيمة، وهي كساد بناتنا وإعراض أبنائنا عن الزواج، واندفاعهم في رذائل يعين عليها الزمان والشيطان .
قال تعالى في سورة القمر بعدما أغرق الأرض بمن فيها انتصارا لنوح عليه السلام:
وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ

الدسر هي المسامير.

ولكن لماذا لم يقل الله سبحانه وحملناه على سفينة، لماذا اختار سبحانه لفظ (ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ)؟
لأن الله سبحانه يريد أن يبين لنا ضعف مكونات تلك السفينة أمام الأمواج المتلاطمة حتى نعلم يقينا أن هذه الألواح والمسامير مجرد سبب ولولا حفظ الله لهم لما صبرت هذه السفينة على مواجهة موج كالجبال لذا أكد الله على ذلك بالآية التي بعدها حيث قال سبحانه:
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا

فقد خاب من تعلق بالأسباب، وأفلح من تعلق برب الأرباب!
البُنُوّة نعمة ، والبنات حسنات .. واللهُ يحاسب على النعمة ، ويجازي على الحسنات .
نحن يا أحبة :

أمّةٌ جادّة فيها شيءٌ من الترفيه ، ولسنا أمّة لاهية فيها شيءٌ مِن الجِدّ !!

فما بالنا اليوم ؟!
تقوم الأمّة على أكتاف رجالٍ مثل قطز _محمود بن ممدود_ رحمه الله !

في وسط المعركة ما نسي أنه عبدٌ لله فقال: يا الله يا جبار انصر عبدك قطز على التتار .

فطرق الباب الذي لا يطرقه صادق إلا وفُتح له ! فأول شيء فعله بعد إنتهاء المعركة أنه نزل من على فرسه ومرّغ وجهه بالتراب ساجدًا لله شاكرًا لأنعمه !

اللهم استخدمنا لنصرة دينك ❤️
الله ❤️

ليس شرطًا أن يبتلي ليُعذِّب ، إنما يبتلي أحيانًا ليُهذّب .
قطز رحمه الله

أرسل هولاكو إلى قطز أربعة رُسُل ومعهم كتُب مضمونها تهديد لبلاد مصر ، وظن هولاكو أن قطز رحمه الله مثل من سبقه من أمراء خونة يبيعون أمّتهم ودينهم مِن أجل دنياهم، فما كان من قطز رحمه الله إلا أن أمر بقطع رأس كل رسول وتعليق الرؤوس في شوارع مصر ، حتى يراها الشعب فيزداد حمية وقوة وشجاعة أمام هذا الجيش الضخم ألا وهو التتار .

بغض النظر عن فعل قطز رحمه الله وأن الرسل لا تُقتَل ، لكن انظروا كم كنا في عزة !

اللهم رد المسلمين إلى دينك ردًا جميلا
ما انتصر ( ال يهو د ) اليوم لقوّتهم ،لا وربي ! إنما انتصروا لضعف المسلمين !

آهٍ مِن الذل الذي نعيشه !
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الحج .. لفضيلة الشيخ حمزة المجالي حفظه الله ❤️
تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير ❣️
رباه ! وأنا في بيتك الحرام أدعوك فلا تردني يا أرحم الراحمين ، ارحم روحًا ما جفّت العيون على رحيلها ولا هدأت القلوب على فراقها .. اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وارفع درجته ومُد له في قبره مد بصره .

فضيلة الشيخ عزت خضر رحمه الله.
فكم لله من نعمةٍ جسيمةٍ ومنَّةٍ عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان!

ابن القيم.
2024/06/18 22:34:24
Back to Top
HTML Embed Code: