Telegram Group Search
خُلقنا لنكونَ عونًا ونصرًا للمظلومين، ورعباً للأعداء، لا أن نكونَ خاضعينَ مُتذلّلينَ خانعينَ لهم، خُلقنا لنقف بوجه الطُغاة المجرمين، فنحنُ من سيكون هلاكهم على أيدينا، قالها قائدنا ذات مرة، وسنقولها : "فلتحدث ألف مشكلة ".
ليس لدينا ما نخسره، منذُ عشرة أعوام ونحنُ نواجه قوى الشر: (أمريكا، بريطانيا، إسرائيل)، التي تشنُّ على الشعب اليمنيّ الحصار الخانق، والحروب الجائرة برفقة العدو الخفي (السعوديّة)، والآن يوّرط نفسه من جديد، وهو يعرف أن ما سيجنيه هي الخسارة الفادحة، يعلمونَ جيّدًا أن أبناء اليمن لا يهزمون، يعرفوننا كما يعرفونَ أنفسهم، لكن كُتِبَ عليهم أن تكون نهايتهم الحاسمة على أيدي المؤمنين، إن شاء الله، ستحومُ صواريخنا وتلهبُ سمائهم كحريق ،ستحترقُ قلوبهم ،وأراضيهم بنيران ثأرنا، فلينتظروا القادم فهو عظيم، والمفاجآت ستتوالى؛ لأننا لن نتراجع عن الدفاع عن أرضنا وعرضنا.
نحنُ بجانب إخواننا الفلسطينين حتى النصر أو الشهادة.


#شيماء_الجعــدي
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
سؤال في بالي دائمًا: ياترى السعودية بوعيها
ما الذي استفدته خلال عشرة أعوام
لتأتي من جديد وتورّط نفسها؟
من أجل ماذا؟
العدو الأمريكي الإسرائيلي والله لن يرضوا عنكم مهما بذلتم جاهدين لإرضائهم، يقول الله سبحانه وتعالى :( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)، فهذه حقًّا دعوة المظلومين عليهم ليعيشوا في ذلة وخزي وعار.

#شيماء_الجعـدي
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
السيده زينب هي المثل الأعلى للمرأة المسلمة في الصبر والشجاعة والحشمة والفصاحة؛ لذلك كوني زينبية قولًا وفعلًا.

#أم_محمد_الوشلي
#زينب_قدوتنا
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
السيده زينب هي المثل الأعلى للمرأة المسلمة في الصبر والشجاعة والحشمة والفصاحة؛ لذلك كوني زينبية قولًا وفعلًا.

#أم_محمد_الوشلي
#زينب_قدوتنا
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
لم يُخذل الإمام الحسين وإنما خُذل من غدروه؛ فها هي الأمة ما زالت تدفع ثمن خذلانها للإمام الحسين حتى اللحظة.


#أم_محمد_الوشلي
#عاشوراء_الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
تعلمت من أصحاب الحسين كيف أتجه إلى الله معتصمًا بأوليائه متخليًا عن كل الدنيا.


#أم_المختار_مهدي
#عاشوراء_الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
عظم الله أجر كل الأحرار المسلمين في ذكرى فاجعة كربلاء المؤلمة التي حدثت بين أوساط المسلمين، خير عزاء للإمام الحسين هو السير على نهجه، ونصرة الأحرار في العالم.

#أم_المختار_مهدي
#عاشوراء_الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
علمني العباس كيف أأثر الآخرين على نفسي، وألوذ عن المستضعفين وأضحي من أجلهم بدمي وروحي.
كيف أكون شجاعة في مواقف الحق ولا أبالي بما سألاقي في سبيل الله.


#أم_المختار_مهدي
#عاشوراء_الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
علمتني زينب كيف أكون صابرة على كل بلاء محتسبة الأجر من الله تعالى، وكيف أصدع بالحق في وجه سلطان جائر، وكيف أتوجه إلى الله في كل الشدائد.


#أم_المختار_مهدي
#عاشوراء_الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
ثورة الحسين هي ثورة متجددة، ثورة كل الأحرار ضد الظالمين؛ فالحسين ما زال نورًا لكل الثائرين، وثورته هي ثورة مستمرة.


#أم_المختار_مهدي
#عاشوراء_الحسين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
إن من يسكتون عن الجرائم والمأساة التي تحصل في غزة لا فرق بينهم وبين من سكتوا عن فاجعة كربلاء.


#أم_المختار_مهدي
#كربلاء_العصر
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
بات ألمي صارخًا يندب
فاليوم ذكرى شهادة قائدنا الحُسين

تُدمى لهُ كل المشاعر والقلوب

واحسيناه دَمعت من اجلك كل عين.


ُشيرة_المحاقري

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
أيقونة التضحية والصبر العظيم

فاطمة الراشدي


الإمام الحسين -علية السلام- أيقونة التضحية والصبر الطويل،
لولا الحسين لما استقام الدين كله
ولولا خيانة المسلمين للحسين لما كانت كربلاء.

وبدمائه الطاهرة الزكية أنقذ أمُـة جده من الهلاک والفسوق؛ فكان بذلك مثال لكل ثائر لا يرضى بالذل والظلم.

لقد أثبت لنا الحسين أن الدين أغلى من الأهل فقدم جميع أهله فداء لدين جده رسول الله-صلوات الله عليه وعلى آله- وضحى بنفسه بكل عزيمة وثبات حيث قال بكل قوة وسط المعركة: (إن كان دين محمد لن يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)؛ فعاشوراء كانت وما زالت عنوان للتضحية والإيثار، ومثال لكل فتى حسيني علوي تربى ونشأ على حب الحسين،
ومن عاشوراء نتعلم أن لا ولد، ولا أخ، ولا ابن أخ، ولا ابن أخت، ولا أقرب قريب أحب وأعظم من الجهاد في سبيل الله.

نتعلم من عاشوراء معنى الإيثار الذي تجلى عند أصحاب الحسين-عليه السلام-
كيف تسابقوا الأول تلو الأخر على الموت؛ فداء للإمام الحسين ودين رسول الله، قاتلوا بكل بساله، وكان الفرد منهم يقابل ألفًا بكل ثبات فلا يسقط شهيد إلا وقد قتل مئات من الأعداء.

نتعلم الصبر من السيدة زينب الحوراء ومن بنات الحسين وأطفاله
كيف صبروا وكابروا على جوع وعطش وحر وضيم وظلم


نتعلم من الحوراء الصبر ونرى كيف  قُتل كل إخوتها وأهلها أمام عينيها، وكانت تستقبل الجثث الأولى تلو الأخرى فلا تجزع أو تنوح وتصيح، وما كان قولها سوى:(اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى)،
أي قلب كان لها؟!
وأي صبر أنزله الله عليها ليكون ردها على ابن زياد اللعين عند معايرته لها بما حصل في أهلها(ما رأيت إلا جميلًا)؟!
كيف أنها رأت رؤوس إخوتها وأبنائها وكل أهلها معلقات على الرماح تغطيها الدماء فصبرت واحتسبت الأجر عند الله.

إن الظلم الذي لاقاه الحسين وأهله في كربلاء لا يضاهيه أي ظلم أبدًا؛ حيث لا ماء لديهم ولا زاد ولا شيء يقيهم جوعهم؛ فقد حوصروا من كل شيء بأمر من اللعين عمر ابن سعد، وقد كان نهر الفرات أمامهم ولايستطيعوا الشرب منه.

لقد واجهوا آل بيت رسول الله ظلم كبير جدًا:
فكم رؤوسًا قُطعت يومها، وكم أطفالًا استشهدوا، وكم نساء ترملن، وكم بنات تيتمن،
وهذا ما يجسد قوله -علية السلام-
"ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر".


#الحسيـن_ثورة_ضد_الظلم
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
ما أشبـه كربـلاء العصر بكربلاء
الحسين!

شموخ النمري


نحن نقراء ونشهد ماجرى في الإمام الحسين -عليه السلام- وكيف أن الجميع خذلوه ووقفوا مع العين بن العين يزيد لعنه الله، وكيف أن الحسين-عليه السلام-واجه الباطل وظل مضحيًا وحيدًا.

ولولا تضحية الإمام الحسين لما بقي الدين محفوضًا إلى اليوم؛ لأن الإمام الحسين قدم شاهدًا نموذجًا على عظمه الدين وقوته.

أرض كربلاء تحمل أبشع الجرائم وأشنع العداء؛ فقد قتلوا مابين طفلًا وامراة، كبيرًا أو صغيرًا كان همهم أن ينتقموا من آل رسول اللّه وأن يمحوا الدين وأن ييبدوا أهل البيت لكي تبقى الساحة لدولتهم الظالمة.

فأبى الحسين وتصدى لكل إجرامهم، وواجه بقوةٍ وشجاعة حتى سطّر الدين العظيم بأرقى معانيه.

كما خذلوا أهل الكوفة الإمام الحسين نرى العرب والمسلمين اليوم وبنفس المساغة والإجرام نفسه والوحشية نفسها والإعتداء نفسه والظلم والجبروت نفسه يشاهد المسلمين قتل الأبرياء في غزة والقصف اليومي والقتل المتعمد وكل أبشع الجرائم التي تحصل بحق أبنا غزة والعرب ساكتون ومتخاذلون وكأن الأمر لايعنيهم؛ لأن الأمة قد عادت إلى الإنحراف نفسه الذي به قتل الحسين وأصحابه، وقد سكت الجميع ليزيد عصرنا يفعل مايفعل بأهالي غزة ويقصف بأبشع الطرق ويقتل أشنع القتل والعرب ساكتون وكأنهم لايشهدون مايحصل.

كل ماجرى بالحسين يجري على غزة وأهلها، فمن الواجب علينا وعلى كل الشعوب الإسلامية أن تفيق من نومها وتدرك خطورة المرحلة التي تعيشها غزة وأن ندعم إخواننا الفلسطينيين بالموقف الذي يغيظ العدو ويجعلة يموت غيظًا وكمدًا من خلال: الخروج إلى الوقفات الإسبوعية التي يؤكد عليها السيد القائد -سلام الله عليه- ، ندعمهم بالموقف الإنساني، والمشاركة فالقوافل دعمًا للقوات الصاروخية التي تقصف العدو الإسرائيلي.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
رمز الإباء ومثال التضحية .

مُشيرة المحاقري

لقد باتت أيامنا منذ 9 أشهر تحكي لنا مجازر كربلاء بشكلٍ مُختلف، يوميًا يُقتَل الأطفال الخُدج كما قُتِل عبدالله الحسين بتلك السهام الجازرة، يوميًا تُحاصر غزة مثلما حُصر الإمام الحسين وأتباعه، يوميًا تُدلى الدماء وتنسكب كما دُليت وانسكبت في فاجعة عاشوراء المؤلمة، كل يوم يُدعى عاشوراء، و في كل تُعاد كربلاء الأمس لنراها اليوم، ولكن هناك تدبيرٌ إلهي عظيم أيضًا: أن رمز الإباء والمثال الأعظم للتضحية ينعاد أيضًا؛ فشهداء كربلاء اليوم جسدوا كل معاني الصبر والتضحية والإباء مثل ماكان إمامنا المذبوح سيدنا الحُسين، زينبيات اليوم امتثلن الصبر والحسبان كما كانت سيدتنا زينب الكُبرى، فما أبهاك ياسيد شباب أهل الجنة وما أعظم تضحيتك الكبرى التي قدمتها لتحيا أُمة جدك !
فلتنظر إلينا ياسيدنا المظلوم فاليوم كربلائك تُعاد على أيدي الأعداء الطاغية، أُمة جدك تُنتهك كما كنت تخشى أن يحدث ذلك وضحيت بكل مالديك لمنع ذلك، هاهي اليوم تُنتهك ولكنها تُعيد لنا كربلائك يا إمامي الحُسين فنحن لانرى هناك إلا تجليات صمودك ولا نقول إلا أن رمز إبائهم يُدعى (الحسين) وأن مثال تضحيتهم أيضًا كان ولا زال (الحسين).



#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
علمتنا كربلاء

مُشيرة المحاقري


بات قلمي مُهلكًا؛ من جور مايَوّد أن يكتبه، لم يستطع أن يُدِوّن ذلك الأسى القاسي ولكنه استلهم الدروس والعبر من تلك الفاجعة الظالمة وبدأ بالكتابة عن ماعلمتنا كربلاء:
علمتنا أن التضحية دائمًا تنتصر، أن الدماء المُنهمرة لنصرة الحق تنتصر، أن الصمود وعدم الإستسلام للأعداء نهايتة تجليات نصرٍ عُظيم دون انتكاس او خسران.

علمتنا أن مُحاربة الطغاة واجب ديني لابد منه.
علمتنا أن الجهاد لمواجهة الظلم ونصرة الحق أمرٌ إلهي، علمتنا كربلاء أيضًا أن السكوت عن الحق مذلة وأن النفاق والخوف خسران ووقوف مع الباطل، علمتنا أن الصبر والتوكل على الله هو أساس القوة.

لقد تعلمنا من تلك الفاجعة الكبرى أدهى الدروس العظيمة فلو لم يخرج إمام الشُهداء والتزم الصمت عن الحق لكانت الأمة ذليلة إلى يومنا، هذا لكان الكل منافق وصامت دون استثناء، ولكن اليوم كربلاء تشهد واقعنا، والفئة المتحركة مع الظلم، الساكتة عن الحق، والصامتة عن إجرام يزيد اليهود بحق كربلاء غزة هي نفسها تلك الفئة التي خذلت الإمام الحسين وانضمت إلى صفوف المُنافقين.

وتجليات التدبير الإلهي أعادت بالتشابه التام كل ماحدث؛ فأولئك المُنافقين كانوا هم الفئة الأكبر ضد الحُسين والوقوف مع الحق، واليوم أيضًا هؤلاء المنافقين هم الفئة الاكبر، مقارنةً بالمؤمنين الثابتين مع الحق الأقلية من وسط هذه الأمة المُسلمة، فلو لم يخرج الإمام الحُسين ولا تلك الفئة القليلة لما تحركت اليوم هذه الفئة القليلة من أُمتنا لنصرة الحق، لباتت الأمة الإسلامية متدمرة منذ زمنٍ بعيد، فقد كان وحي عاشوراء دروسًا مُلهمة ومدرسة تعلمت منها كُل الأجيال الحُرة ونجحت أتقاها بالإنظمام إلى صفوف ذلك الإمام الشهيد، أمّا أضلّها فقد نجح بالإنظمام إلى صف يزيد العصر ويهود الزمان القردة الشياطين.

فقد كانت لنا كربلاء مدرسةً مُلهمة يا إمامي الشهيد وأنت رائدها أعظم إمام.


#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
الحسين حبيب الله الحسين ولي الله لقد أراد أن يحق الحق ويبطل الباطل فتكالب عليه أعداء الله والإسلام.
عندما رأت زينب عليها السلام أخوها الحسين مقطعًا صرخت بقوة وصاحت يا محمداه
صلي عليك ملائكة السماء وهذا الحسين مقطع الأعضاء.

#زينب_المهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
في مثل هذا اليوم العاشر من محرم استشهد الحسين سلام الله عليه على يد اشقى الأشقياء وكان يوماً حزين ليستشهد حفيد رسول الله صلوات الله عليه وآله ولكن كان بمثابة نصر ليلتقي الحسين بربه وهذه كانت أمنيتهم ولكن الشيء الموجع في هذه اليوم الخذلان مِن مَن كان يدّعون حب آل البيت فقط..
#زينب_الرميمة
الحُسين ( عليهِ السلام )
ما بين مُحبٍ مُغالِ ، وكارهٍ مُقالِ

دُرة الأشقص
رأينا ونرى ما يقوم به المُغالُون الشيعة في كُلِ أنحاء المعمورة من تقديسٍ وحُب مبالغ فيه للحُسين ، خاصة مجالس اللطم التي يُقيمونَها ، و ما يليها من توزيع وجبات على روحه والتبرُك بها ، والتقرُب إلى الله بالبُكاء والعويل ، وخمش الوجوه

لا عجب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن تِلك الفِرق
(إنك ياعلي كنبيُ الله عيسى ستهلك فيك فِرقتين الأولى مُغالية ، والأُخرى مُقالية ) لأن الذين أحبوا عيسى قالوا هوَ ابن الله والذين كَرِهوه قالوا هو ابن بِغى
إذا كانوا لهذة الدرجة يُحبون الحُسين وأبناءه وأُسرته فلينتهجوا نهجه ، ويقتفوا أثره ، في الجهاد ، والتحرُك والخُروج على الظالم أينما كان
فإنني لا أعتقد بأنهُ سيشفع لهُم فقط لأنهم بالغوا في ولائه ، ومحبته ، وتعظيم شخصه ، فهم بذلك لم يزدادوا إلا بُعداً عن الوعي ، وعن القضية الأهم ، وعنِ النهج الأصح
والدِين الوسط

هُنالك واجب يُنادي كل مسلم ومُسلمة
ألا وهو الجِهاد ، هو الأمر بالمعروف ، والنهي عن المُنكر ، هو القول بِالحق و نُصرةِ المُستضعفين ،
هُناك قضية العصر ، ( القضية الفِلَسطينية ) هُناك إنتهاك لِلمُقدسات في كُل العالم ، ومؤامرات ، وجرائِم ، وإبادة جماعية يشيب لها الرأس ،
هُناك تجويع ، وحِصار مُريع ، في فِلَسطين فقد أهلكوا الحرث والنسل وأبادوا جيلاً كامِلاً ، وأُغلِقت مدارس
بِأكملِها ، فأين مُحبي الحُسين وآل بيته ، وأصحابه مِن كُل ذلك ،
بِغض النظر عنِ الدين ، والمُتدينين ، والإسلام ، والمُتأسلمين
أين الضمير ، وأين الإنسانية ، وأين العُروبة


فلو كانت وُزِعت تِلك الوجباتِ في النجف ، وكربلاء ، ونينوى
على أطفالِ غزة لكان عِند الله أكثر ثواباً ، ولو إدخروا تِلك القبضات واللكمات التي يُوجهونها لِصدورهم لِليهود ، و إسرائيل و من والاهُم ، لساهموا في نجاة طِفلٍ فِلسطيني
أو دافعوا عن حُرمة أُم أو أُخت أو زوجة غزاوية ،

الرسول صلى اللهُ عليه وآله وسلم يقول في حديث الوِلاية أنه ( لو أتى رجُلٌ مِنكُم وقد قام ليله ، وصام نهاره ، وأنفق مالهُ عِلَقاً عِلَقا في سبيلِ الله وقُتِل مابين الرُكنِ والمقام ، و يأتي وهو كارِه لِآل البيت )
لكُب على مِنخريه في نارِ جهنم )

وهؤلاء نقول لهُم مِثلما قال " عُمر بن الخطاب "في اليومِ الذي تُوفي فيه رسول الله ( صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم ) خرج إلى قومه قائِلاً :
( من كان يعبُد مُحمداً فإن محمد قد مات ، ومن كان يعبُدُ الله فإن الله حيٌ لا يموت )
فالحُسين عليه السلام قد قُتِل في ساحةِ الجِهاد مظلوماً ، واستُشهِد في صحراءِ العِراق عطشاناً ، وذُبِح على الرمضاءِ وحيداً ، سليباً لا مُعين لهُ ولا مُناصِر ، وسيُحشر هو وقاتِليه بين يدي الله ، ويشكوهم لِله ، وسينالون جزاؤهم ، ويُخَلَدوا في نار جهنم ، ولن يُرضيه ما يحصُل في العِراق ، وإيران ، وغيرها
من مجالِس عزاء ، وبُكاء ، وهُناك القتل ، والدمار ، والحِصار ، في غزة ، وخان يونس ، فهُم واللهِ أولى ، من كُل التفاهات


لنقول لهُم أن الحُسين عليه السلام
لم يعتكِف لِلبُكاء ، على رسول الله والإمامُ علي ، ولم يندبهُم ، ويلطم ، ويولول ، لأن هذا ليس بِالفعل الصحيح ولا الجائِز

الإمامِ الحُسين إمتطى صهوة جوادِه وسابق الزمن من أجل إحياء ملة جده محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )
لماذا لا يحذون حذوه إن كانوا يُحبونه ، ويوالونه ، ؟؟ لماذا لا ينهجون نهجه ، ويسيرون على خُطاه
يُقيموا الحد ، على اليَهودُ والنصارى
نحنً نعلمُ أن من أحبه الناس صار لهم
قُدوة ، وأُسوة ، ومثل أعلى
فلِم لا يتأسون بِالحُسين ، وقعدوا يولولن كالثكالى ،

فالحُسين عليه السلام : لم يلتحف السواد ، ويذرف الدموع ، ما كان ليضيع وقتهُ ، وما كان ليترُك فُرصة الخروج على الظالم ، بل شد رِحاله
وهاجر بِبنيه ونِسائِه لِلشام قائِلاً
( إني لم أخرُج أشِراً ، ولا بطِراً
وإنما خرجتُ للإصلاحُ في أُمة جدي )

هكذا كان نهجه ، وهكذا كان توجهه
وهكذا كانت ثقافته ، ثقافة مُحمدية ، علوية ، حُسينية ، كانت ثقافته أن لا سُكوت على الظالم ، لِقول الإمام( زيدٍ عليه السلام :
( والله ما يدَعُني كِتاب الله أن أسكُت ) ذاك هو الإنتماءِ الواعي
لِلقُرآنِ الكريم الذي ترتب عليه الإلتِزام ، والتطبيق ، والعمل ، والإتباع

ولا حياة مع الظالمين لقول الإمام الحُسين عِندما انطلق خارِجاً ومُهاجِراً إلى الجِهاد :
( والله إني لا أرى الحياةَ مع الظالمين إلا برماً )


#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
2024/07/17 02:57:49
Back to Top
HTML Embed Code: