Telegram Group Search
«آثار الإمام أحمد» ...
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين, لا تنسون سوره الكهف نور مابين الجمعتين 💛
http://b5b5.com/1/
رابط سوره الكهف في صفحه واحده💛
اللهم في يوم الجمعة فرحًا يقر العين و يجبرُ القلبّ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَدْعُو :

"رَبِّ أعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ .. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، إلَيْكَ مُخْبِتًا ، لَكَ أوَّاهًا مُنِيبًا .. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي".

[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾.

عن الحسن البصري قال :

يَنْتَصِبُونَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أقْدَامِهِمْ وَيَفْتَرِشُونَ وُجُوهَهُمْ سُجَّدًا لِرَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ تَجْرِي دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ فَرَقًا مِنْ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

روى أبو حاتم في الزهد عن جسر بن فرقد قال : كَانَ الحَسَنُ إلَى جَانِبِ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فِي المَقْصُورَةِ وَالنَّضْرُ أمِيرُ البَصْرَةِ ، فَقَالَ الحَسَنُ : أدْرَكْتُ صَدْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ يَنَامُونَ عَلَى أطْرَافِهِمْ يَفْتَرِشُونَ وُجُوهَهُمْ قَدْ جَرَتْ دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ أرْقَابِهِمْ ، فَإذَا عَمِلُوا سَيِّئَةً سَاءَتْهُمْ وَأحْزَنَتْهُمْ وَدَعَوُا اللهَ أنْ يَغْفِرَ لَهُمْ ، فَوَاللهِ مَا سَلِمَ القَوْمُ مِنَ الذُّنُوبِ وَمَا نَجَوْا إلَّا بِالمَغْفِرَةِ. ثُمَّ أقْبَلَ عَلَى النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ لَهُ : فَأصْبَحْتَ وَاللهِ مُخَالِفًا لِلقَوْمِ فِي العَمَلِ وَالسِّيرَةِ ، فَإيَّاكَ أنْ تَرْجَحَ فِي الأمَانِيِّ فَمَا أبْعَدَ صِفَتَكَ مِنْ صِفَةِ القَوْمِ! ، وَإنَّ أخَاكَ مَنْ نَصَحَكَ ، وَمَنْ نَصَحَكَ خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ يَغُرُّكَ وَيُمَنِّيكَ .. النَّجَا النَّجَا! ، الوَحَا الوَحَا! .. أنْتُمْ وَرَبِّ الكَعْبَةِ عَلَى مَا تُعَرِّجُونَ ، فَقَطِّعُوا عَنْكُمْ حِبَالَ الدُّنْيَا وَغَلِّقُوا عَنْكُمْ أبْوَابَهَا كَأنَّكُمْ رَكْبٌ وُقُوفٌ إذَا دُعِيَ أحَدُكُمْ أجَابَ.
﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا﴾.

عن الحسن البصري قال :

كُلُّ شَيْءٍ يُصِيبُ ابْنَ آدَمَ ثُمَّ يُرَدُّ عَنْهُ فَلَيْسَ بِغَرَامٍ ، إنَّمَا الغَرَامُ لَازِمٌ لَهُ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

روى ابن المبارك في الزهد عن المعلى بن زياد قال : سَألَ المُغِيرَةُ بْنُ مُخَادِشٍ الحَسَنَ فَقَالَ : يَا أبَا سَعِيدٍ ، كَيْفَ نَصْنَعُ بِمُجَالَسَةِ أقْوَامٍ هَا هُنَا يُحَدِّثُونَنَا حَتَّى تَكَادَ قُلُوبُنَا أنْ تَطِيرَ؟. قَالَ : أيُّهَا الشَّيْخُ ، إنَّكَ وَاللهِ لَأنْ تَصْحَبَ أقْوَامًا يُخَوِّفُونَكَ حَتَّى تُدْرِكَ أمْنًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أنْ تَصْحَبَ أقْوَامًا يُؤَمِّنُونَكَ حَتَّى تَلْحَقَكَ المَخَاوِفُ. وأورد البخاري في صحيحه (في المعلقات) قال : وَكَانَ العَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ يُذَكِّرُ النَّارَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : لِمَ تُقَنِّطُ النَّاسَ؟. قَالَ : وَأنَا أقْدِرُ أنْ أُقَنِّطَ النَّاسَ وَاللهُ يَقُولُ ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ﴾ وَيَقُولُ ﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾؟! ، وَلَكِنَّكُمْ تُحِبُّونَ أنْ تُبَشَّرُوا بِالجَنَّةِ عَلَى مَسَاوِئِ أعْمَالِكُمْ! ، وَإنَّمَا بَعَثَ اللهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرًا بِالجَنَّةِ لِمَنْ أطَاعَهُ وَمُنْذِرًا بِالنَّارِ مَنْ عَصَاهُ.
عن الحسن البصري قال :

صَدَقَ القَوْمُ وَاللهِ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ فَعَمِلُوا وَلَمْ يَتَمَنَّوْا ، فَإيَّاكُمْ وَهَذِهِ الأمَانِيَّ رَحِمَكُمُ اللهُ ؛ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُعْطِ عَبْدًا بِالأُمْنِيَةِ خَيْرًا قَطُّ فِي دُنْيَا وَلَا آخِرَةٍ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

روى ابن أبي الدنيا في الوجل والتوثق بالعمل عن الحسن البصري قال : إنَّ قَوْمًا ألْهَتْهُمْ أمَانِيُّ المَغْفِرَةِ حَتَّى خَرَجُوا مِنَ الدُّنْيَا وَلَيْسَتْ لَهُمْ حَسَنَةٌ ، يَقُولُ [أحَدُهُمْ] : إنِّي لَحَسَنُ الظَّنِّ بِرَبِّي. وَكَذَبَ ؛ لَوْ أحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ لَأحْسَنَ العَمَلَ.

ومما قيل في هذا المعنى :

يَا نَاظِرًا يَرْنُو بِعَيْنَيْ رَاقِدٍ
وَمُشَاهِدًا لِلأمْرِ غَيْرَ مُشَاهِدِ

مَنَّيْتَ نَفْسَكَ ضِلَّةً وَأبَحْتَهَا
طُرُقَ الرَّجَاءِ وَهُنَّ غَيْرُ قَوَاصِدِ

تَصِلُ الذُّنُوبَ إلَى الذُّنُوبِ وَتَرْتَجِي
دَرَجَ الجِنَانِ بِهَا وَفَوْزَ العَابِدِ

وَنَسِيتَ أنَّ اللهَ أخْرَجَ آدَمًا
مِنْهَا إلَى الدُّنْيَا بِذَنْبٍ وَاحِدِ
استغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ أبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أمْرًا رَشَدًا يُعَزُّ فِيهِ وَلِيُّكَ وَيُذَلُّ فِيهِ عَدُوُّكَ وَيُعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَيُتَنَاهَى فِيهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :

لَوْ رَأى رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا أحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ المَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إسْرَائِيلَ.

[مسند الإمام أحمد].

روى سعيد بن منصور في سننه عن معاوية بن قرة المزني قال : قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلنِّسَاءِ : ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ ، وَالقُصَّاصُ يَأمُرُونَهُنَّ بِالخُرُوجِ!.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

ألَا تَسْتَحْيُونَ أوْ تَغَارُونَ؟ ؛ فَإنَّهُ بَلَغَنِي أنَّ نِسَاءَكُمْ يَخْرُجْنَ فِي الأسْوَاقِ يُزَاحِمْنَ العُلُوجَ!.

[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].

روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن عبدالله بن مسعود قال : المَرْأةُ عَوْرَةٌ ، وَأقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنْ رَبِّهَا إذَا كَانَتْ فِي قَعْرِ بَيْتِهَا ، فَإذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ. وروى عنه أيضًا أنه قال : احْبِسُوا النِّسَاءَ فِي البُيُوتِ ؛ فَإنَّ النِّسَاءَ عَوْرَةٌ ، وَإنَّ المَرْأةَ إذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ وَقَالَ لَهَا : إنَّكِ لَا تَمُرِّينَ بِأحَدٍ إلَّا أُعْجِبَ بِكِ!.
عن الحسن البصري قال :

غُضُّوا مِنْ هَذِهِ الأبْصَارِ ، وَمُرُوا بَنَاتِكُمْ وَأخَوَاتِكُمْ فَلْيَسْتَتِرْنَ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].

روى ابن أبي الدنيا في إصلاح المال عن قيس بن أبي حازم قال : قَالَتِ امْرَأةُ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ : اكْسُنِي جِلْبَابًا. قَالَ : كَفَاكِ الجِلْبَابُ الَّذِي جَلْبَبَكِ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : بَيْتُكِ.
عن الحسن البصري قال :

ذَهَبَتِ المَعَارِفُ وَبَقِيَتِ المَنَاكِرُ وَمَنْ بَقِيَ مِنَ المُسْلِمِينَ فَهُوَ مَغْمُومٌ.

[الزهد للإمام أحمد].
استغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه
2024/06/30 18:06:38
Back to Top
HTML Embed Code: