🟣 إعراب [ أما بعد ]:

[ أما ]: حرف تفصيل وشرط مبني لا محل له من الإعراب.

[ بعد ]: ظرف مبني على الضم في محل نصب.

لأن [قبل] و [بعد] و [الجهات الست] تبنى على الضم إذا قطعت عن الإضافة مع نيَّة المضاف إليه.

يعني التقدير هنا:  أما بعد ما تقدَّم، فحذف لفظ المضاف إليه، ونُوِيَ معناه؛ لذلك بُنِيَت على الضم.

لكن لو أُضيفت [ بعد ] أو [ قبل ] وذُكِر المضاف إليه فإنَّها تكون معربة لا مبنيَّة.

كما في قول اللَّه تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ}، [ قبل ] قد أُضيفت إلى الكاف؛ لذلك هي معربة وليست مبنيَّة.

🎙[التعليق على كتاب "التعليقات الأثرية على العقيدة الواسطية" (5)]

🎤أبو الوليد الحمصي.

لفظ [ أما بعد ] قد جاء عن النَّبي ﷺ من أكثر من ثلاثين طريقًا، فالإتيان بها في الخُطب وفي الرسائل سُنَّة ثابتة عن النَّبي ﷺ.

🎙[التعليق على كتاب "التعليقات الأثرية على العقيدة الواسطية" (5)].

🎤أبو الوليد الحمصي.

أبيات من ميمية ابن القيم رحمه الله

🍁ثراء اللغة العربية.🍁

الفعل قال إذا بني لما لم يسم فاعله يأتي بمعانٍ:

قال ____ يُقال قَولًا.
قال ___ يُقال قيلولةً.
قال ___ يُقال إقالةً.


جمعها الناظم في أبيات:

أقول لظبيٍ مرّ بي وهْوَ سائرٌ
     أأنتَ أخو ليلى؟ فقال: يُقالُ
فقلتُ أفي وادي الأراكة والحِمَى
    يُقالُ بِظِلٍّ فيه؟ قَالَ: يُقالُ
فقلتُ: يُقالُ المستجيرُ بعفوكم
    إذا ما جَنَى ذنبًا؟ فقال: يُقالُ



🍁🍁🍁🍁🍁🍁

قال - تعالى - : ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾ [الحج:٣٧] .

الفاعل : لُحُومُهَا .

و لفظ الجلالة منصوب على المفعولية ( مفعول به)

و ذُكّرَ الفعل ( ينال ) مع أنّ فاعله مؤنت ( لحوم ) لوقوع لفظ الجلالة بينهما.

📌فائدة :

[تأنيث الفعل إذا فصل بينه وبين فاعله المؤنث]

قال المصنف رحمه الله تعالى: [وقد يبيح الفصل ترك التاء في نحو أتى القاضي بنتُ الواقف] (قد): للتقليل، و (يبيح) بمعنى: يجيز.

يعني: أن الفصل بين الفعل والفاعل قد يجيز ترك التاء، مثال ذلك: أتت بنتُ الواقفِ القاضي، في هذا المثال يجب تأنيث الفعل؛ لأن الفاعل مؤنث حقيقي متصل، فإذا فصل قلت: أتى القاضي بنت الواقف.

[ شرح ألفية ابن مالك لابن عثيمين رحمه اللهُ (٣٠ / ١٠)]

[ الضبط الصحيح لبعض الأعلام ]

‏الفرق بين النور والضياء

قال الشيخ #ابن_العثيمين -رحمه الله-:

"«وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ» ولم يقل: إنه نور. الصلاة، قال : إنها نور.
وذلك لأن الضياء فيه حرارة كما قال الله ﷻ : {جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً} ففيه حرارة، والصبر فيه حرارة، ومرارة، لأنه شاق على الإنسان،‏ولهذا جعل الصلاة نور، وجعل الصبر ضياء لما يلابسه من المشقة والمعاناة."

[شرح الأربعين النووية، ص: 248]