Telegram Group Search
‏اجعل القوة الإيجابية في حياتك هي السائدة،
لا تستسلم للتفكير السلبي واليأس..
قل لنفسك:
لي ربٌ كريم يرعاني بلطفه، أنا قوي بربي، ثم بما وهبني من القوة.
يُلازمك القلق دائماً والتفكير المُفرط حول الكثير من الأمور التي حدثت والتي ربما تحدث، متناسياً أنك تجاوزت وتخطيت بل واستطعت القضاء علىٰ أكثر من هذه الأمور بكثير، متناسياً مدىٰ قوتك وصبرك...
كيف تقلق وأنت تملك كُل هذه العزيمة؟
‏إياك أن تخذل كُل انتصاراتك السابقة.
‏من طرق رفع مستوى تقديرك لذاتك هو تغيير سلوكياتك نحو خدمة نفسك بشكل أفضل بحيث تُقدم على سلوكيات الاقتراب بدلًا من سلوكيات الابتعاد:
1. ترفع يدك للسؤال بدلًا من خشية أن السؤال سخيف.
2. تبادر بالتعرف على من هو بجانبك بدلًا من خشية أن يرفضك.
3. تطالب بما هو حق لك مثل ترشيح دورة أو زيادة راتب.
4. تعبر عن رفضك لشيء لا يعجبك بكل هدوء.
دائمًا اسأل نفسك، ماهو الشيء الصحيح فعله لنفسك الذي لولم يسيطر عليك الخوف لفعلته.
#اسامه_الجامع
قانون الجذب القانون الأقوى في الكون:

كل فكرة تتذبذب كل فكرة تبعث إشارة، وكل فكرة تجذب إشارة مشابهة لها. نسمي تلك العملية بـ قانون الجذب.

ينص قانون الجذب على : إن الشبيه يجذب شبيهه. ولذلك ربما ترى ذلك القانون الفعال كمدير للكون وهو الذي يقوم بترتيب واصطفاف الأفكار المتشابهة مع بعضها البعض.
يمكنك فهم هذا المبدأ عندما تشعل جهاز الراديو وتحاول عن عمد توليفه ليلتقط إشارة من برج البث الإذاعي. فأنت تعرف إنك لن تستمع للموسيقى مثلاً على التردد 101 أف أم وهي تبث على التردد 98.6 أف أم. فأنت تعرف أنّ الترددات الذبذبية اللاسلكية يجب أن تتطابق، وسيتفق معك قانون الجذب.
لذلك، ستسبب لك تجربتك إطلاق دفعات من الترددات الخاصة برغبات ما، وما عليك فعله هو إيجاد الطريق لجعل نفسك متوافقة ترددياً مع تلك الرغبات لكي تستقبل ظهورهم.

ما الشيء الذي تركز عليه اهتمامك؟

أيا كان ما تصب عليه انتباهك فهو يدفعك لإطلاق تردد ما، وتلك الترددات التي تعرضها تساوي طلبك، والذي بدوره يساوي نقطة جذبك. إن كنت تتمنى شيئاً لا تملكه حالياً، فعليك بصب الانتباه إليه، ومن خلال قانون الجذب سوف يأتي إليك. مجرد تفكيرك بهذه الرغبة أو التجربة فإنك تبعث بترددات معينة، ووفقاً للقانون، فإن ذاك الشيء أو التجربة سيأتي إليك.
وعلى كل حال، إذا كنت تريد شيئاً ما لا تملكه حالياً، وركزت اهتمامك على حالتك الراهنة بعدم امتلاكك له، فإن قانون الجذب سيستمر بالاستجابة لتذبذب عدم امتلاكك له، وبذلك فإنك ستستمر في عدم الحصول على ما ترغب. أنه قانون it is Law .

كيف لي أن أعرف ما الذي أقوم بجذبه؟

إن المفتاح لتحقيق ما ترغب في تجربتك هو تحقيق تناغم ترددي مع ما تتمنى وأسهل طريقة لتحقيق ذلك التناغم الترددي vibrational harmony هو تصور أنك حصلت على ما تريد بالفعل، وكأنها حدثت في حياتك حقاً. وجه أفكارك لمتعة إنجاز ما تتمنى، فبالتمرن على تلك الأفكار وبدء إحداث تردد منسجم متناسق فإنك ستكون حينها في الموضع الصحيح للسماح لما تريد بالدخول في تجربتك.

الآن، بمجرد تركيز الانتباه على ما تشعر ستعرف بسهولة إن كنت تركز انتباهك على ما تتمنى أو على غياب ما تتمنى. وعندما تطابق ترددات أفكارك مع رغبتك فإنك ستشعر بشعور جيد، ستشعر بالسرور والترقب والتوق والغبطة. أما إذا ركزت على نقص أو غياب ما تتمنى - ستتراوح مشاعرك بين التشاؤم والقلق والصد والغضب وعدم الأمان وصولاً إلى الكآبة.

ولذلك، عندما تصبح مدركاً بشكل واعي لعواطفك سوف تكون دائما على دراية بحالة السماح allowing أو المنع المتعلقة بعمليتك الإبداعية Creative Process ولن تستغرب مجدداً أبداً لماذا تتحوّل عما هي عليه.
إن عواطفك تزودك بنظام إرشادي مذهل، وإذا أبديت الاهتمام لها، فإنك ستكون قادراً على توجيه نفسك لكل شيء تريد.
إنك تحصل على ما تفكر به، سواء أردته أم لا من خلال القانون الكوني الفعال قانون الجذب، فإنك تسحب نحوك جوهر أي شيء يطغى على تفكيرك. فإن كنت تفكر بما ترغب بشدة فإن تجربة حياتك ستعكس هذه الأشياء. وبنفس الطريقة، إن كنت تفكر بما لا تريد بشدّة فإن تجربة حياتك سوف تعكس هذه الأشياء أيضاً.
فأي شيء تفكر فيه هو أشبه بوضع مخطط للمستقبل، فعندما تقدر شيئاً، فأنت تخطط له، وعندما تقلق من شيء فإنك تخطط له أيضاً.
(هنا يستخدم القلق مخيلتكم لخلق أمور لا تريدونها).

كل فكرة، كل خاطرة، كل كائن كل شيء له تردد. أي إنك عندما تركز انتباهك على شيء ما، وحتى لو لفترة قصيرة، فإن ترددك يبدأ بعكس تردد الشيء الذي تركز عليه. وكلما فكرت فيه أكثر، كلما توافق التردد معه، وكلما توافق ترددك معه كلما جذبته إليك أكثر. وسوف تستمر نزعة الانجذاب بالتزايد حتى يختلف التردد الذي يصدر عنك. وعندما يتم تقديم تردد آخر مختلف تنجذب الأشياء المماثلة لذاك التذبذب إليك، ومن قبلك.

عندما تفهم قانون الجذب، لن تتفاجأ بأي حدث في تجربتك، لأنك تعرف أنك أنت من دعا كل جزء صغير منه من خلال عملية تفكيرك الخاص. فلا شيء يحدث في مجرى حياتك ما لم تدعوه عبر أفكارك. ولأنه ما من استثناءات القانون الجذب الفعّال، فتحقيق إحاطة شاملة به ليس بالأمر الصعب. وبمجرد فهمك لذلك فإنك ستحصل على ما تفكر به، وما يساويه أهمية، إذا ما كنت مدركاً لما تفكر به فأنت في موضع تحكم كامل في تجربتك الخاصة.

كم هي كبيرة اختلافاتك الترددية؟

هذه بعض الأمثلة. هنالك فرق ترددي كبير بين أفكارك حول تقديرك لشريكك وأفكارك حول ما توده أن يكون مختلفاً في شريكك. وعلاقتك مع شريكك وبدون استثناء، تعكس رجحان أفكارك. لأنه، يمكن ألا تكون قد فعلتها بشكل واع، فقد فكرت حرفياً بعلاقتك.

لا يمكن أن تتحقق رغبتك في تحسن مادي في حال كنت غيوراً من الأحوال المادية الجيدة لجارك في أغلب لأن أن تردد رغبتك وتردد غيرتك هما ترددان مختلفان.
إن فهم طبيعة تردداتك سوف يجعل من الممكن، وبسهولة أن تخلق حقيقتك الخاصة بشكل متعمد. ومع الوقت والتدريب، ستكتشف أن كل رغباتك التي تحملها يمكن إنجازها بيسر. فلا شيء لا يمكن أن تكونه أو تفعله أو تحصل عليه.

أنت مستدع للطاقة الترددية
أنت وعي.
أنت طاقة.
أنت تردد.
أنت كهرباء.
أنت مصدر الطاقة.
أنت مبدع.
أنت الرائد في الفكر.

أنت المستدعي والمستخدم الأكثر تحديداً والأكثر فعالية، للطاقة التي تخلق العوالم التي توجد في كل مكان في هذا الكون المتطور والمتشكل أبدياً.

أنت العبقري المبدع الذي يجسد ذروة الفكر في هذا الواقع الزماني المكاني بغية المضي فيه أبعد مما كان يوماً.

ورغم أن الأمر قد يبدو غريبا لك في البداية، غير أنه من المفيد لك البدء بتقبل وجودك ككائن ترددي Vibrational Being ، لأن ما تعيش فيه هو كون ترددي تحكمه قوانين مبنية على هذا الأساس.

وما أن تصبح على معرفة بقوانين الكون، وتفهم سبب استجابة الأشياء على ذلك النحو، فإن كل الغموض والحيرة سوف تستبدل بالصفاء والإدراك. وستستبدل الشك والخوف بالمعرفة والطمأنينة وتستبدل الشك باليقين - وسيعود الفرح ليكون الفرضية الأساسية لتجربتك.

عندما تتوافق ذبذبات رغباتك ومعتقداتك الشبيه يجذب شبيهه، لذلك يجب أن تتوافق تردداتك مع ترددات رغباتك بغية تحقيقها وتقبلها. فلا يمكنك أن ترغب بشيء ما وأنت تركز على غيابه ومن ثم تتوقع حدوثه في ذات الوقت لأن تردد غياب الشيء يختلف تماماً عن تردد وجوده. ولنقل ذلك بشكل آخر : يجب أن تتوافق رغباتك ومعتقداتك ترددياً لتتمكن من تلقي ما ترغب.
هذه لمحة عن الصورة الأكبر : لديك هنا تجارب تدفعك من منظورك المحدد إلهياً، لتحديد بوعي أو بدون وعي، أولوياتك الشخصية. والآن، مع حدوث ذلك، فإن المصدر، الذي يصغي إليك ويحبّك، سيجيب فوراً على طلبك الترددي الإلكتروني، سواء أكنت قادراً على وضع الكلمات الواعية الشفوية له أم لا. ليس مهماً ما تسأل عنه - سواء أكنت تسأل عنه بالكلمات، أو بانطباع غير ملحوظ من رغبتك - فإن طلبك مسموع وسيجاب عليه في كل مرة، وما من استثناءات. فعندما تسأل، سيجاب عليه دائماً.

كل ما هو موجود .... يستفيد من وجودك؛
بسبب تعرضك لتجربة محددة، والتي بدورها تدفع إلى تشكل رغبة محددة بداخلك، ولأن المصدر يستمع ويجيب على طلباتك ـ فإن الكون، والذي فيه نحن مركزون جميعاً، يتوسع. ويا له من أمر مذهل !

إن واقعك الزماني والمكاني، وثقافتك الراهنة، وأساليبك الحالية للنظر إلى الأشياء - وكل الأمور التي تكون وجهة نظرك - قد تطورت على من أجيال كثيرة لا تعد ولا تحصى. ولا يمكن في الحقيقة، إعادة تتبع جميع رغباتك واستنتاجاتك ووجهات النظر التي نتجت من وجهة نظرك الفريدة الآن وفي هذا المكان. لكن ما نريدك أن تعرفه بشدة أنه مهما كان السبب وراء وجهة نظرك الفريدة تلك فلا يهم - فقد حدثت . أنت موجود، تفكر ، تفهم، تسأل - ويتم الإجابة على سؤالك. وإن كل ما هو موجود All-That is يستفيد من وجودك ومن وجهة نظرك. وهكذا أن أهميتك ليست عرضة للسؤال، وليست لنا بأي حال.

فنحن نعي تماماً قيمتك الهائلة. ونحن نعرف أن استحقاقك ليس مجال تساؤل، وليس لنا بأية حال. ونعرف أنك تستحق امتلاك الطاقة التي تخلق العوالم وأنها تستجيب لكل رغبة ونعرف كذلك أنها تستجيب،
لكن معظمكم، ولأسباب عديدة، ينئ بنفسه عن تلقي الجواب عما يسأل.

أعد اكتشاف فن السماح لسعادتك الفطرية، نريدكم أن تكتشفوا من جديد قدرتكم الفطرية في السماح لسعادة الكون بالجريان في تجربتكم بثبات ودون قيود، وهذا ما نسميه بفن السماح Art of Allowing.
إنه فن السماح للسعادة - التي تكوِّن كل جزئ فيكم والتي نشأتم منها - بالتدفق داخلكم وأن تستمر في التكون طالما أنتم مستمرون بذلك. إن فن السماح هو فن انعدام المقاومة للسعادة التي تستحقها السعادة التي هي أمر فطري؛ السعادة التي هي ميراثك، مصدرك وكينونتك.

الآن ليس هناك مناهج تمهيدية لك لتدرسها لتحضّر نفسك لفهم ما هو موجود هنا. هذا الكتاب مكتوب بالطريقة التي تستطيع أن تبدأ بتلقي القيمة من حيث أنت وأنت مستعد لهذه المعلومة الآن، وهذه المعلومة جاهزة لك.

اقتباس من كتاب (اسأل تعطى)
أنت تقف على آخر منجزات الفكر

نحب أن نشير إلى المكان الذي تتواجدون به الآن بالمرحلة الأكثر تقدماً بالفكر Leading Edge of Thought، فحيث أنتم الآن - في جسدكم المادي هذا، في بيئتكم الطبيعية هذه، لديكم تجربتكم المادية - أنتم الامتداد الأقصى الذي نحن منه.

كل ما كان موجوداً من قبل يتوج الآن فيكم. وتماماً مثل كامل تجربتكم، منذ ولادتكم في الجسد المادي حتى الآن، قد تتوج على النحو الذي أنتم عليه الآن، وكل ما جرى تجريبه من قبل كل شيء All-That Is موجود تم تتويجه إلى كل ما يجرب الآن في تجربة الحياة على كوكب الأرض.

مثل كل واحد منكم على هذا الكوكب لديه تجارب تحرض ولادة الرغبات، فيظهر نوع من الاستحضار الجمعي، والذي يعد موازياً لتطور كوكبكم. وبذلك فإنه كلما زاد تفاعلكم وكثرت تجاربكم كلما تحددت أولوياتكم الشخصية وازداد ترددها ... وكلما زادت ترددات أولوياتكم أكثر، كلما زاد الجواب عليها . أي مثل، تياراً قوياً من مصدر الطاقة الممتد أمامك ومنه ستنهل أولوياتك الشخصية والفردية.

وبعبارات أخرى، لأن العددين من عاشوا أو يعيشون، وبسبب قوة الاستدعاء التي يحملها الكثيرون لرغباتهم، فأن سعادة تجربتكم المستقبلية ستكون على ما يرام وفي مكانها الملائم. وبطريقة مشابهة، فإن رغباتكم الراهنة بدورها سوف تعطي تيار طاقة تستفيد منها أجيال المستقبل القادمة.

إن اشتهيت شيئاً، فأن الكون سيقدمه لك

إذا أوحت لك مشاركتك في واقعك الزماني - المكاني أية رغبة صادقة تجاه شيء ما، فإن الكون سوف يزودك بالوسائل اللازمة لتصل إلى ما تبحث عنه. ولأن قدرتك في الوصول إلى مزيد من التمدد مع كل إنجاز سبقها، فمن الممكن أن يبدو التمدد حابساً للأنفاس للذين فهموا للتو قوته، ولكن يمكن أن يبدو طبيعياً بالتأكيد للذين فهموا وتوقعوا مسبقاً أن تجري السعادة باستمرار في تجاربهم وحياتهم. فتيار السعادة يجري حتى لو لم تكن مدركاً له، ولكنك حينما تصبح منسجماً معه بوعي، تصبح محاولاتك الإبداعية أكثر إقناعاً ، ثم باكتشافك ذلك ستعرف أن ما من شيء تتمناه لا يمكنك تحقيقه.

إنه ينفع، سواء أفهمته أم لا ليس من الضروري أن تفهم بشكل كامل تعقيدات هذ البيئة الممتدة أبدياً لتحصد فوائد ما آلت إليه، لكنه من الضروري أن تجد طريقة لترافق تدفق السعادة الذي يفيض من حولك. ونقول هنا مؤكدين هنالك مجرى أوحد للسعادة Stream of Well - Being، فإما أن تسمح له أو تعيقه، لكنه سيبقى متدفقاً هو ذاته في كلا الحالتين.
لن تدخل إلى غرفة منارة جيداً وتبحث عن (زر العتمة». أي بتعبير آخر، لن تتوقع وجود زر كهربائي يفيض بواسطته الظلام الداكن في الغرفة لتغطية بريق الضوء - ستجد زراً يقاوم الضوء، لأنه في غياب الضوء يوجد الظلام. وبطريقة مماثلة، ليس هناك مصدر للشر»، لكنه قد يكون هناك مقاومة لما تعتقد أنه خير، وكما أنه لا يوجد مصدر للمرض، بل يمكن أن يكون هناك مقاومة للصحة والعافية الطبيعية.

من دون السؤال لن تلقى الجواب

أحيانا سوف يثني الناس على إستر لقدرتها على استقبال حكمة أبراهام، ونقلها إياها على شكل كلمات مكتوبة أو محكية فيصبحون بذلك قادرين على تجريبها والاستفادة منها. لكننا نريد الإشارة لكون استقبال وترجمة إستر لتردداتنا ليس إلا جزءاً من المعادلة. فمن دون السؤال الذي سبقها لن يكون هناك أي جواب.

إن الناس في وقتكم الحاضر ينتفعون إلى درجة كبيرة من الأجيال التي سبقتكم. من خلال التجارب التي مروا بها والرغبات التي تولدت في ذواتهم بدأت عملية استدعاء الجواب. والآن أنتم الرواد لحصد الفوائد التي سألت عنها تلك الأجيال الماضية. وأنتم تستمرون في السؤال في ذات الوقت، وتستدعون الأجوبة ... وتستمر العملية. فهل ترى كيف أن السعادة، إذا تمكنت من إيجاد الطريقة لتسمح لها، ستنهمر عليك وهي جاهزة للقطف شريطة أن تكون في حالة انسجام تذبذبي معها؟ وهل يمكنك ألا ترى لماذا - بما إنه ليس هناك حشد من الرواد - لن تجد الكثير من الناس يمكنك الحديث معهم حول هذا الأمر؟).

يعيش الكثير من الناس في أزمات ومشاكل عصيبة هذه الأيام، وبسبب طريقة معيشتهم الحالية، لذلك تتصف تساؤلاتهم بأنها متصاعدة وحادة. وبسبب شدة تساؤلاتهم هذه، يجيب عليها المصدر بلطف. وعلى الرغم أن من يسألون غارقون في أزماتهم فهم لا ينالون فوائد سؤالهم مباشرة، بل تقوم الأجيال التالية - أو حتى الأجيال الحالية التي، حتى الآن تمانع - بتلقي فوائد ما تم التساؤل عنه.

نحن نخبركم بهذا كوسيلة لمساعدتكم على الفهم: نعم هنالك تيار غير محدود من السعادة والوفرة يشمل كل الأنواع من الأشياء المتاحة لك في كل الأوقات - لكنكم يجب أن تكونوا في حالة انسجام أو اصطفاف مع تلقي تلك الأشياء. فلا يمكنكم أن تقاوموها وتتلقوها في الوقت ذاته.
افتح البوابات على مصراعيها لتسمح بعبور سعادتك منها انظر إلى نفسك، تماماً حيثما أنت الآن، لأنك المستفيد من قوة تيار السعادة. تخيل أنك تنعم بتدفقه. وحاول أن تشعر بأنك الرائد في الاستفادة من هذا التيار اللانهائي، ابتسم وحاول أن تقبل بأنك جدير به.

إن قدرتك على الشعور باستحقاقك لجدول السعادة المتدفق يعتمد دون أدنى شك على ما يجري في حياتك الآن. ففي بعض الحالات ستشعر بالنعمة بشكل لا يوصف وفي بعض الأحيان تكون الحالة معكوسة، ورغبتنا عند قراءتك لهذا الكتاب تكمن في فهمك المستقبلي لكون درجة الراحة التي تشعر بها وتوقعك للأمور الجيدة يدل على درجة السماح لديك؛ وعندما تشعر بالعكس ولا تتوقع أموراً جيدة، فهذا يدل على درجة مقاومتك. ونحن نريدك، وأنت تكمل قراءة هذا الكتاب، أن تتخلص من أي عادة أو أسلوب تفكير يسبب منع جريان ذلك التيار .

نريدك أن تعرف أنه لو لم يكن ذلك متعلقاً بأفكارك المقاومة التي التقطتها خلال تعقبك العالم المادي والذي ليس في حالة اصطفاف مع تيار السعادة، لكنت ستبقى حتى الآن مستقبلاً كاملاً لذلك التيار - لأنك امتداد حرفي له.

أنت وأسلوب شعورك هو المسؤول فيما إذا كنت تسمح بدخول موروثك للسعادة أو لا. والأمر يعود إليك بشكل تام، رغم أن من حولك قد يؤثرون بشكل كبير أو قليل بالسماح أو بمنع ذلك التيار، وهذا بمجمله يعود لك. يمكنك أن تفتح بوابات السعادة وتدعها تدخل، أو أن تختار تلك الأفكار التي تبعدك عنها ـ ولكن سواء تسمح به أو تقاومه، يبقى التيار أبداً دائماً موجود ويجري، لا يتعب، ومتواجد دائماً لك كي تعيد النظر به.

إنك في الموقع المثالي للوصول إلى هناك من هنا

لا حاجة لأي تغيير في بيئتك أو ظروفك المحيطة بك حتى تبدأ عن عمد بالسماح باتصالك الخاص مع تيار السعادة. قد تكون في السجن، أو تعاني من مرض خطير، قد تكون في إفلاس مادي أو في خضم انفصال زوجي. ومع ذلك فأنت في المكان المثالي، حتى الآن، لتبدأ. ويجب أن تعرف أن العملية لن تستغرقك وقتاً طويلاً، بل فهماً بسيطاً لقوانين الكون، وعزيمة المضي نحو حالة السماح.

عندما تقود مركبتك من مكان لآخر، فأنت مدرك لمكان انطلاقك كذلك مدرك لهدفك أيضاً. وتعرف أنك لن تصل في لحظة، وتتقبل أن عليك السفر لمسافة ما ولمدة معينة حتى تصل لوجهتك. وبينما تشعر بالقلق أثناء الرحلة، وبالتعب ربما، فإنك لن تشعر بالجبن الذي يجعلك تعود من منتصف الطريق إلى حيث انطلقت. وبالطبع فإنك لن تقود سيارتك جيئة وذهاباً وجيئة وذهاباً من وإلى منتصف الطريق حتى تنهار من تلك الرحلة غير المنتهية.

ولن تُعلن عدم قدرتك على إكمال رحلتك. بل تتقبل ببساطة المسافة المحددة بين البداية والنهاية - وحيث تمضي في وجهتك - فأنت تعرف ما الذي ينبغي فعله - وتفعله. ونحن نريدك أن تعرف أن الرحلة بين موقعك الآن والمكان الذي تبتغيه - في مختلف المواضيع - يمكن أن تكون مفهومة بتلك البساطة تماماً.
أنت مُرسل ومستقبل للترددات:

أنتم الآن جاهزون لمعرفة الجزء الأهم من مسألة التحكم والإبداع والتطور والاستمتاع بتجربة حياتكم المادية.

أنتم تعرفون أنفسكم أنكم أكثر من كونكم كائنات مادية ـ فأنتم كائنات ترددية Vibrational Beings أيضاً. وعندما ينظر البعض إليكم سوف يروكم بأعينهم ويسمعونكم بآذانهم، لكنكم تعبرون عن أنفسكم لهم، وللكون بطريقة أكثر تأكيداً من مجرد رؤيتكم أو سماعكم: أنتم مرسلون للتذبذب وتقومون ببث إشاراتكم الترددية في كل لحظة من وجودكم.

وبكونكم تجسيد مركز في هذه الهيئة البدنية، وعندما تكونون مستيقظين، فإنكم تنتجون بشكل متواصل إشارات من نوع محدد جداً وسهلة الالتقاط، يتم في الحال استقبالها وفهمها والإجابة عليها.
وستبدأ ظروفكم في الحاضر والمستقبل بالتغيّر كاستجابة فورية لتلك الإشارات التي تصدر عنكم. ولذلك، فإن الكون بأكمله، حتى الآن، يتأثر بما يصدر عنكم.

أنت شخصية أبدية متجسدة في الوقت الحاضر:

يتأثر عالمكم على نحو مباشر ، في الوقت الحاضر والمستقبل، بالإشارات التي تصدر عنكم الآن. شخصيتكم هي شخصية أزلية، لكن ما أنتم عليه الآن، وما تفكرون به الآن يسبب تركيزاً قوياً جداً للطاقة. وهذه الطاقة التي تركزون عليها هي ذاتها التي تخلق عوالمكم. وهي، في كل لحظة، تخلق عالمكم الشخصي.

يوجد في دواخلكم مرشد سهل الاستيعاب ملازم لكم، ومؤشرات تساعدكم في فهم شدة أو قوة إشاراتكم واتجاه تركيزكم أيضاً. والأهم من ذلك، فهو نفس نظام التوجيه الذي يساعدكم في معرفة اصطفاف أفكاركم المختارة مع تيار الطاقة نفسه.

إن مشاعركم هم ممثلون عن نظامكم الموجه guidance system. أي أن ما تشعرون به هو المؤشر الحقيقي لانسجامكم مع المصدر، ولانحيازكم مع غاياتكم - قبل ولادتكم وحتى الآن.

معتقداتك الراسخة كانت ذات مرة أفكاراً بسيطة:

كل فكرة قد خطرت على البال لا تزال على قيد الحياة، ومتى ركزت على فكرة معينة فإنك تنشط تردد تلك الفكرة فيك. أي أن أي شيء تصب اهتمامك الحالي عليه سيصبح فكرة منشطة، لكن عندما تحيد انتباهك عنها تصبح فكرة ساكنة أو هامدة. والطريقة الواعية الوحيدة لإخماد فكرة ما هي التفكير بأخرى، أي إن الطريقة الوحيدة لسحب انتباهك عن فكرة هي بتوجيه الاهتمام للأخرى بشكل متعمد.
وعندما تولي انتباهك لفكرة ما فإن التردد لن يكون قوياً جداً بداية، لكنك إذا ما دأبت التفكير أو التكلم عنها فإن التردد سيزيد. أي أنه بتوجيه اهتمام كافٍ لأي موضوع فأنه سوف يمسي فكرة مهيمنة. وبزيادة الاهتمام والتركيز عليها، أي بتطبيقك لترددها، فإن الفكرة حينها ستحتل جزءاً أكبر من تردداتك وبذا تصير تلك الفكرة اعتقاداً.

كلما أطلت التفكير، كلما قويت أفكارك:

لأن قانون الجذب يقف وراء تمدد أفكارك، فليس من الممكن أن تولي انتباهك لشيء ما دون الاصطفاف معه إلى حد ما. أي إنك وكلما تبصرت في فكرة ما وعدت تتأملها مراراً وتكراراً كلما قوي انحيازك الترددي لها.

وعندما تحقق اصطفافاً أقوى مع أية فكرة، عندئذ تبدأ بالشعور بالعواطف التي تشير إلى قربك أو ابتعادك عن المصدر. بمعنى أنه عندما تولي اهتماماً بأي موضوع، فإن قراءاتك الشعورية المنسجمة أو غير المنسجمة مع من تكون حقاً ستصبح أقوى. إذا كان موضوع اهتمامك هو في اصطفاف مع مصدرك فسوف تشعر بالتوافق مع أفكارك على شكل مشاعر جيدة. لكن إذا كان موضوع اهتمامك ليس في انسجام مع مصدرك، ستشعر بعدم انسجام مع أفكارك وتكون على شكل مشاعر سيئة.

اهتمامك بشيء يدعوه إليك:

كل فكرة توليها الاهتمام سوف تكبر وتحتل جزءاً كبيراً من مزيجك الترددي سواءً أكنت تريد ذلك الشيء أو لا ـ فإن اهتمامك به سيجلبه إلى تجربتك.

بما أن هذا الكون مبني على الجذب فلا وجود لشيء كاستثناء. كل شيء حول التضمين أو الإدراج أي عندما ترى شيئاً ترغب بتجريبه وتصب اهتمامك عليه صارخاً له نعم، فإنك سوف تضمنه في تجربتك. ولكن عندما ترى شيئاً لا تريد تضمينه في تجربتك، وتركز انتباهك عليه، صارخاً عليه لا، فأنت كذلك تدرجه في تجربتك. إن قبول أو رفض الأشياء ليس بقول نعم أو لا لها، لأنه لا يوجد استثناء في هذا الكون القائم على الجذب. تركيزك عليه هو دعوة له. انتباهك إليه هو دعوة له أيضاً.

وبذلك يشعر أولئك المراقبون بالازدهار في الأوقات الجيدة ولكنهم يعانون في الأوقات الصعبة وذلك لأن ما يراقبونه يصدر ذبذبات، وهم بمراقبتهم له، يضمنونه في سمائهم الترددي؛ وعندما يضمنونه، يقبله الكون كنقطة جذبهم - ويعطيهم المزيد من جوهره. وهكذا، بالنسبة للمراقب، كلما حصل الأفضل، يحصل الأفضل؛ أو كلما حصل الأسوأ، يحصل الأسوأ. على كل حال الشخص الحالم يزدهر في كل الأوقات.
وبتوجيه اهتمامك العملي تجاه أي موضوع، سيقدم قانون الجذب كل الظروف والأحوال والتجارب والأشخاص وكل السبل التي تتطابق مع ترددك الحالي المهيمن. وحالما تبدأ الأشياء بالظهور من حولك والتي تتوافق مع الفكرة التي تحملها فإنك تقوي النزعة أو القدرة الترددية لديك أكثر فأكثر . ذلك يعني أن فكرتك التي كانت فكرة بسيطة أصبحت الآن اعتقاداً راسخاً ، وهذه المعتقدات سوف تلعب دورها في تجربتك دائماً.

مقتبس من كتاب ((اسأل تعطى))
القيمة الخفية الكامنة وراء ردود أفعالك العاطفية:

تختلف لديكم حاسة الرؤية عن حاسة السمع، وحاسة الشم مختلفة عن حاسة اللمس، لكن وعلى الرغم من اختلافهم إلا أنهم جميعاً تفسيرات ترددية. أي عندما تقترب من مدفأة ساخنة، ليس بالضرورة أن تخبرك حاسة الرؤية أن المدفأة ساخنة، وكذلك ليست حاسة السمع أو الذوق أو الشم عادة هي الطريقة التي تتعرف بها أن المدفأة ساخنة. لكن باقترابك من المدفأة بجسمك، فإن المستشعرات الموجودة في جلدك هي من يدعك تعرف أن المدفأة ساخنة.

لقد ولدتم مع مترجمين، معقدين، ومتطورين، وحساسين للترددات والتي تساعدكم في فهم وتحديد تجربتكم. وبنفس الطريقة التي تستخدمون فيها حواسكم المادية الخمس لتتمكنوا من تفسير تجارب حياتكم المادية، فقد ولدتم بحواس أخرى هي - عواطفكم - التي تعد مفسرات ترددية أخرى تساعدكم في فهم باللحظة، تجاربكم التي تعيشون ..

العواطف هي مؤشرات على نقطة جذبك:

عواطفك هي مؤشراتك على المحتوى الترددي لوجودك، في كل لحظة. وعندما تصبح مدركاً لعواطفك، ستكون مدركاً أيضاً لما تقدمه من ترددات. وبمجرد أن تربط معرفتك بقانون الجذب وإدراكك اللحظي للترددات التي تصدرها ستملك تحكماً تاماً بنقطة جذبك الخاصة الفعالة. وبهذه المعرفة، يمكنك أن توجه تجربة حياتك كما تشاء.

فعواطفك تمثل الارتباط - البسيط والصافي والوحيد - مع مصدرك. وبما أنها تخبرك بكل شيء تريد معرفته أو أنت بحاجة لتعرفه عن علاقتك مع المصدر، فنحن نسميها نظام الإرشاد العاطفي. Emotional Guidance System

عندما اتخذت قرار المضي قدماً في هذا الجسد المادي، قد كنت على دراية تامة باتصالك الدائم مع مصدر الطاقة، وكنت تعرف أن عواطفك ستكون المؤشر الدائم الذي سيدعك تعرف، في كل لحظة، علاقتك الحالية مع مصدر الطاقة. وبذلك، فإن فهم الموجه الفعال الذي وصلت إليه، لم يشعرك بالخطر، أو أي شعور بالإرباك - بل شعور بالمغامرة والابتهاج الحقيقي فقط.

العواطف هي مؤشرات لانحيازك مع مصدر الطاقة:

تدل عواطفك على درجة انحيازك الترددي مع المصدر Vibrational Alignment . وعلى الرغم من أنه يستحيل تحقيق عدم الانسجام الكامل هذا مع المصدر والذي أنت مفصول عنه تماماً، فإن الأفكار التي تختارها وتوليها اهتمامك تعطيك سلسلة أساسية في الانحياز أو عدم الانحياز مع الطاقة اللامادية التي هي أنت تماماً. وهكذا، مع الوقت وبعض التمرين سوف تصل المعرفة - في كل لحظة - درجة انحيازك مع من تكون حقاً، لأنه عندما تكون في حالة سماح تامة لطاقة مصدرك، تزدهر، وإلى تلك الدرجة التي لا تسمح بها بهذا الانسجام، فإنك لا تزدهر .

أنتم كيانات ذات تفويض كامل ؛ وأنتم أحرار في الخلق إلى حد بعيد، وعندما تعرفون ذلك، وبتركيزكم على أمور تتوافق ترددياً مع ذلك، سوف تغمركم البهجة. لكنكم إذا ما فكرتكم بأفكار تتناقض مع تلك الحقيقة، فإنكم سوف تشعرون بالعواطف النقيضة، بالضعف والعبودية. وكل العواطف تقع ضمن ذلك الطيف، من الفرح إلى الضعف !

استخدم عواطفك لتستشعر طريقك إلى السعادة من جديد:

حينما تفكر بفكرة تمس حقيقتك ومن تكون، سيعتري جسدك شعور متناغم من المتعة والحب والإحساس بالحرية، إنها أمثلة تدل على الميل إلى المصدر. أما عندما تفكر بأفكار التي لا تتوافق وحقيقتك، فإنك ستشعر بالاختلاف أو عدم التناغم في جسدك. فالإحباط والخوف والعبودية هي أمثلة عن ابتعادك عن المصدر.

وبنفس الطريقة التي يصوغ فيها النحات الصلصال إلى الشكل الذي يرضيه فأنتم تبدعون كذلك من خلال الطاقة. وتخلقونه من خلال قوة تركيزكم - بالتفكير بالأشياء، بتذكرها أو بتخيلها. أنتم تركزون الطاقة عندما تتكلمون وتكتبون وتصيخون السمع أو تلتزمون الصمت عندما تتذكرون وعندما تتخيلون - فأنتم تركزونها من خلال إسقاط الفكرة.

مثل أولئك النحاتون الذين مع الوقت والتدريب، يتعلمون كيف يُشكّلون الصلصال بالشكل المطلوب والدقيق، يمكنكم أن تتعلموا أيضاً صياغة الطاقة التي تشكل العوالم من خلال تركيز ذهنكم الخاص. ومثل النحاتين الذين بأيديهم يشقون طريقهم وهم يعيدون خلق حلمهم - سوف تستخدمون عواطفكم لشق طريقكم نحو السعادة.
‏"تعلم كيف تتجاوز وتمرر أشياء كثيرة..
أن تتجاوز من يقول عنك ما ليسَ فيك..
من يحاول التقليل منك..
أن تتجاوز كل السلبيين المتواجدين في حياتك، وأن تعيش لروحك..
أن تكون لنفسك كل شيء.. تجاوز وامضِ فقط لتحيا بسلام فالحياة متعبة جداً تحتاج لنَفَس طويل، والكثير من الصبر على من فيها."
الحياة فرص تأتي وتتلاشى سريعاً إن لم نمسك بها، لا تكن ممن ينتظرون فرصتهم، فالفرصة لا تأتي بل أنت من يخلقها ويذهب إليها، خاطر وغامر في سبيل أحلامك... فالحياة معركة إما أن تكون قويًّا كجذع شجرة، وجبل لا يهتز، أو تكون غصن رقيق تذروه الرياح،
خوفك الشديد من التقدم هو بداية خسارتك لأول جولة في الحياة، خذ نَفَساً عميقاً واستَرِح، لا تستسلم مهما اشتدت العقبات.. لا تتمنى الكثير، كن ممن يحققون ما يريدون بالفعل، لا بالتمني.. وليكن تعثرك في بداية الطريق هو الدافع نحو تقدمك وصعودك لأعلى الدرجات..
في أعماقك تكمن منابع قوتك، لا تخفيها وتضعفها، ثق بقدراتك."
‌‎#تدبر
وَلَا"تسْتَوِي"
الْحَسنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ
"ادْفَع بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"
فَإِذَا الَّذِي بَينَكَ وبَينَهُ"عَدَاوَةٌ"
كأَنَّهُ "وَلِيٌّ حَمِيمٌ"
△فهم و ادراك جوهر هذه الآية
يغنيك عن قراءة آلاف الكتب
وعن آلاف الاستشارات
في حل الخلافات
آية فيها سمو للذات.
🕊#𝑯𝒂𝒏𝒊🕊
‌‎#وصايا_اورانوس_هاني
△لا تسأل أهل الارض عن رزق السماء.
△لن يتغير حالك إن لم تُغير ما بنفسك.
△لا تكذب كي لا تُكتب عند الله كذاب،
"فيصد عنك".
△لا تقل حياتي واقفة،
فالأرض تتحرك كل ثانية،
تحرك معها... فالثبات وفاة
والحجر الثابت لا بريق له.
△ إن جاءتك البشرى
استبشر "ولا تقنط"
🕊#𝑯𝒂𝒏𝒊🕊
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏لا تخشى التغيير.
ولا تخاف من حدوثه حولك.

في العلاقات،
في العمل،
في التجارة،
في الاقتصاد.

فخلف كل تغيير هناك فرصة تطور
وإدراك و انتقال.

وبدون هذه التغييرات ستبقى أنت هو
أنت بدون تغيير.

التغيير سنة كونية فكن مستقبلاً لها، بل
متحفزاً عند رؤيتها.

فخلف كل تغيير تكمن أعظم
الفرص، وليس المشاكل.
‏#‎#خذها_قاعدة👌: الاستعباد اليوم هو سرقة الحاضر منك. إذا كنت تتصفح توك توك ويوتيوب وتويتر بناء على ما تمنحه لك خوارزمياته (يعني هو يختار لك) فقد ضيعت حاضرك وفي الطريق لضياع حياتك.
استخدم هذه البرامج فقط باختيارك وبحثك.
لا تسمح لنفسك مشاهدة أو قراءة ما يقترحه هو، بل ما تريد أنت.!
د/صلاح الراشد
‏زميلي في العمل يضع عطراً رائعاً رفض إخباري باسمه.. وعبثا حاولت و"رجوته" ولكن بدون فائدة..
وذات يوم طلب مني خدمة تتجاوز حدود صلاحياته فابتسمت بخبث وقلت:
إن أخبرتني باسم العطر أخبرتك بما تريد. وبالفعل أخبرني فأخبرته!

- الآن تمعن معي تلك القصة :
لقد كنت (أنا) أملك المال لشراء العطر، ولكن زميلي يملك معلومة لا أعرفها وبالتالي تصرف من موقف قوة.

وحين احتاج (هو) إلى معرفة أملكها أصبحت (أنا) في موقف قوي كذلك - وبدون الحاجة لإنفاق أي مبلغ..

وهذا ما يفسر كيف أن المعرفة قوة

فالمعرفة لها تأثير أقوى من المال...
والدول التي (تعرف) تتفوق بسهولة على التي (لا تعرف) مهما حباها الله من ثروة؛ فحين (تعرف) تقلب الموقف لصالحك وتحدد السعر الذي تريد، وحين لا تعرف ستخدع ويؤخذ مالك ثمناً لجهلك!

وحين نفكر في الفرق بين العرب والنمور الآسيوية نرى الفرق بين أمم استوردت المعرفة وأخرى استوعبتها وأنتجتها..!

فنحن حين نحتاج إلى جهاز ما نعمد ببساطة إلى استيراده، ولكن حين تحتاج كوريا وتايوان إلى نفس الجهاز يسعون لفهمه وإنتاج مثله أو أفضل منه!

ورغم أن دولاً مثل اليابان وكوريا وتايوان تعاني من شح ثرواتها الطبيعية إلا أنها امتلكت ثروة معرفية حولت التراب إلى ذهب والخردة إلى أجهزة الكترونية ..

فالأمم التي (تعرف) تصدر معرفتها بثمن مرتفع وتتراكم لديها الثروة عاما بعد عام!
والأمم التي (لا تعرف) تضطر للاستيراد وتستنزف ثروتها عاماً بعد عام!

وصدق الله تعالى: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.
‌‎#خذها_قاعدة👌: لاتحتاج ان تحقق الكثير لتكون سعيدا، لكنك تحتاج أن تكون سعيدا لتحقق الكثير. السعادة ليست انجازا، فالسعادة حالة ذهنية. السعداء سعداء بغض النظر عن انجازاتهم. الانجاز قيمة مختلفة مرتبطة بالنوايا والتخطيط والتردد الذي انت عليه. لو خُيرت بينهما فاختر السعادة، بيد أن كلاهما مهم.
د صلاح الراشد
2024/07/04 09:52:11
Back to Top
HTML Embed Code: