كُلّ شَيء يَبدو الآنَ باردًا
ويمْشي بِبطء
حتّى هَذه النّار في صَدري
تحرقُ عَلى مهَل!
إنها تُدركُ؛ أَن لا شَيء يُطفئها فَتسرِع.

‏لا أستطيع نطق كلمات لا أعنيها حتى
ولو كانت تحية بسيطة، الرغبة الصادقة
هي الدافع الأول لكل تصرفاتي.

حين ألتقي بشخص قال لي يومًا كلامًا جارحًا، أحسّ أن هذا الكلام يقف بيني وبينه، وأني فعلاً لا أراه، ولا أسمعه.
الكلمات الجارحة تتحول إلى جدران عازلة، وليس بإمكان أي شيء أن يذيب هذه الجدران أو يهدمها، لا اعتذار، ولا ابتسامات، ولا كلام طيب.

قرأت مرّة اقتباس يقول: "من الصعب ترتيب أحدهم في قلبك بعد موقف." فعلًا، إنّ من أشد الأشياء وقعًا على القلب هو استنكارُهُ لفعل أحدهم في موقف ما لم يعتده منه، لذا يصعب عليه إعادته إلى الداخل في مكانه الصحيح.. بعد أن ضاق عليه بأفعاله!.

"وزُبدة الفكر السليم في الزواج والإنجاب والأسرة والتضحية ألّا تحسب عُمرك ينقضي من أجل آخرين، وإنما أنْ تنظر لهم بحبٍّ أنهم امتدادك في الأرض، فتُدرك هل قَصر عمرك بزواجك أم امتدّ به أضعاف ما أردت عيشه بنفسك."

- يوسف الدموكي.

قوة الإنسان -في العلاقات- رجلًا كان أم امرأة بقدر ما تكمن في حفاظه على حقوقه؛ فهي تظهر أكثر في مراعاته لغيره وأن يكون عونًا وسندًا وسكنًا لا أنانيًا مؤثرا لرغباته من دون اعتبار لأي شيء من ضعف صاحبه وقلة ذات يده وحيلته…

الزواج مسؤولية وشراكة بين طرفين وعون على تجاوز كدر الدنيا وصعوباتها..لا ينبغي أن نجعله هو صعوبة وعنتا أو نكون عبئًا على الناس بدل أن نخفف عنهم!

سعد خضر

أهم استثمار قد يعمل عليه الرجل في حياته هو قلب زوجته.
لم أُقابل رجلاً ناجحاً وسعيداً في حياته إلا وكان هذا نتيجة سعادةٍ يعيشها في منزله، وانعكاساً للمودّة والرحمة التي زرعها الله في قلبه هو وزوجته، فأحسنا هو وهي رعاية هذا الزرع واهتمّا به، فأصبحت الزوجة شريكةً وداعمةً بل كانت أيضاً الملجأ والوطن في الغربة.

تحتاج المرأة من الرجل قوته وتغافله.

أما القوة لأنها تحمي البيت وتدخله في حيز الأمان، وأما التغافل فيجعل البيت مستقراً ويدخله في حيز الرحمة.

عمار سليمان

خلاصات:

١. لا علاقة دون ألم وإيذاء!.

٢. لا أحد سيفهم داخلك إن لم تعينه وتوضح ما يدور بخلدك.

٣. كلما ارتفع سقف التوقعات زادت نسبة الإحباط.

٤. كلما ضبطنا سقف التوقعات زاد التمتع بالعلاقة.

٥. تأرجح العلاقة من وقت لوقت طبيعي جداً.

٦. العلاقات تحتاج لجهد نفسي وعملي حتى تستقر وتنجح

٧. مراعاة المشاعر مفتاح عظيم لنجاح العلاقة.

٨. أفضل الحواس بالعلاقات هي حاسة الإنصات.

٩. التريث وعدم التسرع في الحكم يوسع الفهم والإعذار ويفتح القلوب.

١٠ كثرة الدعاء لصلاح العلاقة يجعلها أكثر بركة وجمالاً.

عمار سليمان

”أتيتُكَ حاملًا أرَق الليالي
أُفتّشُ فيكَ عن صَدرٍ لسَاهر“.

"العالم مبرمج على الاحتفاظ بالأشياء باردةً لا دافئة.. بإمكانك أن تغلق على قطعة لحمِ في الفريزر وتسافرَ لشهور.. مطمئناً أنك حين ستعود وتفتح باب الثلاجة، ستجدُها مجمّدة وصالحة للاستعمال، بزيادةٍ ربّما لكن دون نقصان بالتأكيد.. لكن، هل بإمكانك أن تغيبَ ولو ليومٍ واحد تاركاً خلفك قطعة اللحم نفسها في الفُرن؟ ستلتهم النّار كلّ شيء.. وإن حالفك التوقيت، عوضاً عن ألسنة اللهب، ستجدُ في انتظارك الرماد..
أرجوك لا تحدّثني عن الحفاظ على المشاعر دافئة.. هذا أمر لا يُفترض به أن يحدث، على الأقل ليس في هذه النسخة من العالم."

يُهزمُ المرءُ بالأشياء التي يُحِبُّها..
‏ألف عدُوٍّ لا يفعلون بقلبكَ ما يفعله حبيب واحد!

أعرف تلك اللحظة التي يشعر معها المرء أنه عالق في التكرار، تكرار الأشخاص، تكرار الأحاديث، تكرار النتيجة، تكرار الخطأ، تكرار الطريقة، تكرار اليوم. استهلاك ممل.

هجروا الكلام إِلى الدُموعِ لأنَّهُمُ
‏وجدوا البلاغة كُلَّها في الأَدمُعِ.

‏- إيليا ابو ماضي.

‏أقولُ دَعني وأرجو أنْ تُكذِّبها
‏وأنْ تُصدِّقَ ما ترمي به عيني

‌‏وأنْ تسامحَ ما أهذي به وجعًا
‏وأنْ تُحاصِرَ ما أخشى، وتحميني

أقول دَعني، وأعني؛ كُن معي أبدًا
أرجوك إنْ قلتُ: دَعني؛ لا تُخلِّيني🥺

أشعر وكأني أجُر نفسي جَرا.. كل يوم حتى ينتهي ويبدأ يوم ثاني لينتهي.. ليس لدي رغبة في أي شيء، وصار عندي لامبالاة اتجاه جميع الأشياء ولا شيء يثير اهتمامي أو يبهرني أبدا.. تعبت لأن من حولي لا يستوعبون ما أمر به .. ولا أجد من أفضفض له عما بداخلي، ماذا أفعل؟

ج / غيري جوك..
اخرجي من قوقعة أتعابك..

اشتري شيئًا جديدًا، وغيري روتينك..
كيف اهتمامك بنفسك..؟!
كيف حالك مع عقلك وثقافتك ونفسك..؟!

لا تبحثي عمن يشاركك..
ابحثي عما يثير اهتمامك، ويرضي ذائقتك، مواهبك وأفكارك واحتياجاتك..

فإن ضـــــاقت..
واستحكمت..

ففري إلى الله، القرآن علاجك..
الذكر طبيبك..
الصالحات مضخة جديدة لحيويتك..

والله ما خاب من صدق في عزلته
والتجا إلى ربه
واستغفر كثيرًا وأناب..

أفنان الجعر

أخطأت؟
صحّح!

تعثّرت؟
قم!

المهم، إياك والتمادي؛ فإنك من سيدفع الثمن ولا ريب، وفي طريق المهلكة لا تغرنّك السلامةُ مرات ومرات، فالسنّة الكونية والحكمة الإلهية قاضية بهلاك المتمادي.

أ.عبد الله الوهيبي

وأعظم ما يرجف له القلب خوفًا، قولُهم: ولو قبل الله مني سجدة= لنجوتُ.

فإن العين تلحظ العمل فترجو، لكنْ بصرُها إذا ارتد للقبول= طرحه الخوف بباب مولاه.

اللهم ارض عنا، وتقبل منا؛ فإنك واسع الفضل والجود.

الشيخ أحمد سالم

على الإنسان أن يعيش بين الخوف والرجاء، فهو يرجو رحمة الله وفضله، ويخاف ذنوبه وخطاياه، ويخشى من خاتمة السوء فإنها تكون بسبب تلوث الباطن، ويسأل الله حسن الخاتمة، والله كريم.

الشيخ القاسم الأزهري

لن تطول الرحلة وإن طالت .. ولن يطيل المكوث فرح ولا وجع ..
نحن هاهنا؛ لأجل الفسيلة التي باليد، نغرسها وننتظر الطلع والثمر هناك .. نشد على أيادي بعضنا .. نأوي -إن وجدنا- إلى من يسند الرأس والقلب .. ونؤوي إلينا من رأوا فينا منسأة تدبب أحمالهم ..
ثم نمضي..