Telegram Group Search
«انْصَرَفَتِ الْآمَالُ دُونَ مَدَى كَرَمِكَ بِالْحَاجَاتِ، وامْتَلَأَتْ بِفَيْضِ جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطَّلِبَاتِ، وتَفَسَّخَتْ دُونَ بُلُوغِ نَعْتِكَ الصِّفَاتُ، فَلَكَ الْعُلُوُّ الْأَعْلَى فَوْقَ كُلِّ عَالٍ، والْجَلَالُ الْأَمْجَدُ فَوْقَ كُلِّ جَلَالٍ.»

_ من دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) في عيد الفطر.
| الصحيفة السجادية.

الدعوات التي رفعناها وظننا أنّها لم تُستجب قد تجمعت في غيمة اللطف الإلهي، وسوف تنهمر في حياتنا المقبلة مثل المطر.
مضى شهر رمضان على غزّة هذه السنة بفقد البيوت والأهل والأطفال وحتى الماء والطعام، ومضى على العرب بأمسيات رمضانية راقصة وأزياء رمضانية فاضحة وطبعاً عشرات المسلسلات التي تتناول موضوعاً واحداً وهو (فلان يحب فلانة) تتخلله الكثير من الأحداث التافهة والمُخلّة بالأدب، أو مسلسلات وبرامج الكوميديا التي لا تُضحك ولا تُبكي.

بعد أن مضى كل هذا وجاءت أيام العيد حتى شهدنا مسلسلاً من نوع آخر، أو كما يسمونها (مسرحية)، لكنها ليست في التلفزيون، بل على أرض الواقع، كان موضوعها حب الشيعة لفلسطـ''ين، وكيف نذل اسرائ''يل وكيف نرى ارتجاف الصهايـ''نة ونسمع صرخاتهم.
فأمضى العالم سهرة ممتعة مع صفارات الإنذار في المواقع الإسرائي''لية، شُفيت بها صدور المؤمنين الحرّى منذ ١٩٠ يوماً، لم يشاهدوا بها غير جنائز الأطفال.

فمتى يحين دور العرب بإنتاج مسرحية مثل هذه بدل الاستهزاء الذي يسترون به الفشل وسواد الوجه.

_ زهراء حسام
في المدينة المنورة ونحن باتجاه مرقد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزيارة بقيع الغرقد، وقعت عيني على هذه اللافتة، فصرتُ أستغفر الله وأنا أعجب الى أي حالٍ أوصلت هذه الأمة نفسها.

عندما يكون ذهنك مشغولاً بكيفية رؤية البقيع وحاله، ولا تدري كيف ستَصبر وكيف يحملك جزعك، وتعد المبررات لقلبك وتحاول تهدئته، تأتي هذه اللافتة وما تحمله من اسم لتضع همّاً فوق همّك.

قبور زاكية تضمنت أجساداً من دم ولحم رسول الله تُهدم قبابها وتُمنع زيارتها والاقتراب منها والبكاء عليها، وتبقى على حالها، تراب وشواهد حجريّة! لكن سقيفة بني ساعدة يتم تطويرها والاهتمام بها، تلك السقيفة التي اجتمعوا بها ليأسسوا أساس الظلم والجور ولم يجف تراب رسول الله بعد!

هذه الظلامة لا تتجدد بذكرى هدم القبور فقط، بل هي مستمرة في كل يوم تشرق فيه الشمس على ترابهم، وكل يوم يُمنع فيه أحد من زيارتهم.

وكما قال بدر الدريع:
ما صـــــدَّعَ الدّارَ إلا مَن سواعِدُهُ
قد سَمَّرَت في بقيعِ الغَرْقَدِ الوَتَدا

_ زهراء حسام
تدري عزيزي المشاهد لقناة العراقية، الي هي القناة الرسمية للدولة، أنو الدولة خصصت جزء من ميزانيتها لإنتاج مسلسل يروج للفساد والانحلال والتفكك الأسري حتى ينعرض بشهر رمضان على هاي القناة وتشاهده العوائل، ومحور قصته هي (رجل متزوج عنده علاقة مع صديقة زوجته، فتروح زوجته وهي على ذمته تسوي علاقة مع شخص آخر يشتغل مطرب حفلات) وتدور الأحداث التافهة عليهم، والسيناريو الفاشل اللي تحولت بعض عبارات أبطاله لترند بالاستهزاء والضحك!

يابة قناة العراقية هل أنتِ مسؤولة عن لقمة عيش الممثلين وأنصاف الممثلين حتى تنتجين مسلسل فاشل بكل المعايير بس علمود تترسين جيوب الكادر؟

يعني القناة الرسمية لبلد بيه آلاف القصص وآلاف السيناريوهات الحقيقية اللي ما تخطر ببال أكبر كُتاب السيناريو وموجودة وصايرة گبال عيوننا، ما تحتاج بس لحرگة گلب وشعور بالحب لهذا البلد وتاريخه... هاي القناة تعجز عن إنتاج قصة وحدة؟

هل قناة العراقية وغيرها راح تترك صفحات البلد المشرقة وسجاياه وبطولة أبنائه وتتشبه بالدراما التركية وانحلالها؟!

قناة الدولة الموقرة لازم تعيد حساباتها وتعتز بعراقها وتوظف جهودها وأموالها لإنتاج شي يحفظ تاريخ هذا البلد وقضاياه.

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://www.tg-me.com/Elixirofwisdom
(حتى إنت يالحمزة)!... هكذا قالت إحدى النساء العراقيات وكنتُ بجانبها عندما وقفنا قرابة هذا السياج الحديدي الذي يفصلنا عن قبر أسد الله وأسد رسوله الحمزة بن عبد المطلب، ولا نكاد نميزه عن الأرض الخالية لولا شاهدة القبر الصغيرة وحمامات ترتفع وتهبط بطمأنينة.

قالت هذه المرأة كلمتها وأرخت عينيها بالدموع، وبكى معها النساء والرجال، (حتى إنت يالحمزة) رغم أنك لست خاصاً بالشيعة فقط، رغم أنك لست في البقيع، لكنهم أيضاً هدموا قبتك ومناراتك، وحالوا بيننا وبين قبرك وشم ترابه، ذلك التراب الذي صُنعت منه أول مسبحة، كَوّرت حباتها أنامل مولاتنا فاطمة عندما كانت تزورك وتبكي على قبرك.

لولا هذا السياج لأهديناك مسبحة من تراب شهيد كربلاء، ابن الزهراء، ليكون سلوى لهذه الحجارة المهدمة بعدما كانت فاطمة ترمّها وتُصلحها.

حُبس عنّا قبرك كما حُبس من قبل الدمع عليك حتى قام رسول الله طائفاً حول بيوت المدينة وهو يقول مستنكراً: الحمزة لا بواكي له.
لكننا نشكو فقد نبينا وغيبة ولينا، وبقيامه أملنا بأن ترتفع قبابكم ويطوف ونطوف حولها.

_ زهراء حسام
(قصور وبيوت السيستاني وأولاده)، كنّا نسمع هذه الجملة ونستهزئ بقائلها لمخالفتها الحقيقة، فلا ندري كيف هي تلك البيوت والقصور وبأي الأماكن موجودة، ولماذا لا يسكنون فيها بدل درابين (البراگ) و(الحويش)...

ثم مضت الأيام وأصبحت حقيقة، فقد عثرنا عليها، تقع في مختلف المحافظات العراقية، وهي ليست خمس منازل ولا عشرة، بل ٣٦٧ منزل الى الآن، مضافاً عليها ١٠ مجمعات سكنية فيها ٤٠٠ وحدة سكنية الى الآن أيضاً، لكن من يسكنها ليس السيد السيستاني ولا ولديه وأحفاده، إنما يسكنها أولاده الأيتام، المحتضنين وسط عينه.
تم بناءها ضمن مبادرة مؤسسة العين السكنية.
استقبل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) فضيلة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه) المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، وأثنى سماحته على جهوده المميزة في مختلف المجالات ولا سيما في توفير الرعاية الصحية للمواطنين، وبارك ما تمّ افتتاحه قبل أيام من مشاريع مختلفة في محافظة البصرة، وشكره على ذلك ودعا له بمزيد التوفيق والتأييد.
الصورة عندما تخرج من بيت السيد السيستاني فهي لا تعني مجرد اللقاء، بل هي صندوق رسائل يُراد لها أن تصل لكل من يشاهدها...

الشيخ الكربلائي يلتقي بسماحة السيد باستمرار، فهو ليس شخصية غريبة أو قادمة من مكان آخر، هو وكيله وصوته، لكن الصورة أو الفيديو معه تعني الكثير... تعني لمثل هذا فليعمل العاملون، تعني أن من يخدم دينه وشعبه يستحق التكريم، تعني أنه فعل ما لم يفعله غيره، تعني أنه قدوة.
السلطات السعودية تضّيق على زوار البقيع وتحرف المسار عما كان سابقاً، حتى صارت زيارة الأئمة (ع) عن بُعد نسبيا، ومن غير الممكن رؤية قبر السيدة أم البنين (ع).
فيما انفتحت تلك السلطات بشكل غير طبيعي على النوادي الليلية الماجنة والمهرجانات الفاضحة في كثير من مناطق المملكة .

http://www.tg-me.com/Elixirofwisdom
يا جمرةً لا تنطفئ
بين الفيديوهات القادمة من فل*س*طين والتي تحمل أوجاعاً لا توصف للآباء والأمهات الثكالى، والأطفال الميتّمون، وأشلاء الجميع المحترقة والمقطّعة وامتلاء قلوبنا غصة وحسرة، يأتي فيديو من نوع آخر يملأ قلوبنا قَرفاً لرجل لديه لحية لكنه يملك رموش طويلة وضفائر صفراء مصطنعة، وأظافر طويلة ملونة، يضع أحمر الشفاه يتكئ على سرير المستشفى وقد جاؤوا إليه بطفل رضيع ليوضع على كتفه...
إنه رجل (متحول) استأجر رحم امرأة لتلد طفلاً يكون له أماً! نعم، شيء غير مفهوم وغير معقول، لكن هذا آخر ما يحصل في عالمنا.
وهذا الرضيع الذي يولد باحثاً عن رائحة أم، ودفء امرأة، تأتيه رائحة رجل متحول!

لو سأَلنا أحدٌ عن الغرب، فتلك الفيديوهات ومعها الفيديو الأخير هي إجابة كافية!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المرجع الأعلى زعيم الطائفة السيد السيستاني (دام ظلّه الشريف) قبل ٣٢ عاما من الآن عن السيّد منير الخباز (حفظه الله):

"فالمأمول من أخواننا المؤمنين أيّدهم الله تعالى تبجيله وتكريمه والإصغاء إلى نصائحه وإرشاداتهِ الدينية ..".
- الله يساعد قلب صاحب الزمان عليكم
- ليش تفرقون الصف الشيعي
- اسكتوا هاي فتنة

هاي مجموعة من العبارات اللي يتم تداولها عندما تثار مسألة معينة، وبظاهرهن هن كلمات صحيحة لكن في أحيان كثيرة يتم استخدامهن أو تمريرهن بطريقة جداً خاطئة ومو يم الموضوع... ونجيهن وحدة وحدة:
أولاً الله يساعد قلب صاحب الزمان بس عليه؟ وإنت بالموقف الفلاني والفلاني ما تعتقد أذية صاحب الزمان؟ زين من هاجمتني وتعتقد أنك على حق، ليش من أدافع عن نفسي وأعتقد آني على حق تعتبر دفاعي مؤذٍ لقلب الإمام بينما هجومك تتقرب بيه الى الله والى الإمام وما حسبت حساب إذا يتأذى الإمام لو لا.
زين إنت شمدريك، عندك نيابة، لو أكو سفير منعرفه تلتقي بيه وتعرف أحوال الإمام؟
ليش تدخل الإمام وتحچي شي أكبر منك
أما اللي يستخدم الإمام لإسكات المقابل فهذا حسابه وي الإمام، لأن كأنما يوحي أن الإمام مع طرف دون طرف ومع الباطل وليس مع الحق حتى لو كان باعتقاد الآخر.
فكونوا حذرين باستعمال اسم الإمام.

منو گال فلان يفرق الصف الشيعي دون غيره، هو شنو معنى هاي القاعدة، إذا شخصية معينة ادعت المرجعية( بشهادة أهل الخبرة وكبار أساتذة الحوزة)، أو ادعت العلم، أو خالفت ثابت عقائدي، هنا لازم آني أصفگلهم، وأگول ايييييي شكو بيها صار عدنا مرجع كيوت، وكلهم مراجعنا وتاج راسنا، وفلان ما ادعى العلم، لا هو مربي وجليل ويحب الله، يعني وإذا ما دارس بالحوزات وولا واحد من العلماء شايفة، لا تظلمون بخته، يجوز دارس بالگوگل ميت، وشنو يعني خالف ثابت عقائدي، هو هذا رأيه، شلون بله، هو منفتح ويفكر خارج الصندوق شخبصتونا بتراثكم...
وشحدّه اللي يعترض عليهم، خلونا عايشين لا تفرقون الصف الشيعي.
هو الصف الشيعي شبقى بيه من هاي النماذج اللي قسمته ألف قسم.
التعايش السلمي موجود حتى مع المخالف بس مو يعني أتخلى عن عقيدتي ومبادئي.

فتنة فتنة ديربالكم لا تقتربون، اسكتوا...
هو إنت ما مخلي موضوع تافه يعتب عليك، وتحچي باليسوه والمايسوه، وتدافع حتى عن حزب سياسي أو رأي سياسي، وتتعصب للشخصيات اللي إنت تريدها، بس من أجي أدافع عن ديني وعن حوزتي وعلمائي أصير أدور فتنة وتجيك شطارة الاحتياط، وأرجع أطرح نفس السؤال، ليش مو كلامك ليش مو هجومك هو الفتنة، ليش دفاعي ورأيي تشوفه فتنة!

الحق والثابت والطبيعي صار عليه غبار وتوصل بينا نقدم رجل ونأخر رجل بسبب الخلط والتضليل... ما أگول خلي نقرا ألف كتاب ونتناقش ألف نقاش حتى تتوضح إلنا الرؤية، لا، بس خلي نعيد قراءة بعض الأحكام الشرعية، وهي تصفى، لأن نسينا حتى الأوليات.

_ زهراء حسام
استجمع أدلته في ذلك الوقت وكان يحسبها براهين ساطعة يبتعد بها عن هذا الدين الذي ينعته بأفيون الشعوب عند كل اجتماع عائلي ولقاءٍ جامعي...
كان بقمة فخره وهو يصفّ كتبه قرب رأسه وهي تنتقد الفقه وجموده، والكتب الأربعة والروايات المدسوسة والمخالِفة لعقله، ومناهج المحدّثين، والمراجع، والخمس والحوزة ودهاليزها وحتى القرآن...

يرى أن كل ذلك غير صالح لزمانه، تحترق هذه المقدسات في عقله كلما قرأ وتقدمت الصفحات كما تحترق سيگارته.

ما فتئَ ينظر للناس بعين المُشفق، سيّما عندما يستمعون الى رجال الدين والنواعي... أما عندما يلطمون وينحبون ويواظبون على الشعائر طيلة شهرين فهو يُبادل حزنهم بالضحك والاستهزاء لأن الحسين لا يريد منهم هذا... يتبادل صورهم مع أصدقائه وهو يجعل الحسين في خانتهم عنوةً، ويعتقد أنه ساخطٌ عليهم ما دام يسخط منهم...

يتساءل كثيراً متى يأتي يوم وعيهم، متى يأتي اليوم الذي يتحررون فيه من أفكارهم الرجعية، متى يأتي اليوم الذي يكونون فيه مثقفين...

حتى جاء يوم... ليس يومهم، بل يومه هو، بعدما كنّا على مشارف الموت، تجمّع كل مارفضه أمام ناظريه، وأمام عقله في تلك الظهيرة الساخنة في الثالث عشر من حزيران، الرابع عشر من شعبان أي قبل يومٍ من ولادة الإمام المهدي الذي طالما استهزأ بوجوده وبانتظار الشيعة له... في تلك الساعة رأى الكتب الأربعة انفتحت وخرجت منها هذه الفتوى، (فتوى الدفاع الكفائي)، وكأنه سمع صوت كل العلماء من المفيد الى السيستاني وهم يقرأون خطبة الجمعة، رأى أن هؤلاء الذين يتراكضون للتطوع بعدما كانوا يتراكضون في المواكب هم الصادقون مع الحسين، رأى أن كل ما كفر به نهض ليُحامي عني، رأى أن كل الدهاليز التي دخلها كانت مظلمة إلا دهاليز النجف، رأى ماذا يعني أن المهدي شمسٌ خلف السحاب ننتفع من شعاع لطفه وإن لم نرَه، رأى ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ.

_ زهراء حسام
عن الإمامُ الباقرُ عليه السلام:
قالَ موسى‏ عليه السلام: يا ربِّ، أيُّ عِبادِكَ أبغَضُ إلَيكَ؟ قالَ: جِيفةٌ باللّيلِ بَطّالٌ بالنّهارِ.

_ بحار الأنوار.
2024/06/18 03:47:49
Back to Top
HTML Embed Code: