¤ أثر الصحبة على العبد ¤

الشيخ الدكتور:

عبد الرزاق عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى

‏{وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}

من ضاق خُلُقه  سَئمه أهله وجيرانه واستثقله إخوانه
فحينئذ تمنوا الخلاص منه ودعوا بالهلاك عَلَيْهِ.

[ ابن حبان ]

‏قال الإمام ‎ابن القيم رحمه الله:

"إذا أردتَ الانتِفاع بالقرآن فاجمع قَلبَك عند تِلاوَتِه وسَماعِه، وأَلْقِ سَمعَك، واحضر حُضور مَن يُخاطِبه به مَن تكلم به سبحانه منه إليه، فإنه خِطاب منه لك على لِسان رَسولِه".

📙الفوائد (ص: 3)

📌 أترك أثر

‏قال الله تعالى :-
‏ ﴿ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ﴾
‏الأرواح ترحل،‏والأجساد تذبل،
‏والأثر باقٍ لا يزول،‏فاترك أثراً صالحاً
‏ فاجعل لك أثراً طيباً ولو بكلمة ‼️

يقولُ عمر بن الخَطاب رضيَ اللهُ عنه : لا خيرَ في قَومٍ لا يتناصحون ولا خيرَ في قومٍ لا يحِبونَ النصيحة

و تشتهي العين فيكم منظرا حسنا كأنكم لظلام الليل أقمارا

لا أبعد الله قلبي عن مودتكم يا من لكم في صميم القلب مقدارا.            
اللهم سق إلى أحبتي من رحمتك ما يغنيهم و أنزل عليهم من بركاتك ما يكفيهم وارزقهم محبتك ورضاك وأسعدهم في الدارين
@aljnhmobtgana1

سئل الشافعي : أيما أفضل للرجل أن يُمكَّن أو يُبتلى ؟
فقال : لا يُمكَّن حتى يبتلى .
والله عز وجل ابتلى أولي العزم من رُسُله ، فلما صبروا مكَّنهم ، فلا يظنَّ أحد أنه يَخْلُص من الألم البتة ، وإنما تفاوَت أهلُ الآلام في العقول ، فأعقلهم من باع ألمًا مستمرًّا عظيمًا بألمٍ منقطع يسير ، وأسْفَهُهم من باع الألمَ المنقطع اليسير بالألم العظيم المستمر .

زاد المعاد ١٧/٣

‏قال عون بن عبد الله - رحمه الله -

" أربع دعوات لا تُرَدّ ولا يُحجَبن عن الله :
دعوة والد راضٍ ، وإمام مقسِط ، ودعوة مظلوم ، ودعوة رجل دعا لأخيه بظهر الغيب "

( شرح صحيح البخاري لابن بطال [ ٥٧٨/٦ ] )

فإن الله إذا أراد بعبد خيراً سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه ، فلا يزال نصب عينيه فيتوب ويستعد للآخرة ويكثر من الأعمال الصالحة حتى يدخل الجنة .


- ابن القيم رحمه الله
[ طريق الهجرتين وباب السعادتين ]

أحوج العبادات للصبر ثلاث:
الصلاة والصوم والجهاد.
سُمّي الصوم صبرا (واستعينوا بالصبر)
في الصلاة (واصطبر عليها)،
وفي الجهاد (اصبروا وصابروا ورابطوا).

دُرَر الطَّريفِي

كل دقيقة تسرقها من صلاتك ومن ورد القرآن ترجع بالنقصان على ما تنشده من بركة وتوفيق ومعية.

لا تحسب أن تلك الدقائق التي تنقصها من فريضة ستكسبها في عمل يشغلك تراه ذا أهمية، بل هي وسيلتك للنجاح والإنجاز فلا تهدمه بيديك.

إتمام العبادات من فقه الاستعانة بالله.

لا تحقرنَّ يسير المعصية؛ فالعُشب الضعيف يُفْتَل منه حبالٌ تجُرُّ السُّفن، أو ما نفدَتْ في سدِّ سبأٍ حيلة جُرذٍ.
(ابن الجوزي/ المدهش)

قال عمر بن عبدالعزيز: ما تركتُ من الدنيا شيئًا، إلا أعقبني الله عز وجل في قلبي ما هو أفضل منه.
(الورع لابن أبي الدنيا)