ولولا العيونُ النَّاعسات لما رعتْ
نُجُومَ الدُّجَى مِنَّا الْعُيُونُ السَّوَاهِرُ
نُجُومَ الدُّجَى مِنَّا الْعُيُونُ السَّوَاهِرُ
أَعوامُ وَصلٍ كانَ يُنسي طولَها
ذِكرُ النَوى فَكَأَنَّها أَيّامُ
ثُمَّ اِنبَرَت أَيّامُ هَجرٍ أَردَفَت
بِجَوىً أَسىً فَكَأَنَّها أَعوامُ
ثُمَّ اِنقَضَت تِلكَ السُنونُ وَأَهلُها
فَكَأَنَّها وَكَأَنَّهُم أَحلامُ
ذِكرُ النَوى فَكَأَنَّها أَيّامُ
ثُمَّ اِنبَرَت أَيّامُ هَجرٍ أَردَفَت
بِجَوىً أَسىً فَكَأَنَّها أَعوامُ
ثُمَّ اِنقَضَت تِلكَ السُنونُ وَأَهلُها
فَكَأَنَّها وَكَأَنَّهُم أَحلامُ
وَطالَ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى كَأَنَّهُ
بِلَيلَينِ مَوصولٌ فَما يَتَزَحزَحُ
كَأَنَّ الدُجى زادَت وَما زادَتِ الدُجى
وَلَكِن أَطالَ اللَيلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ
لَقَد هاجَ دَمعي نازِحٌ بِنٌزوحِهِ
وَنَومي إِذا ما نَوَّمَ الناسَ أَنزَحُ
بِلَيلَينِ مَوصولٌ فَما يَتَزَحزَحُ
كَأَنَّ الدُجى زادَت وَما زادَتِ الدُجى
وَلَكِن أَطالَ اللَيلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ
لَقَد هاجَ دَمعي نازِحٌ بِنٌزوحِهِ
وَنَومي إِذا ما نَوَّمَ الناسَ أَنزَحُ
« يَا قَلبُ صَبراً جَمِيلاً إِنَّهُ قَدَرٌ
يَجرِي عَلَى المَرءِ مِن أَسرٍ وَإِطلاقِ
لا بُدَّ لِلضِّيقِ بَعدَ اليَأسِ مِن فَرَجٍ
وَكُلُّ دَاجِيَةٍ يَومَاً لإِشرَاقِ »
يَجرِي عَلَى المَرءِ مِن أَسرٍ وَإِطلاقِ
لا بُدَّ لِلضِّيقِ بَعدَ اليَأسِ مِن فَرَجٍ
وَكُلُّ دَاجِيَةٍ يَومَاً لإِشرَاقِ »
« ياربّ أبوابٌ إليكَ كثيرةٌ
وكثيرةٌ في داخلي الأشياءُ
حمَّلتُ -هل مِنْ سائلٍ- أُمنيَّةً
وجميعُ نفسي.. ذِلّةٌ ورجاءُ
فقري إليكَ وسيلتي وإجابتي
أغنى الخلائقِ عندكَ الفُقراءُ »
وكثيرةٌ في داخلي الأشياءُ
حمَّلتُ -هل مِنْ سائلٍ- أُمنيَّةً
وجميعُ نفسي.. ذِلّةٌ ورجاءُ
فقري إليكَ وسيلتي وإجابتي
أغنى الخلائقِ عندكَ الفُقراءُ »
«هَلّا رَثَيتِ لِمُستَهامٍ مُغرَمِ
أَعَلِمتِ مايَلقاهُ أَم لَم تَعلَمي
وَلَئِن غَدوتِ مِنَ الهُمومِ سَليمَةً
فَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني لَم أَسلِمِ»
–أبو فراس الحمداني
أَعَلِمتِ مايَلقاهُ أَم لَم تَعلَمي
وَلَئِن غَدوتِ مِنَ الهُمومِ سَليمَةً
فَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني لَم أَسلِمِ»
–أبو فراس الحمداني
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري
الوتر🤍
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري
الوتر🤍
وأمضي وحيداً في طرائقِ غربتي
فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ
أُصبِّرُ نفسي والنّفوسُ ودائعُ
وأذكُرُ صحبي والصِّحابُ نَوادرُ
فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ
أُصبِّرُ نفسي والنّفوسُ ودائعُ
وأذكُرُ صحبي والصِّحابُ نَوادرُ
وبكيت لك ربِّي، ليس جزعًا إنما تعب..تعبت المسير في وحشة الدرب
لكن عزائي أنك معي أنك ربِّي
لكن عزائي أنك معي أنك ربِّي
اللهم صب السرور في قلوبنا صبًا ، واجعل قادم أيامنا يحمل لنا من الخير والفرح فوق ما نأمل