أول مَن يَركُض للمُساعدة ، مَن جرّب شُعور الهَلع .

وألوذ بِك من ضيق نفسي إلى سعتك

فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ
‏ فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمالُ

لا ما شكوتُ، ولا أشكو إلى بشرٍ
ما في الضلوعِ لغير اللهِ لا يُشكى!
والحزنُ أكفرُ مخلوقٍ بلا جَسَدٍ
ما صامَ يومًا، ولا صلّى، ولا زكّى.

‏وأمضي وحيداً في طرائقِ غربتي
‏فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ
‏أُصبِّرُ نفسي والنّفوسُ ودائعُ
‏وأذكُرُ صحبي والصِّحابُ نَوادرُ"

أَلَم يَعلَموا أَنَّ اللَّـهَ هُوَ يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ وَيَأخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ

‏"أيُوحِشُني الزّمانُ وأنت أُنْسِي
ويُظْلِم لي النّهارُ وأنت شَمْسي؟"

الاشياء التي مشيتُ مِن أجلُها بِلادًا
ما عَبرت مِن أجلي مدينة ولا حَتى شارِعًا صَغيرًا .

ما سُميّت الدنيا دنيًا إلّا لأنها أدنَى عندَ الله من كلّ شيء، فوَاللهِ لو كنتَ تحمِل في صدركَ مثقال ذرةٍ من حزنٍ ثم رجوتَ اللهَ؛ لعلمتَ أنَّ تلك الذرة الحزينة أكرمُ عندَ الله من الدنيا بما فيها 🤍 .

أمرُ على الأبواب من غير حاجة
لعلي اراكمْ او ارى من يراكُم
سقاني الهوى كأساً من الحُب صافياً
فيا ليتهُ لمَا سقاني سقاكُم

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا
ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ

و قَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بعدما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تلاقيا

‏﴿وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾

تعلمتُ منك ثباتي وقوة حزني وحيداً ....