إِن غِبت لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني وَإِن
حَضَرت فَكُلُّ الناسِ قَدْ حَضَروا..
حَضَرت فَكُلُّ الناسِ قَدْ حَضَروا..
أنت لا تُدرك كيف يحميك الله بالمنع والتأخير من قرارات بنيتها في بالك غذاؤُها الوهم والانبهار، ولو أنَّكَ صَبَرتَ لاسترحت، وأحسنت التسليم لأمنت، وحسن يقينُكَ لَقَنِعت بأنَّ ربُّ الخير لا يأتي إلا بالخير وأنَّ الإنسانَ خُلِقَ عجولا، يحبُّ تقديم ما أَخَرَ اللهُ من الفرج كي لا تنقطع أسباب العافية عنه أبداً، ويحب تأخير ما قدم الله من البلاء كي لا تمسه أسباب الشقاء في يومه أبداً، قدَرُكَ مُلاحِقُكَ، وقضاؤُكَ واقع عليك والمكتوب لك لا يضيع طريقه إليك، وقد يُحمَلُ لكَ على ظهر ما لا تطيق، فهون على نفسك، وتخفف من جزَعِكَ، وَالصَّبرُ سِنام الصالح من العمل ورزقُكَ خلف بابك، والباب لا يُفْتَحُ على ضعف ووهن حتى تُبتلى، وتُصقَل، وتتجلد، وتتمكن، وتمسي أهلاً لاستقبالِ نِعَمٍ لو أتتك على ضعف لفتنتك، لكن الله أخرها رحمةً ورأفة بك.
الحقيقة هي أنّ الفراغ يُضخِّم غالبية الشعور، يُضخِّم العاطفة، يُضخِّم التعب، يُضخِّم الألم! الفراغ هو العدو الحقيقي للإنسان، وأكاد أثق أنّ الغارق بانشغالاته يكون مُتزن بانفعالاته تجاه الحياة؛ لأنه ببساطة لا يملك الوقت لينجرف تجاه شعور أحمق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وما الحُبّ إلّا رزق، فلا تستعجلوه ولا تتصنعوه..
وما الحُبّ إلّا رزق، فلا تستعجلوه ولا تتصنعوه..
عشرة آلاف غدٍ خرجَتْ من حياتي البارحة ومازلت أقول غداً، غداً تأتي الغيمة وتُبلل القلب المعطوب..
ما عليها لو صدقتَ الوعدَ
إذ ألقيتَ هيتا؟!
وارتديتَ الكفَّ كفاً
واتخذتَ الصدرَ بيتاً
إن تكن تأبى هوانا
يا فديتَ! فَلِمَ رميتَ؟!
أو تكُن تسعى لِهجري
في وصالي.. لِمَ سعيتا؟!
إذ ألقيتَ هيتا؟!
وارتديتَ الكفَّ كفاً
واتخذتَ الصدرَ بيتاً
إن تكن تأبى هوانا
يا فديتَ! فَلِمَ رميتَ؟!
أو تكُن تسعى لِهجري
في وصالي.. لِمَ سعيتا؟!
يارب علِّمني أن أكون جليل الذات في الخَلَوات، شديد الخطى بين الجُموع، بلا تنازل يُثقِل ظهري ولا هوانٍ يُضعِف أمري، واقصِم مني الرِّياء واقسِم لي الحياء، ولا تجعلني فارغاً يتتبَّع، بل غارساً يتشبَّع.
- وَمن أنت؟!
- عُمر بن الخطاب.
- عُمر هازم الفُرس والرُوم ومُحطم الإمبراطوريات!
- بل أنا عُمر صاحب رسول اللّه، ولا نسبٌ أحبُ إلىّ من هذا.
- عُمر بن الخطاب.
- عُمر هازم الفُرس والرُوم ومُحطم الإمبراطوريات!
- بل أنا عُمر صاحب رسول اللّه، ولا نسبٌ أحبُ إلىّ من هذا.
وَدَّعْتُها لِفِراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدِي
إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ
تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ
فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْنِ يومَ نَأَتْ
بالدَّمْعِ آخِرُ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ
جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ
إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي..
ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني
لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي
فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ..
إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي
إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ
تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ
فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْنِ يومَ نَأَتْ
بالدَّمْعِ آخِرُ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ
جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ
إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي..
ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني
لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي
فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ..
إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي
أماكن كثيرة متاحة لي، ووجهات عديدة فاردة أذرعها من بعيد، هناك غايات عدّة تنتظرني، وأياد لا تكفّ عن التلويح من أجل أن أراها ولا أفعل.!
لستِ خياري الوحيد؛ ولكني أجيئكِ لأني أريد، ولأني أحبّ، ولأني أضيقُ في باقي الأماكن..
لستِ خياري الوحيد؛ ولكني أجيئكِ لأني أريد، ولأني أحبّ، ولأني أضيقُ في باقي الأماكن..
إن جئت محزوناً ستلقاني أُناصفك
العنا نصفاً وأحملُ قسمةً أكبر..
وإن جئتَ مسروراً ستلقاني بملء
السّعد ألقاك أُشاطرك الهنَا أكثَر..
العنا نصفاً وأحملُ قسمةً أكبر..
وإن جئتَ مسروراً ستلقاني بملء
السّعد ألقاك أُشاطرك الهنَا أكثَر..
أحياناً نتجنب الشيء المُقلق لدرجة الوقوع بنمط مُعاكس تماماً! نتجنب أن نكون ثقيلين بأن لا نُبادر، نخاف أن نُفرط بالتعبير والعاطفة فنكون جافين، وهكذا..
دائماً القلق يظن أن بينه وبين ما يُقلقه شعرة فيُبالغ بالحذر، رغم أنه من المُمكن أن يكون النقيض تماماً مما يخافه.!
دائماً القلق يظن أن بينه وبين ما يُقلقه شعرة فيُبالغ بالحذر، رغم أنه من المُمكن أن يكون النقيض تماماً مما يخافه.!