Telegram Group Search
نحن كنا نموت هناك بينما كانوا يشاهدون هذه الحرب على شاشات التلفاز، لقد كانت الحرب بالنسبة لهم مجرد فرجة، اتصدقون ؟ كنا نموت وقد كانت مجرد فرجة ."

‏- سفيتلانا أليكسييفيتش
‏⁧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
برومو حلقتي في برنامج #مطالعات على التليفزيون #العربي_الجديد_2، تقديم الروائية اللبنانية العزيزة والعذبة للغاية نجوى بركات، وبصحبة الصديق الكاتب والروائي النجم طارق إمام.
الحلقة تذاع الأربعاء ❤️
‏" عندما يموت شخص مُسن، كما لو أن مكتبة احترقت".

مثل أفريقي
الحلقة الكاملة في برنامج #مطالعات على التليفزيون #العربي_الجديد_2، تقديم الروائية اللبنانية العزيزة والعذبة للغاية نجوى بركات، وبصحبة الصديق الكاتب والروائي العزيز طارق إمام.

و هنا حديث كاشف وخفيف الظل عن مجموعتي فهرس الملوك والمجموعة القصصية الفريدة أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها للصديق طارق إمام.
أرجو أن تستمتعوا بهذه الحلقة كما استمتعنا 💜💜💜
لن تتغلّب على هذا الصيف اللّزج سوى بقراءة روايات من حجم كبير... 😏
تقول زيدي سميث في سطر من سطور هذه الرواية: " في الأيام الباردة يستطيع المرء أن يرى نفسه، وفي اليوم الحار لا يستطيع".

على نفس المود يا عزيزتي زيدي والله😅
دفاعًا الروائي العالمي
ليلى عبدالله

يطرح كتاب " اكتمال العالم" تأليف فرجينيا وولف وآخرون، ترجمة وتقديم الكاتبة العراقية " لطفية الدليمي" الصادرة عن دار المدى 2019م. عدة قضايا ثقافية وأدبية ومعرفية، هي عبارة عن ظواهر صارت عالمية في الأعوام الأخيرة.

في إحدى مقالات الكتاب، ثمة مقالة بعنوان " دفاعا عن الروائي العالمي" يتناول فيه الناقد والشاعر الأمريكي " آدم كيرش" حديثًا مطولاً عن الروائي الذي أصبح عالميًّا، وصارت رواياته تتصدر عوالم الجوائز واعترافًا واسعًا من النقاد في كافة أنحاء العالم وفي هذا يقول كيرش :" قد يظن المرء بعد هذا أن فكرة ( الأدب العالمي) التي نعني بها على وجه التحديد طريقة الكتابة والقراءة التي تتعامل مع العالم بكليته باعتباره موضوعها والجمهور القارئ لها ستكون حظوة نقدية تتسامى فوق كل المساءلات الحجاجية؛ لكن واقع الحال يبدو إشكاليًّا على نحو شديد التعقيد".

فهو يرى أن الأدب تحديدًا يتأثر بالوضع السياسي، والثقافة تسعى عبر خيالاتها إلى كسر الحواجز التي صنعها الحكومات وفي هذه الحال فإن القراءة هي الوسيلة المثلى لمعايشة حياة أقل وطأة، حياة تزخر بما يبتغيه المرء ولو على الصعيد الخيالي.

غير أن هذه الفكرة المثالية عن الأدب وتأثيره على الإنسان لم يمنع النقاد إلى وضع " الأدب العالمي" تحت لائحة الاتهام، والسؤال الأكثر الحاحا هنا: هل هذه الروايات هي فعلا عالمية؟ وما الذي جعلها عالمية؟ "

عندما نتناول بالحديث الرواية العالمية، على سبيل المثال فحسب، فنحن إنما نتحدث في واقع الحال عن مجموعة صغيرة من الروايات التي تُرجمت إلى لغات عدة– الإنكليزية والفرنسية بخاصة- بفعل الحظ الطيب أو لأسباب أخرى، وهكذا صارت هذه الروايات موضوع مباحث شتى بعد أن أشبعت نقاشا على المستوى العالمي" غير أن الآليات المؤسساتية كما يرى المختصون في الثقافة والنقد التي يتم من خلالها انتخاب الروايات والاحتفاء بنخبة معينة ومختارة من الروائيين والكتاب يشوبها للشبهات والتشكك على الدوام.

ويتساءل هؤلاء النقاد عن مدى تأثير ( الحظ ) في عالمية كل من أعمال أورهان باموق وروبرتو بولانيو أو إيليا فيرانتي؛ فهل الأعمال الروائية لهؤلاء الروائيين هي حقا الأفضل والأكثر أصالة بين الروايات الأخرى المكتوبة بذات اللغات التي كتبت بها هذه الروايات، أم أن العملية بمجملها هي حسابات تجارية فحسب؟!

ويذهب رأي بعض محرري صحيفة نقد أمريكية إلى كون الأدب العالمي هو مجرد وعاء فارغ لترسيخ التفاخر الذاتي العابر لدى الأقليات النخبوية العالمية، وبحسب هذا الرأي، فإن الاحتفاء بأي منتج أدبي لابد أن يتم تحييده ومن ثم تدجينه من جانب النسق النيوليبرالي المتغول الحاكم في العالم؛ فالمحصلة هو أن كل ناشري الكتب هم في الغالب أذرع صغيرة للتجمعات الرأسمالية العملاقة بفعل تمويل سخي منها، فكيف يمكن أن يحظى أدب خارج هذا السياق بمباركة هؤلاء؟!
2024/06/29 22:49:26
Back to Top
HTML Embed Code: