‏من النافذة
‏نسمةٌ باردة تهبُّ
‏أهذا أنت؟

‏مساءً
‏أنظر للنجوم وأخيطها
‏ربما ظهر اسمك

‏في ذاكرتي
‏ينبضُ وجهك
‏صورةً تلوَ الأخرى

‏متى ينتهي؟
‏اليوم، غداً، أبداً؟
‏غيابك.

‏« من نالك نال سبع معّجزات »

"يسعى المرء بشكل جنوني إلى شيءٍ ما
ثم يتخلى عنه فجأة وسط الطريق
دون أن يعرف لماذا ، أو كيف"

وماضَرني إلا الدينَ عرفتُهم ، جزى الله خيراً كُل من لستُ أعرف .

اضرب على الصعب والسهل دايم خلّه
ماياخذ السهل غير العادي .. الهيّن

🤍.

‏تكرار المواقف، جعلني بلا ردات فعل.

مخبَّأٌ بداخلي بحرٌ لا أستطيعُ إخفاءَهُ
ليتني أستطيعُ أن أحدثَك عن هذه العاصفةِ*

كل هذا الحب الذي حملته لكَ دومًا في طيّات العمر
كانَ حملًا ثقيلاً عليك، وأعي هذا جيدًا
غير أنكَ أفلتّني اليوم دونَ ان انتبه
حتى أرتطمت بكل هذا الذي يصعب عليّ شرحه الان.

‏حين يدفعك الله إلى الحافة ثق تماماً بأنه إما سيلتقطك حين تقع .. أو سيُعلمك كيف تطير

لم يكُن عاديًا
‏هذا الصمَّت
‏كان صمتها
‏مشحونًا بالكلمات
‏والانهيار المؤجل.

يعلمنا التكبير ألا نحزن ..
‏ كيف نشكو علة والله أكبر ..
‏الله أكبر ..
‏عندها الأحزان في الأعماق تصغر ..
‏الله أكبر ..
‏كل قلبٍ بعد كسرٍ سوف يجبر"

يقلقني أن أراك تضحكين
وليس بمقدوري تقبيل ضحكتكِ
أجدها معاناة أن لا ألمس شيئاً أحبه .

تُداهمكَ الأفكارُ جِيوشًا و أنتَ فرد .

‏في وحدته يبلغ الإنسان حياد الشعور
فلا الحزن يعلو ولا السعادة.

لا تصِف تعبك ، الشرح ينكأ الجِراح .

‏"كل عام ونحن نتحاشى السير للوجهات الخاطئة، أن نرى الحب بصورته الحقيقية، أن تكون المسرّة حاضرة في آمالانا، أن نغامر ونتعلم من دون أن يمسنا فزعٌ أو قلق"

انا روحي تكون بأقَل تَفصيلة أسويها
لهذا كلشي يخصني يتوَهَج 🤍'

اليوم أدرك أنّي لم أنسَ، وبأنَّ ما حَدث،
كلّ ما حدَث، لا يزال نَصب عينيّ مهما
حاولت اغلاقَهما، ومهما ادّعيت أنَّني لا أرى
شيئًا ممَّا مضَى.. اليوم أدرك أنَّ كل مُحاولاتي
لِطمر ما حدَث لم تُحقِّق نجاحًا، فلا ذاكِرتي
عُطِبت ولا ذِكرياتي مُحيت ولا تمكَّنت يومًا
من الانتِهاء ممَّا مرَرتُ بهِ.. اليوم أعرف أنَّ
قلبي لا يزال يئنُّ عتبًا، وأنَّني غيرَ قادِره على
العَودة من شِدَّة العَتب !

‏وأشعر بعبءٍ كبير
حين أفكر بأن كل ما حدث
سيعلق في ذاكرتي إلى الأبد.