Telegram Group Search
*3 | رمضان 🌙 ..*

*‏اللهُمَّ أطعم أهل غزَّة من جوع ، وآمنهم من خوف ، وآوي مشردهم ، واكفهم شر عدوهم ، اللهُمَّ صب على أهل غزَّة رضاً وصبراً ونصراً وفرجاً ، اللهُمَّ اجبر كسرهم ، وارحم ضعفهم ، فلا ناصر لهم إلا أنت ولا مولى لهم سواك ، ‏اللهُمَّ أبدل خوفهم أمناً ، وحزنهم فرحاً وضيقهم فرجاً يا أرحم الرّاحمين ..*
احذر من القصور في تصور حرب غزة

‏قضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعًا، وليست قضية إقليمية أو وطنية خاصة بالفلسطينيين أو بأهل غزة، فوجوب إخراج العدو الصهيوني وطرده من فلسطين، وتطهير مقدسات المسلمين من رجزه، ووقف عدوانه على المسلمين في غزة والضفة ليس حكمًا خاصًّا بالفلسطينيين، بل هو على الدول الإسلامية أوجب منه على الفلسطينيين، لقدرة الدول وتنوع إمكانياتها وعجز الفلسطينيين.

‏فكل اعتداء على الفلسطينيين في غزة والضفة فهو اعتداء على المسلمين ودولهم، لأن المسلمين أمة واحدة، وهم يدٌ على من سواهم.

‏وكل من أغفل هذا التصور الشرعي، وَحَصَر القضية بالفلسطينيين: سلّط لسانه على الفصائل المجاهدة، وألقى باللائمة عليها فيما يجري في غزة على أيدي الصهاينة المجرمين، وكأن الدول الإسلامية غير معنية بما يجري في فلسطين، وليس من واجباتها الشرعية الذب عن الفلسطينيين والدفاع عنهم والانتصار لهم، حيث صار الحكم في المسألة عند هؤلاء مقتصرًا على الفلسطينيين، بمعزل عن ربط قضيتهم بالمسلمين ودولهم، وهذا جهل كبير، بل هدمٌ لأصول الدين وثوابته، وخروج عن النصوص والإجماع

‏يؤكد هذا الأمر، وهو جهلهم في تصور المسألة التصور الشرعي الصحيح، أنك لا ترى أحدًا من منظري هذا الفكر الجديد يُلقي باللائمة على الدول الإسلامية قط، لا المتاخمة لحدود لفلسطين والمجاورة لها، ولا البعيدة عنها
‏فإني لم أسمع أحدًا من هؤلاء يحث الدول الإسلامية ويوجب عليها التدخل بحزم وقوة وجدٍّ لوقف العدوان، فضلًا عمن يلومها على تفريطها، وأبعد منه من يأثِّمُها بتقصيرها وتخاذلها، على نحو ما كان يفعله العلماء الربانيون كابن باز والألباني والعثيمين، فضلًا عمن سبقهم

‏وهذا التخاذل لا يحتاج إلى عناء وكبير بحث لإثباته، فإن أقل مظاهره: عجز الدول الإسلامية المطبّعة مع الكيان المحتل حتى عن التهديد بالانسحاب من معاهدات التطبيع إذا لم يوقف الكيان المحتل عدوانه.

‏تخاذل، وتقاعس، وإثم عظيم، وجريمة كبرى.

‏مع أنَّ الأمر في الواقع أبعد من ذلك، فإنَّ بعض الدول الإسلامية الكبيرة تمدُّ الكيان الغاصب المعتدي بالمُؤن والطعام والوقود على ما هو معلوم ومُعلن، واتُّخذت أجواء بعضها وأرضها وبحرها ممرًا لعبور قوافل الإمداد للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يضرب الصهاينة حصارًا خانقًا على قطاع غزة لتجويع القطاع وإخضاعه، بل من هذه الدول من تساهم مساهمة فعالة في الحصار المخنوق على أهل غزة.

‏وحتى هذا التواطؤ الواقع من هذه الدول لا تجد من هؤلاء الدعاة من ينكره، أو يحذر منه، ويُبيّن حكمه، بل يصمُّون آذانهم عنه، ويُعمون أبصارهم، بل سلك بعضهم مسلك التبرير لهذا التواطؤ، والاعتذار لهذه الجريمة النكراء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

‏فالنكبة التي حلّت بأهل غزة، والقتل والتجويع الذي وقع بهم، سببه تخاذل الدول الإسلامية عن قيامها بالواجب، وتركها ما يجب عليها من النصرة والإعانة، حتى إنَّ مواقف بعض الدول الغربية، كجنوب إفريقيا وغيرها، كانت أشرف وأقوى سعيًا لوقف العدوان من مواقف كثير من الدول الإسلامية.

‏فلا تقل: لماذا أقدمت الفصائل على معركة طوفان الأقصى؟

‏ولكن قل: لماذا تركت الدول الإسلامية الواجب المتعيّن عليها في نصرة أهل غزة، ونجدتهم، لأن الاعتداء لم يقع على أهل غزة وحدهم، بل وقع على جميع المسلمين، فإن المسلمين أمة واحدة، فأهل غزة هم المسلمون، والمسلمون هم أهل غزة، هم جسد واحدٌ، وأمة واحدة، وقضية واحدة، والاعتداء واقعٌ على الجميع، والجهاد منوط بالجميع.

‏عجيب أمر هؤلاء، يُلقون باللائمة على المستضعف المحاصر المخنوق منذ 15 سنة، ممن يُسام سوء العذاب، ويتركون لوم القوي القادر التارك لما يجب عليه!

‏الدول الإسلامية كان يجب عليها ابتداء فك الحصار المضروب على قطاع غزة منذ 15 سنة، فضلًا عن إيجاب إعانتهم في حربهم الآن، وتعيّن نجدتهم لوقف العدوان.
‏فإذا كان فك الحصار واجبًا على الدول الإسلامية قبل نشوب الحرب، كيف وإذ نشبت الحرب واشتد الحصار؟
‏لا شك أن إيجابه بعد نشوب الحرب من باب أولى.

‏لكن بدلًا من قيام الدول بهذا الواجب قبل الحرب وبعدها، ترى كثيرًا يسابق الزمن للتطبيع مع الكيان المحتل الغاصب، ليس على وجه العزة والمنعة والقوة، بل على وجه الخنوع والخضوع والذلة

‏وهذا التنظير الجديد لهؤلاء الدعاة، هو من آثار وإفرازات الدعوة الوطنية والقومية التي أُدخلت على كثير من دعاة المنهج الجديد، وفُرضت عليهم، رغبة ورهبة، خوفًا وطمعًا. فإنها مزقت أوصال الأخوة الإسلامية، وصيّرت الواجبات الشرعية، وتحقيق المقاصد الكلية، محصورًا في حدود الدول، وأهملت رابطة الأخوة الإسلامية، التي هي فوق كل رابطة.
ولا تنس أيها الداعية أيضًا أن منظمة حماس في غزة هم أهل شوكة ونفوذ وولاية شرعية، يُناط بمثلهم أحكام الولاية، ليسوا جماعاتٍ متفرقة، أو أحزابًا متناحرة متنوعة متنازعة، كحال بعض جماعات الغلو التي ظهرت في بعض بلاد المسلمين، كالعراق وغيرها من البلاد، بأسماء متعددة، لا يُعلم أعيانها، ولا تُدرك أهدافها، وليس لهم نصيب من الولاية، بل تراهم يظهرون من بين المسلمين يفجرون ثم يختفون، والولاية لغيرهم، فلا تخلط بين صور المسائل التي تختلف بها الأحكام باختلاف الوقائع والأحوال، كحال كثير ممن لم يضبطوا العلم، ولم يتصوروه حق التصور

‏واعلم تأكيدًا على ما سبق، أن اعتداء الصهاينة لم ينحصر في أهل غزة، ولا بمن قاموا بمعركة طوفان الأقصى، بل قتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية على أيدي الصهاينة قد بلغوا قريبًا من 500 منذ بدء طوفان الأقصى، وبلغ عدد من أسروا من أهل الضفة حتى الآن أكثر من سبعة آلاف، فضلًا عما يجري على أيدي الصهاينة في القدس والأقصى.

‏كل هذا لتعلم أن الحرب في غزة ليست بسبب طوفان الأقصى، بل هي حرب على الإسلام والمسلمين، والصهاينة ماضون في تنفيذ مخططاتهم، لا يتوقف تنفيذهم لهذه المخططات على ذرائع كطوفان الأقصى وغيره، لا سيما مع تواطئ بعض الدول الإسلامية معهم بالتطبيع والتحالفات ونحو ذلك.

‏فإلى الله المشتكى، وعند الله تجتمع الخصوم

كتبه: الشيخ فيصل بن قزار الجاسم
٢٥-٣-٢٠٢٤
*نصيحة غالية*

💢قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-:

*👈🏻 "إذا تغيّر أحدُ إخوانكم وأذنبَ فلا تتركوه وﻻ تنبذوه، وعظوه أحسن الوعظ واصبروا عليه؛ فإن اﻷخ يَعوجُّ تارة ويستقيم أخرى"*


📕 رواه أبو نعيم (232/4)
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
اللهم إِنا نستودعك غزة وأهلها، سماءها وأرضها ، رجالها ونسائها، و شبابها،
        وكل شبر في فلسطين
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم  وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا الله
🍃🌸

▪️قـــال الإمــام إبـن القـيــم رحمـہ اللـہ تعالـﮯ

من أدام التسبيح أنفرجت أساريره ، ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات ، ومن أدام الإستغفار فتحت له المغاليق.

📓الداء والدواء
أضيفت لفظة [الجاهلية] في القرآن الكريم إلى أربع كلمات :
١- {ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}
٢- {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ}
٣- {تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ}
٤- {حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ}
فالأول: فساد الأمة بسبب فساد القلوب والمعتقد.
والثاني: فساد الأمة بسبب فساد الحكم.
والثالث: فساد الأمة بسبب فساد النساء.
والرابع: فساد الأمة بسبب القبلية والطائفية والتعصب.
وهذه الأربع ما استفحلت في أمة إلا أدَّت إلى ذلها وشتاتها وهلاكها ...!
‏عمركم سمعتوا بشيء اسمه
الجلوس الثمين؟
هو الجلوس بعد السلام من الصلاة
قال الشيخ ابن باز "الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل ، فلا تستعجل بالقيام !

‏من كان كثير الذنوب وأراد أن يحُطَّها بلا تعب !؟

قال أبو الحسن بنُ بَطَّالٍ -رحمه الله-:

من كان كثير الذنوب وأراد أن يحُطَّها الله عنه بغير تعب فلْيغتنِمْ ملازَمةَ مكانِ مُصلَّاه بعد الصلاة لِيستكثرَ مِن دعاءِ الملائكة واستغفارِهم له.

【 شرحُ صحيح البخاريِّ رحمه الله  (٩٥/٢) 】
VID-20240625-WA0008 (1).mp4
610.5 KB
اللهم فرج عن إخواننا المسلمين في غزه🤲🏻
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لمن يهمه الأمر،
هناك تعتيم إعلامي
مخيف جدًا ،
وتكتيم أخبار متعمد فضيع ، بخصوص ما يحدث في
شمال غزة
من حـرب تجويع !!

فالضجة الإعلامية السابقة حركت كل العالم لأجلهم، وكانت ترند قوي وضاغط، وكان من أثرها أنها
استطاعت إيصال الطعام للناس هناك !!
أما الآن وبعد أن تناسى الجميع حالهم،
وغفل العالم عنهم،
تم تشديد الخناق عليهم
من جديد،
ومنع وصول الطعام وكل مقومات الحياة إليهم، وعادت المجاعة من جديد، والناس لا يجدون ما يأكلون، ولا ما يطعمون أطفالهم !!

ارجوكم ،،،ارجوكم ،،
كونوا أنتم الإعلام البديل، وتكلموا عنهم،
ولا تملوا من الحديث عن معاناتهم !!
اللهم إني بلغت،
اللهم فاشهد !!

والسلآم عليكم ورحمة اللة وبركاتة…
منقول
VID-20240626-WA0007 (2).mp4
1.1 MB
2024/06/28 19:19:55
Back to Top
HTML Embed Code: