Telegram Group Search
‏كم هو مؤلم أن تكون أيام ذي الحجة، التي هي أيام أكل وشرب وذكر لله، أيام جفاف وجوع ومجاعة على شمال غزة !!
‏فبينما يتجهز المسلمون لعيد الأضحى بأصناف الطعام والشراب وأنواع الحلويات وشراء الأضاحي، يتجهز أهل الشمال لتحضير الأكفان لأطفالهم الذين قد يموتون في أي لحظة من قلة الطعام والشراب !!
‏ففي ظل تواطئ وسائل الإعلام العالمية عن تسليط الضوء على معاناة شمال غزة، كونوا أنتم الإعلام البديل، وانشروا عن معاناتهم وقسوة حياتهم، وافضحوا أخلاق هذا العالم المنافق، لعلكم تعذرون أمام الله !!
‏اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد !!
‏حُرمت غزة من بهجة رمضان وعيد الفطر، ومن بركة شعيرة الحج و وقفة عرفة وعيد الأضحى المبارك، وحرمت من أبسط حقوق الحياة.
‏غزة المحرومة المحاصرة اليتيمة ليس لها سند إلا الله ..
‏حتى لا يأتي أحد يوم القيامة ويقول: يا رب، لم أكن أعلم!
‏ها نحن نخبركم الآن ونحن في هذه الأيام المباركة.
‏غزة تتعرض للقصف والإبادة منذ 9 شهور..
‏غزة يموت أطفالها من الجوع!
‏غزة تعاني من ظلم القريب والبعيد.. فكن يا الله شاهد على أهلها الشهداء والأحياء..!
منذ تسع أشهر
ورأسي تحت المقصلة
أنتظرُ موتاً
لا يجيء
كيف أصفُ لكِ حياتي.
رغم شلالات الدم هنا في قطاع غزة، ورغم الألم والوجع والجوع، ورغم فقدان الأحبة والتدمير والتشريد والنزوح، كل عام وانتم بألف خير بمناسبه عيد الاضحى المبارك،
رجوتك يا الله
‏أن تصلح حالي
‏ وتولَّ سؤالي
‏وتكن مالي واتكّالي
‏وتوفني وقد غفرت ذنبي..
ستعيش غزة، و إن مُتنا، سيخرج منا جيلاً جديداً، جيلاً لن يكون حظه كحالنا، ولن تكون الأيام عليه كحالنا أيضاً، حتى وإن لم نكن ممن هم الأوفر حظاً - لنرى غزة بأبهى حال - سنُربي أطفالنا على ما رُبينا عليه، وعلى ما تعلمناه، وعلى ما سرنا لأجله، فإن لم يكن الزمان زماننا، فليّكن زمانهم.
إذا لم يتخذ من العيد حجةً لمحادثتك .. فأعلم أنه بخيرٍ من دونك ..
عيد أضحى حزين علينا في غزة حضر الألم والوجع وغابت الفرحة وسط أجواء الحرب والدمار الناس تموت جوعا وقصفا وقهرا.
‏لقد غادرت منزلي في ذات ليلة من تسعة أشهر، تركت كلّ شيءٍ جميل يخصني، ثيابي وفراشي المريح وبيتي، غرفتي أصدقائي أحبابي وكل البلاد !
‏ربما تركت روحي وقلبي هناك أيضًا ..

‏لا الدار داري ولا الرفاق رفاقي ولا المكان يعرفني ..
‏سقطت بديارٍ لستُ أملكها، ويعزّ عليّ أن أمشي سبُلًا لا أرغبها.
كيف نرثى مدينة؟!
وبها ما بها من الدمار والخراب والدماء والشهداء ..
كييف !؟؟
أخشى أن يبدأ أطفالنا بنسيّان معالم بيوتهم في الشمال، بنسيّان أزقة المُخيّم، بنسيّان تلك الدكاكين الصغيرة، على أرصفة شوارع المُخيّم، بنسيّان الطريق للمدرسة، للمسجد، أو حتى؟، بنسيّان الطريق للبيّت، ومن يستطع أن يُميّز شارع منزله الآن؟، بعدما عمَّ الخراب والدمار، وهل ألوم الصغار؟.
وبكى بعضي على كُلي مَعي
اصبح الموت امرّ عادي جداً، مقارنةً بما تُعانيه لأجل البقاء على قيّد الحياة .
إذا انفض الناس عن ڠـزة وملوا من أخبارها، فلا تتخلى عنها حتى لو كنت وحدك !!
إذا انفض الناس عن ڠـزة وملوا من أخبارها، فلا تتخلى عنها حتى لو كنت وحدك !!
هذه البلد مضيعةٌ للعُمر والجُهد والمَال.
النزوح في الخيام، أعظم من الموت، ولا تزينه صور او أنشطة، أو أبيات من الشعر أو الأدب، حياة تدمي القلب.
مرهقة أرواحنا كأننا في الفصل الأخير من الدنيا 💔
أكبر تنازل تقدمه في حياتك هو أن تتأقلم.
نحنُ ضحايا مُتهمون بالبطولة ...
2024/06/29 09:30:30
Back to Top
HTML Embed Code: