‏"لنلتقي بشخص واحد يا الله، ليأخذ أحزاننا على محمل الجد، يؤذيه غيابنا، يقرأ كلماتنا بقلبه ويستشعر ألمنا، يخاف علينا من أثر كلماته، وينظر إلينا وكأننا كل ما يملكه، شخص واحد على الأقل"

وبعد كل تلك السنين التي قضيتها في محاولة كتابتك، أخيرًا أيقنت بأنني لا استطيع الكتابة ولا أفقه عن الحُب شيئًا علمت ذلك حينما رأيتُك ممسِكًا ب يدِها لا يدي وتضحك معها لا معي وتُراقِصها على أغنيتي المفضلة وكأنك تُعمّق أحزاني، أيقنت عندها بأنك لم تحبني يومًا وأن لمعة عينيك تلك ما كانت إلا انعكاسًا لضوءٍ ما وظننته حبّا أما عن تلك الأشعار التي كتبتها وغنيتها لي ف كنتَ فيها ك بقية الشعراء ف جميعنا نعلم بأنّكم كاذبون..
أخيرًا أنا الأن محررة من اللغة ف كيف يُكتب شعورًا لم يُعَش من قبل أو كيف يفوز المرء فِي حربٍ لا يعلم مغزاها ..

أن ينعدم الشعور حتى النهاية وتُمحى الذكريات مرة واحدة، أن تكون أنت بكل تلك القسوة وأتلبس أنا ثوب اللامبالاة لمجاراتك، أن تُبعدنا المسافات رغمًا عنَا وتمنعنا الحياة بشتى الطرق..
وفي محاولةٍ عاجزةٍ مني لنسيانك، أكتُبك!

وددتُ لو أنَك هُنا لنتقاسم الفرحة سويًا لكنّك بعيد بذاك القدر الذي يجعل منك شخصًا عابرًا ويجعلني غريبة.

صباح القهوة وصوتك ..

كيف ينام المرء وهو محملًا بثقل قلبه، أن يهجر الأماكن كلها ولا يستطيع هجران قلبه، أن يتخلى دون أن ينسى ويتلعثم في الكلام كلما تذكر، أن يُحاول إرغام نفسه على المضي قدمًا دون جدوى!

كيف يمكن للمرء أن يتجاوز نفسه ويسلك طريقًا عكس ما يتمنى، أن يبحر داخل الأمواج ويسير باتجاه العاصفة أن يرمي بأوراقه عند بداية النزال وأن يُسابق الزمن في محاولة للعُبور!

كُل ما أتمنى!
عيناك وذاكَ الفريق 💛.

‏عشر ذي الحِجَّة موسمُ خيرات، ومحفَلُ رحمات؛ فلنجتهد فيما يُحبُّ ربُّنا عسى أن نفوز برحمته،
﴿إِنَّ رَحمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ﴾

أن يُروى قلبي بِبكاء الإِجابة، آمين .

ماذا لو كنت مندفع في حديثك بينما المستمع يتمنى أن تصمت.

دونَكِ
القمرُ
شَمسٌ حارِقةٌ
والنُجومُ
نيازِكٌ
وسكونُ اللّيلِ
حروبْ
دونَكِ
المنزِلُ الّذي أمكُثُ بِهِ
مقبَرةٌ
وعقارِبُ الساعةِ
سيوفٌ تقتصُّ أطرافَ جسدي
وكُلُّ الأشياءِ مِنْ حوليَ
مُسِخت إلى أشباحٍ
صِرتُ أنا هيَ
وهيَ نُسخٌ مُستنسخةٌ عنّي
دونَكِ
الفِراشُ الّذي أنامُ عليهِ
كَفنٌ
والدُميةُ الّتي أُعانِقُها الآنَ
وحشٌ مُفترِسٌ
يكادُ أن يلتَهِمني
واللِحافُ الّذي يُدثِّرنُي
مُحيطٌ عميقٌ
في هذهِ اللحظةِ يبتلِعُني
دونَكِ
الشمسُ جليدٌ
ودِفءُ الصباحِ
بَرْدٌ قارٍصٌ
والهواءُ الّذي أتنفسهُ
زوبَعةٌ نهشت كُلَّ ما فيَّ مِن أحشاء
دونَكِ
الأصدِقاءُ غُرباء
والأحياءُ في كُلِّ أرجاءِ الكونِ أموات
والطُرقاتُ
بيوتٌ مسكونةٌ
والروحُ رماد
دونَكِ
أنا فقيدُ الذات
وجسدي ميّتٌ
على قيدِ الحياة
إنِّي يا حبيبتي
مُحتضِرٌ ، هاِمدٌ ، هالِكٌ
ووحيدٌ جِداً
بعد كُل هذا
سأطرق باب منزلكِ
من جديد
وأطلبكِ
ل نتزوج .

أن تدعوا الله راجيًا جبر قلبك وزوال حُب أحدهم بعدما كان يشمله جُلّ دعاؤك ..

اذكروني في دعائكم ولكم مثل ما دعوتم 🤲🏻

جوامع دعاء النبي ﷺ

هذه المرة لم يؤسفني رحيلك بل كان من المُضحك بقاؤك لفترةٍ أطول، اعتدت جدًا اختفائك عند حاجتي إليك ولم يعد الأمر مقلقًا بالنسبة لي، حتى أنني أصبحت أشعر بالغرابة بعض الشيء إن أطلتَ الحديث ولم تُغلق وميض الدردشة لتصبح " أخر ظهور منذ دقيقة " معلنًا انسحابك، لم يعد الأمر محزنًا البتة بل على العكس تمامًا لقد أصبح تجاهُلك لي أحدَ صفاتك الدائمة ولم يعد يهمني بعد الأن وجودك من عدمه لأنني وأخيرًا تمكنت من تجاوزك والمضي قدمًا هذا ما اعتقدته على الأقل إلى أن رأيتُ على شاشة هاتفي رسالة منك تحوي صورتك على جانب وكُل عام وأنتِ بهجة الأعيـاد على الجانب الأخر، لتَسلُبَ مني برسالةٍ واحدة كل ذاك التجاوز وأعود من جديد إلى نقطةِ الصفر مُقِرةً بأنّك كُل أعيـادي..
- سلاسل

أحدهم يمتلك ضحكة ترد الروح، خطفت روحي ♥️