كُل عام وأرواحكم ترتوي من ينابيع
‏الرحمة والخير والطمأنينة
‏مبارك عليكم الشهر🤍

ونسألك شروقًا يعقب كل غروب، وإيمانًا يمحو كل شك، ورحابةً تبلغ الأفق، ورضًا يسوّر القلب، وبصيرةً تنير الروح، وامتنانًا يصون النّعم، ومحبةً تُضيء النفس، وسكينةً تسترعي الحمد

أرجو جبرك لا أُعوّل إلّا عليك، ولا أُؤمّل إلا فيك، هبني الرّضا، وألبِسني السكينة، وأفرغ اللهم على قلبي السلوى ما بقيت

ونسألك عمرًا من اليُمن والرحابة، وحظًا في توالي النِعم، وعافيةً في الأبدان والأرواح، وعوضًا وفيرًا يفيض على ندوبنا بالبشائر والرضا .

اللهم برد العفو، وجَبْر العوض. واغمرنا بألطافك فيما نخوض، وطوّقنا بحمايتك فيما نتهيّب، واجعله شهراً نبلغ فيه ما نسأل، وننال فوق ما نأمل .

‏"أنت لا تدرك معنى أن تتحوّل ردود فعل المرء تجاه ذات الأمر من ثورة إلى هزّة رأس."

‏ياربِّ ارزقني ذِكرًا طيبًا وسيرة حسنة بين خلقك أستأنس بها في حياتي وأُكرم بها بعد وفاتي، ياربِّ الأثر الطيب.

‏يارب اسألك من فيض كرمك الوافر، بركة ممتدة تنمو في جذور عمري كله دون زوال.

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

‏— أكثروا من الصلاة على نبينا محمد .

‏«تودُّ لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله، لكنَّها سفر، والسفر مظنة المشقَّة، ومن تعِبَ اليوم أدرك مفاز الغد، تودُّ لو أنها أهون مما هي عليه الآن، لكنَّك المؤمن القوي الذي لا تغلبه العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية.»

‏"آه من وجع العمر..
‏أشعرُ أني تعبتُ
‏وأنّ رياح المساءِ تجيء ذئابًا
‏نعم يا صبيةُ
‏أَتعبني العمر
‏قلبي عتيقٌ.. عتيقٌ
‏ولكنهُ مثل كل البيوتِ القديمة
‏بيتٌ كبير.."

‏"واليوم أخطو برفقٍ أكثر
‏ بعد أن ركضت لوقت طويل
‏ خوفًا من أن يفوتني شيء
‏وفاتني كل شيء.."

ستجدني في الطرق الخالية أتسابق معَ نفسي
التي كنت عَليها بالأمس.. عيني لا تلمح غيري

‏"البحث عن الحقيقة يعني دائمًا المخاطرة برؤية ما يكره المرء أن يراه"

‏مرّ العمر
‏وهذا الجرح طَري
‏وهذا الحزن فارع..

‏ولدت بملامح من لديه القدرة،
لم يسألني أحد يوماً، ما إن كنتُ فعلاً أستطيع.