لو الشغل بيزود ضغطك النفسي تكمل ؟

ج/ أي شغل في الدنيا بيزود الضغط النفسي، ودي طبيعة الحياة.

الحياة هي ضغوط ومهمتك هي إدارة الضغوط مش الهروب منها، انت بتاخد قرار إنك تسيب الشغل لما بتكون المقارنة بين البقاء في الشغل وتركه من المصالح الدينية والمادية والمعنوية ليك ولأسرتك أفضل في قرار الترك.

أما الهروب من الضغط النفسي فده بيخلي الإنسان مينجحش في شغل ولا جواز ولا أي حاجة في حياته.

الشيخ هيثم سمير عبد الحميد

"أشد ما يُختَبَر فيه المرء هو الرضا، في مواضع الحرمان مما تمنَّى، فيما وقع من أقدارٍ خالفت توقعاته، في كل موقفٍ وُضِع به باضطرارٍ، في كل أمرٍ ساقه إليه المقسوم، فيما يخوضه كله ويعارض هواه، فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه.. ويروِّضه.. حتى يلين ويهدأ ويقنَع.. حتى ما يغرقه الغضب، حتى يتمم إيمانه - بيقينٍ- أن ما قُضِيَ عليه هو الخير.. حتى لو لم يتبدَّى له ذلك الآن."

تطيبُ الحياةُ لمن وَقَفَ على حقيقة أنَّها رحلةٌ عابرة تأخذنا إلى محطةٍ أجمل، وأنها دار ابتلاء، لا مُستَّقر للهَناء، وأنَّها لا تستحقُّ الركض خلفها كل هذا الركض، فمَنْ يزهدُ فيها، تسعى إليه، وتضع نفسها بين يديه. وإنَّ المُتأمِّلَ في شؤونها، والناظرَ في أحوالها، ليجدها متقلِّبةً، فلا تستمرُّ ضحكتُها، ولا تدومُ تَكشيرتُها. والمعلوم من واقعها، أن المتشبِّثَ بها كَمَنْ اِستمسكَ بحبائلَ مُهترئةٍ، ولا يدري أنَّها عمَّا قريبٍ ستهوي بهِ في مكانٍ سحيق، أمَّا الذي يمنحها حجمها الطبيعي، ولا يَذهبُ في حبِّها مَذهبًا عظيمًا، فهو هادئ النفسِ، هانئ البالِ، لا ينتظر مِن الدنيا شيئًا، سوى الحياة البسيطة ولو في كوخٍ صغيرٍ لا يسع سوى اثنين، لكنه يسع أكثر من بهجة، وأكثر من حياة!

راجع شريط ذكرياتك:

• كم عملٍ سعيتَ إليه حثيثًا ثم ندِمت عليه!
• كم من ساعٍ لسعادة بالزواج من حبيبة، فانقلبت حياته بها جحيمًا!
• كم من طالب رزق اتسع في جانب، لكن ضاق عليه في جوانب!
• كم طالبِ ولد وذريةٍ رُزِقَ بهم، ثم أرهقوه طغيانًا وكفرًا!

وهذا يدلُّ على أن وجود الأسباب تحت يديك لا يضمن لك بلوغ مرادك كما كنت ترجو، إلا أن يطرح المَلِك فيها البركة، فتنتفع..

قُرَّ عينيَّ بالخَيرِ
وإذا قَضيتَ لي أَمراً فبعزّتكَ ارضِني به؛ فلا ألتفتُ خُطوةً للوراءِ أَعضُّ أصابعَ النَّدمِ عَلىٰ ما فَاتَني، وأظنُّ أنِّي بغَباءٍ قَد أضَعتهُ..

فإِن قَطعتُ سَبيلًا، لا يزيِّنن لِي الشَّيطانُ غَيرَه، وإِن مَلكتُ شَيئاً لا تُمدنَّ عَينايَ إِلى مَا ليسَ فِي قَبضَتي.

واغنِني يا وَاسِع مِن فَضلكَ..

اغنِني بالفَضلِ الّذي يَحجبُ عنِّي فتَن الدُّنيا، وأَنعِم عليَّ بالخَيرِ الّذي لا يَصحبهُ ابتِلاءٌ ولا سُقَم .. وعرِّفنِي بابَ وِصالكَ بالمَسرَّة الّتي لا يُخالطُها شَقاءٌ ولا كَدرٌ.💜

شكرًا لأولئك الذين يُقدّرون صعوبة الأمومة، يقدّرون تغير هيئة ملابسها، توترها في الاجتماعات وحرصها على عدم الإزعاج، والضغط الذي يصاحبها في كل الأوقات..

شكرًا للذين يقدّرون تصرفات الأطفال العفوية فلا تكدّرهم، للذين يحبّون تفاصيلهم وكلماتهم، يحيطونهم بحنانهم وعطفهم؛ ولا يُبدون على ملامحهم وأفعالهم ما يُحرج أمهاتهم..

شكرًا لأولئك الذين يُقدّرون الظروف، ويساعدون الغير، ويعينون الضعيف، يحبّون الخير وإسعاد النّاس، ولا تهون عليهم الخواطر، ولا يكسرون بتسلّطهم الأنفس..

شكرًا لأصحاب القلوب البيضاء الذين لا يشوب قلوبهم كدر أو حقد أو غلّ، الذين يلتمسون الأعذار، ويقدّمون العون دون طلب، ويزرعون البسمة على وجوههم فيبسطون الحياة أمام من يراهم..

نحن نكتفي بالشّكر والله يتكفل بالأجر، قال رسول الله صلى الله عليه: (ألا أخبركم بمن يحرم على النار، تحرم على كل قريب هين لين سهل)..
وقال أيضًا: (من فرّج كربة أخيه المسلم فرج الله له كربا يوم القيامة)

أجور فوق أجور وعطاء فوق عطاء، فهنيئا لمن كان هينا لينا ذلك الفضل..

- أماني أطرش | 🤍🌱

حدثتني النساء اللواتي سبقنني بالأمومة عن مصاعبها: تضاؤل النوم، تعدد المشاغل، بكاء التسنين.. إلا عن سياطٍ لاسعة ترافق الأمومة -فلم تلامس مسمعي قبل- أعني: سياط الضمير، والشعور الملازم بالذنب، وهلع التقصير.. إنه خوفٌ موجعٌ ملازم أن تنفرط منك كبوة! ولعلّ هذه الذُعر هو مفاجأة الأمومة!.

- كلما قسوتَ عَليهم قلتَ: هذا من حبّي لكم! ولا تُدرك أنّكَ بذلك تُصوّر لهم العنف لُطفًا، وتروق لهم الفكرة .. إلى أن يكبر صغارك ويثقونَ بأناسٍ يؤذونهم أنهم يرونكَ فيهم".

علينا تحمل فكرة أن الخسارة طبيعية في حياتنا، بل وحتمية.

في الزواج، والدراسة، والعمل لابد من الخسارة؛ لكي تستمر في أي من هذه المؤسسات لابد ان تتحمل هامش من الخسارة حتى تكسب في جوانب أخرى.

هذه الفكرة معيار نضج عندي، ومن عنده القدرة على تقدير الخسارة وتحملها سيكون أنجح ولا شك؛ لأنه سيكون أقدر على تحمل ضربات الحياة.

أما من يريد الربح دائماً فهو الخاسر دائماً.

عمار سليمان

الشعور بالهزيمة النفسية قد يتم التعويض عنه بلوم الآخرين، بإسقاط الفشل عليهم بدلاً من تحمل المسؤولية، بادعاء المظلومية، والانفعال، والتحامل..

كل ذلك انعكاس للإحساس بالعجز،
والحل هو بمواجهة النفس والاعتراف بالخطأ وتعلم سد النقص ووضع الحلول "أنا المسؤول".

هنا متكأ

أحلى شي بالدوام لما تطلع من الدوام..🙃

طب نقسمها يومين أبقى strong، ويومين أبقى independent، والجمعة والسبت ألحق أبقى women، عشان كله مع بعض كدا مش نافع خالص.🥺💔

مفاقد الدُّنيا لها عوض .. لكن أن تفقد الطريق إلى الله، عندها لن تغنيك مباهج الدُّنيا كلها، ولن تُضمِّد ثقب قلبك.

يارب.. دُلَّني..

وددتُ لو خبَّأته داخل قلبي وأغلقتهُ عليه.. بعيداً عن أذى الدنيا وتعبها وسقمها ومرضها.. لو أن الأذى يعبرني أولاً فلا يصل إليه..

ما علاج تشتت القلب؟

ج/ بالتخفف من اللغو وكثرة الكلام..

والنهل من القرءان ولو سماعًا بإنصات.

واجعل لنفسك نصيبًا من الخلوة بك واملأها بالذكر والاستغفار والدعاء

الشيخ وجدان العلي

العِيد آيةٌ مُعجِبةٌ، تقلبُ المزاجَ من دَرَكِ الكآبة إلى دَرَجِ الرَّحابة، ومن قبضةِ الهمِّ إلى بَسطةِ الانشراح، ومن ضِيقِ النفسِ إلى سَعةِ رحاب الله..

العيد، أيامٌ صنعَها اللهُ لك، هَيَّأَ لك -برحمته- الشعائرَ لِتسعدَ، وتلتقطَ أنفاسَ الفَرَح بعد زفرات التَّرَح..

العيد، سَفرٌ بالزمن في وجدان النفس، إشارةٌ لقدرةٍ فائقةٍ مستودعةٍ، أن الإنسانَ قد يجلسُ على عَرشِ السعادةِ في لحظةٍ عجيبةٍ بعد عِجافِ الأيام.💜

عيدكم وارفٌ وبهيّ ومليء بالمسرّات والبهجة والحبور، دُمتم لأحبابكم أعياداً، تقبّل اللّه طاعتكم، أضحى مُبـارَك..♥

‏"الذين لا يأتون في ليلة العيد برسالة لن يأتوا أبداً، والذين لا يطرقون نوافذ الروح بحلوى أشواقهم في فجر العيد فلن يأتوا أبداً، والّذين لا يتمنّون لنا الخير في صباح العيد وفجر العيد و نهار العيد يجعلوننا نؤمن أنهم لم يكونوا في يومٍ من الأيام لنا، للهفتنا، لدمعنا، لضحكات قلوبنا أبداً".