Telegram Group Search
🔴دعاء يوم الأحد للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وإِنَّا قَدْ بَسَطْنَا إِلَيْكَ يَدَ المسأَلَةِ، وَتَشَفَّعْنَا بِمَنْ أَوْجَبْتَ الحَقَّ لَهُ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ المُكَرَّمِ، وَسِرَاجِ الظُّلْمَةِ المُعَظَّمِ، فِي أَنْ تُجِيبَ سُؤَالَنَا، وَلَا تُخَيِّبَ آَمَالَنَا، فَإِنَّ ضَبَابَ الفِتْنَةِ قَدْ تَرَاكَمَتْ قَتَرَتُهُ، وَتَضَاعَفَتْ غَبَرَتُهُ، فَأَمْطِرْ عَلَيهِ سَمَاءَ رَحْمَتِكَ، واقْشَعْ ظُلُمَاتِهِ بِأَنْوَارِ كَرَمِكَ، فَإِنَّكَ المَفْزَعُ والمَوْئِلُ، والوَزَرُ والمَعْقِلُ، فأَمْطِرْ عَلَيْنَا وَبْلَ أَيَادِيْكَ، واصْرِفْ عَنَّا شَرَّ أَعَادِيكَ، فِإِنَّ الفِتْنَةَ قَدْ عَظُمَتْ وَطَمَّتْ، وآلَمَّتْ وأَلَمَّتْ، فَافْثَأْ (١) حَمْيَهَا بِمَاء دِفَاعِكَ، وأَزِلْ مَكْرُوهَهَا بِجَمِيلِ اصْطِنَاعِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَدْفَعُ الخُطُوبَ الكَارِثَةَ عِنْدَ ن-زُولِهَا، وَلَا يَصْرِفُ الكُرُوبَ النَّاجِمَةَ عِنْدَ حُلُولِهَا، إِلَّا جَمِيلُ لُطْفِكَ، فَانْظُرْ لِعِتْرَةِ نَبِيِّكَ وَأَتْبَاعِهَا نَظْرَةً شَافِيَةً تُقِرُّ بِهَا عَيْنَهُ وَقَلْبَهُ، وَتُثْلِجُ بِهَا صُدُورَ الأَحِبَّةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَضْ دَرَنَ ذُنُوبِنَا، وَطَهِّرْ دَنَسَ حُوبِنَا، بِسِلْسَالِ فَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتُبْ عَلَيْنَا تَوْبَةً تَحُطُّ ثِقْلَ الأَوْزَارِ، وَتَعْصِمُنَا مِنْ النَّارِ، فَإِنَّ الذُّنُوبَ قَدْ أَنقَضَت ظُهُورَنَا بِثِقْلِهَا، وأَدَّت (٢) جسومَنَا بِمُفْضِعِ حِمْلِهَا، فَتَدَارَكْ ذِمَامنَا بِكَرَمِ افْتِقَادِكَ، وَلَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَبِالإِجَابَةِ جَدِيْرٌ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْم.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وأعذنا فِي يومنا هذا مِنْ مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ، ومُهْلِكَاتِ الحُوبِ، ومُفْضِعَاتِ الخُطُوبِ، وهَاجِمَاتِ الكُرُوبِ، بِحَقِّكَ يَا عَلَّامَ الغُيُوبِ.
_
(
١) فثأ كجمع: سكنه وكسره ومنعه، وحميها: أي شدتها.
(٢) أدت: أي أثقلت.
🔴أَدْعِيَة مُبَارَكَة بَعْد الصَّلَوَات
(١)
(أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ثَلاَثاً، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ).

(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ).

(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ، وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ).

وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: إِذَا أَرَادَ الانْصِرَافَ مِنَ الصَّلاةِ مَسَحَ جَبْهَتَهُ بِيَدِهِ اليُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ، وَالْحْزَنَ، وَالْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ).

وَفِي رِوَايَةٍ، (أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ، وَالْحَزَنَ).».

(رَبَّنّا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ اجْعَلْنِي مُخْلِصًا لَكَ وَأَهْلِي، فِي كُلِّ سَاعَةٍ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، اسْمَعْ، وَاسْتَجِبْ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، اللَّهُ الأَكْبَرُ الأَكْبَرُ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ).

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِيْنَ عَلَيْكَ، فَإِنَّ لِلسَّائِلِيْنَ عَلَيْكَ فِيهَا حَقًّا، أَيُّمَا عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، مِنْ أَهْلِ البَرِّ وَالْبَحْرِ، تَقَبَّلْتَ دَعْوَتَهُمْ، وَاسْتَجَبْتَ دُعَائهُمْ، أَنْ تُشْرِكْنَا فِي دُعَاءِ مَا يَدْعُوا، وَأَنْ تُعَافِينَا وَإِيَّاهُم، وَأَنْ تَقْبَل مِنَّا وَمِنْهُم، وَأَنْ تَتَجَاوَز عَنَّا وَعَنْهُمْ، إِنَّا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ).».

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَأَهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ، وَالأَخْلاَقِ، فِإِنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحِهَا، وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَهَا، إِلاَّ أَنْتَ).

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوْبِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي).

(اللَّهُمَّ أَعِنَّي عَلَى أَدَاءِ شُكْرِكَ، وَذِكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ). ثَلاَثاً.

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، وَعِلْماً نَافِعاً).

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنةِ الدُّنيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ).

(رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ).

(اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ النَّارِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ).

(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي).».

(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِدِيْنِي، حَسْبِيَ اللَّهُ لِدُنْيَاي، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَا أَهَمَّنِي، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ بَغَى عَلَيَّ، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ حَسِدَنِي، حَسْبِيَ اللَّهُ لِمَنْ كَادَنِي بِسُوءٍ، حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ، حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ، حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ الْمِيْزَانِ، حَسْبِيَ اللَّهُ عِنْدَ الصِّرَاطِ، حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ).
(٢)
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهُا وَمَا بَطَنَ.

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِيْنَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا، قَابِلِيهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا، يَا كَرِيمُ).

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَأَسْأَلُكَ الْعَزِيمَةَ فِي الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَقَلْبًا سَلِيْمًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ).

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِيْنِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدتَ بِقِوَمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ).

سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَكَلِمَاتِ رَبِّي الطَّيِّبَاتِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ. ثَلاَثاً.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّي الطَّيِّبَاتِ التَّامَاتِ الْمُبَارَكَاتِ. ثَلاَثاً.

وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ عَددَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّي الطَّيِّبَاتِ التَّامَاتِ الْمُبَارَكَاتِ. ثَلاَثاً).

(تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَاهَا، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرْ، تُجِيْبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيْمَ، وَتُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ لِمَنْ شِئْتَ، لاَ يُجْزِئُ بِآلاَئِكَ أَحَدٌ، وَلاَ يُحْصِي نَعْمَائَكَ قَوْلُ قَائِلٍ) ….

📗الورد المختار من الآيات والأذكار
🔴 ما يقال بعد صلاة الفجر والمغرب من الذكر وفضله ..

في شمس الأخبار من حديث معاذ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْه وآله وسَلَّم: ((من قال حين يصلي صلاة الفجر قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير، عشر مرات، أعطي بهنَّ سبعاً كتب له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكنَّ له عدل عشر نسمات، وكن له حرزاً من الشيطان وحرزاً من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله تعالى، فإن قالهنَّ بعد صلاة المغرب كنَّ له من ليلته مثل ذلك

📗السفينة المنجية
🔴دعاء ب 40 إسماً لله وبعدها مسألة للعبد فتجاب

✏️مأخوذة من مَجموعة رسائل حَول الزّيديّة

الجزء الثاني

إعداد

الشريف أبو الحسَن الرسي

الإمام الحَسن بن الحسن ، الإمام العَابِد (ع) :

قال الإمام نجم آل الرّسول وفَخرُهم القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) (169-246هـ) : بَلَغَنَا أنّ مُوسى النّبي، وإدريس عَليهِمَا السّلام، دَعَوا بِهَذِه الأربعين اسماً، وأنّ رَسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يَدعو بِهَا، وأنّ الحسَن بن الحسَن طَلَبَهُ الحجّاج بن يوسف فَدَعَا بِهَذِه الأسمَاء فَصُرِف عنه :

📍((سُبْحَانَكَ يَا الله ، يَا ربَّ كُلّ شَيءٍ وَوارِثُه، يَا الله الإلهُ الرّفيعُ جَلاله، يَا الله المحمُودُ فِي كُلّ شَيءٍ فِعَالُه، يَا الله يَا رَحمَنُ كُلّ شَيء وَرَاحِمُه، يَا الله يَا حيّ حِينَ لاحَيّ فِي دَيمُومِية مُلكِه وَبَقَائه، يَا الله يَا قَيّوم لايَعزُبُ عَنهُ شَيء عِلمه ويؤوده، يَا الله يَا وَاحدُ يَا أولُ كلّ شيءٍ وآخِره، يا الله يا دَايم بَغير زَوال ولافَناء لملكِه، يا الله يَا صَمَد فِي غَير شبه ولاشيء كمثله، يَا الله يَاوِتر فَلا شَيء كُفوه ولا مُداني لِوَصفِه، يَا الله يا كَبيرُ أنتَ الذي لاتَهتدِي كلّ القلوبِ لِعَظَمَتِه، يا الله يا بَاريء كلّ شَيء بِلا مِثال خَلا مِنْ غَيرِه، يَا الله يَا كَافي الوَاسع لما خلق مِن عَطايا فَضله، يا الله يَا نَقي مِن كلّ جَور لَمْ يرضه ولم يخالطه فِعاله، يا الله يا حَنّان أنتَ الذي وَسِعَت كلّ شيء رَحمَته، يَا الله يا مَنّان ذَا الإحسَان قَد عَمّ كلّ شيء مِنّته، يَا الله يَا دَيّان العِباد وَكلّ شَيء يَقومُ خَاضِعَاً لِرَهْبَتِه، يَا الله يا خَالِق مَنْ فِي السّماوات وَمَن فِي الأرض وكلّ شَيء إليه مَعاده، يَا الله يَا تَام فَلا تِصفُ الألسُنُ كلّ جَلال مُلكه وَعزه، يا الله يا مُبتَدئ البَدائع لَم يَبتَغ فِي إنشَائها عَوناً مِنْ خَلقه، يَا الله يَا عَلاّم الغُيوب لايؤودهُ شَيء من حفظه، يَا الله يا مُعيد مَا أفنى إذا بَرَزَت الخَلائق لِدَعوَته مِن مَخَافته، يا الله يا حَكيمُ ذَا الأنَاة فَلا شيء يُعَادِله، يا الله يا جَميلُ الفِعَال ذَا المنّ عَلى جَمِيعِ خَلقِه بِلُطفِه، يَا الله يا عزيز المنيع الغَالب على أمرِه فَلاشيء يُعادِله، يَا الله المتعَال القَريبُ فِي عُلو ارتفَاعِه، يَا الله يا جَبّار الملك عَلى كلّ شيء بِقهر عزيز سُلطَانه، يَا الله يا نُور كلّ شيء أنتَ الذي انْفَلَقَت الظّلمات بِنورِه، يَا الله يَا قُدّوس الظَاهر مِن كل شيء فَلا شيء يُعادِله، يا الله يَاقريب دُونَ كلّ شيء قربه، يَا الله يَا عَليّ الشّامخ فوق كل شيء عُلوه وارتفَاعه، يا الله يا جَليل المتكبّر عَلى كل شيء والعَدل والصّدق أمره، يا الله يا حَمِيد فَلا تَبلغ الأوهَام كلّ شأنِه ومجدِه، يا الله يا بَديع البَدائع ومُعيدُها بَعدَ فَنائِهَا بِعَائدَته، يا الله يا عَظيم ذَا الثّنَا الفَاخِر وَالعِزّ والكِبريَاء فَلا يَذلّ عزه، يَا الله يَاكَريمُ أنتَ الذي مَلأ كلّ شيء عَدله، يَا الله يا عجيب كلّ آلائه وثَنَائه، يا الله يا خَالق الخَلق وَمُبتَدعه وَمغني الخَلق وَوارِثه، يا الله يا رَحيم كُل صَريخٍ وَكلّ مَكروب وغِياثه ومعاده، يَا الله يَا قَاهر البَطش الشّديد الذي لا يُطاق انتقَامُه.

📍ثمّ يَدعو بِهَذَا الدّعاء:
اللّهُمّ إنّي أسْألُكَ مَسْألَةَ المسكِينِ المُستَكِين، وأبْتَغِي إليكَ ابتغَاء التَائبِ الفَقَير، وأتَضَرّعُ إليكَ تَضَرُّعَ الضّرِيرِ ، وأبْتَهِلُ إليكَ ابتهَالَ المُذنِب الذّليل، أسْأَلُكَ مَسْألَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُه، وَرَغِمَت لَكَ أنُفه، وَعَفرَ وَجهه، وسَقَطَتْ لَكَ نَاصِيَته، وانْهَمَلَت لَكَ دُمُوعُه، وَفَاضَتْ إليكَ عَبْرَتُه، وأَغْرَقَتهُ خَطَايَاه، وَفَضَحَتهُ عَبَرَاتُه، وَظَلّتْ عَنهُ حِيلَته، وَذَهَبَتْ عَنه قُوّتُه، وَانقْطَعَت عَنه حُجّته، وأسْلَمَتْه ذُنوبه، أسْألُكُ الهُدَى وأفْضَل الشُكر فِي النّعمَاء، وأحسنَ الذّكْرِ فِي الغَفْلَة، وأشَدّ التَذَرّع فِي الرّغبَة، وأبْكَى العُيون فِي الخَشية)). اهـ

📗 [من كتاب الذّكر للحافظ محمد بن منصور المرادي رحمه الله تعالى] .
🔴 دعاء يوم الإثنين للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اللَّهُمَّ وَإِنَّ أَبْوَابَ جُودِكَ مَفْتُوحَةٌ، وعَوَارِفَكَ مَمْنُوحَةٌ، وَسَمَاءَ إِحْسَانِكَ هَامِرَةٌ، وعيونَ امتِنَانِكَ نَاضِرَةٌ، وَبَرْقَ جُوْدِكَ صَادِقٌ لَا خَالِبٌ، وَفَضْلَ إِحْسَانِكَ قَدْ طَبَّقَ المشَارِقَ وَالمغَارِبَ، وَغَمَرَ المُوَالِيَ والمُحَارِبَ، وَنَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ المغْلُوبُونَ عَلَى حَقِّنَا، المَظْلُومُونَ خَصْلَ (١) سَبْقِنَا، فَامْنُنْ عَلَى الْمُسْتَضْعَفِينَ كَمَا وَعَدْتَ فَقَدِ استُضْعِفْنَا، وَإِنَّ أَعْدَاءَكَ لَمْ يُنْصِفُونَا فَأَنْصِفْنَا، اللَّهُمَّ إنَّ أَحْزَابَ الضَّلَالِ قَدْ تَجَمَّعَتْ فَاهْزِمْهَا، وَإِنَّ جُنُودَ الطُّغْيَانِ قَدْ تَكَالَبَتْ فَاحطِمْهَا، فَإِنَّهُ لَا يَقُومُ لِقُدْرَتِكَ قَائِمٌ، وَلَا يَثْبُتُ لِصَوْلَتِكَ جَيْشُ ظَالِمِ، وَإِنَّكَ بِمَا نُلَاقِي مِنْ المُتَمَرِّدِينَ عَالِمٌ، وَقَدْ رَجَوْنَاكَ لِقَشْعِ سَحَابِ الطُّغْيَانِ، وَأَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ، فَتَحَنَّنْ عَلَى عِتْرَةِ نَبِيِّكَ بِحَنَانِكَ، وَضَاعِفْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَوْلِيَائِهِمْ عَوَارِفَ امْتِنَانِكَ، فَقَدْ طَالَ مَا دَالَتْ عَلَيْهِمْ الدُّوَلُ، وضُرِبَ بِمَا نَزَلَ بِهِم مِنْ سَطْوَةِ الفَاسِقِينَ المُثَلُ، فأَدِلْ دَولَتَهُم، وقَوِّ صَوْلَتَهُمْ، واحْمِ جَنَابَهُمْ، وَأَمْطِرْ رِبَابَهُمْ (٢)، واعْلِ قِبَابَهُم، وانْصُرْ أَحْزَابَهُمْ، وأَنْجِحْ طِلَابَهُم، وأَصْلِحْ صِحَابَهُم، واذْخَرْ عَنَاءَهم، واحْمَدْ مَآبَهُمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعِذْنَا مِنْ مُعْضِلَاتِ الفِتَنِ، وَنَوَاجِمِ المِحَنِ، ونَتَائِجِ الدِّمَنِ (٣)، وَقَبَائِحِ الأَبَنِ (٤)، وَجَوَائِحِ الغَبَنِ، واجْعَلْ لِوَاءَ مَجْدِنَا مَنْصُوبَاً، وَجَوَادَ حَلَبَتِنَا مُجَلِّيَاً يُعْبُوبَاً (٥)، وَطُرُقَ ضِدِّنَا كَابِيَاً مَكْبُوبَاً، وَمُحَارِبَنَا مَحْزُونَاً مَنْكُوبَاً، وَطَوْلَكَ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلِيَائِنَا سَابِحَاً مَسْكُوبَاً، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْم.
_
(
١) خصل السبق ـ بالفتح ثم سكون ـ فضيلة السبق.
(٢) المرب: الأرض الكثيرة النبات.

(٣) الدمن: هنا المراد به الحقد القديم.
(٤) الأُبَنُ: ـ يقال أبَنْتُ الرجل آبِنُهً وآبُنُه إذا رميْتَه بخَلَّةِ سوء، أَوْ اتهمته، أَوْ عبته.
(٥) اليَعْبوب: الفَرَسُ السِرِّيعُ الطويلُ، أَوْ الجَوادُ السَّهْلُ فِي عَدْوِهِ، أَوْ البَعيدُ القَدْرِ فِي الجَرْيِ.
🔴بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الهادي بأضواء لا إله إلا الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد العَاقد لِلِواء لا إله إلا الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الشافي للأدواء بلا إله إلا الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد النّافي للأهواء بلا إله إلا الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد القَاصم لأعدَاءْ لا إله إلا الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد القَاسم لأنْداد لا إله إلا الله ،

اللّهم صلّ وسلّم عَلى محمّد وعَلى آل محمّد الدّاعي لإهداء لا إلَه إلاَّ الله،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الواقي من الرّدى بلا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المستغني بغنى لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الفائز بمنى لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المُستشفي بشفاء لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المزيل خفي لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المستضيء بسنى لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المُجتني لجنى لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المتأدب بآداب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الكفيل بثواب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المُسْتمسك بأسْبَاب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المُحتَجب بحجَاب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الخاضع لجناب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الفاتح لأبواب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الدّال على صواب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد المرتوي من شراب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المُطّلع على أعجاب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الخبير بغياب لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الرافع لرايات لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الصّادع بآيات لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد السابق لغايات لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد الملحوظ بعناية لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المثبت بثبات لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المتعرض لنفحات لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد المُتلمّح لِلَمحات لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد المُتنعّم بنعمات لا إلَه إلاَّ الله ،

اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد المتوسم لرحمات لا إلَه إلاَّ الله ،

♦️مقتبس من الصلاة المسمى فتح الجليل في الصلاة الممزوجة بالتهليل
🔶️ منتزع من كتاب الصلوات النبوية الأربع.
♦️ للقاضي العلامة محمد أحمد مشحم الصعدي رحمه الله تعالى.
🔴دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام في مكارم الأخلاق ومرضي الأفعال
(١)

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَبَلِّغْ بِإِيْمَانِي أَكْمَلَ الْإِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ، وَبِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ.
اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الِْاهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ، وَلاَ تَفْتِنِّي [بِالنَّظَرِ[1] ] وَأَعِزَّنِي، وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلَا تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ، وَلَا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الْأَخْلاَقِ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ تَرْفَعْنِي فِيْ النَّاسِ دَرَجَةً إِلاَّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَلاَ تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِرَاً إِلاَّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَتِّعْنِي بِهُدًى صَالِحٍ لاَ أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لاَ أَزِيْغُ[2] عَنْهَا، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لاَ أَشُكُّ فِيْهَا؛ وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمُرِيْ بِذْلَةً[3] فِي طَاعَتِكَ، فَإذَا كَانَ عُمُرِي مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ.

اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلاَّ أَصْلَحْتَهَا، وَلاَ عَائِبَةً أُؤَنَّبُ بِهَا إِلاَّ حَسَّنْتَهَا، وَلاَ أُكْرُومَةً[4] فِيَّ نَاقِصَةً إِلاَّ أَتْمَمْتَهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ[5] الْمَحَبَّةَ، وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاَحِ اْلثِّقَةَ،
وَمِنْ عَدَاوَةِ الأَدْنَيْنَ الْوَلاَيَةَ[6] وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الْأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ[7] ومِنْ خِذْلاَنِ الْأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ[8] وَمِنْ رَدِّ الْمُلاَبِسِينَ[9] كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاَوَةَ الأَمَنَةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لِيْ يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَلِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي، وَظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي، وَهَبْ لِي مَكْراً[10] عَلَى مَنْ كَايَدَنِي[11] وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي، وَتَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي[12] وَسَلاَمَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي، وَوَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي، وَمُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَسَدِّدْنِي[13] لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ، وَأَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ، وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ، وأُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِاْلصِّلَةِ، وأُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ اْلذِّكْرِ، وَأَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ وَأُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَلِّنِي بِحِلْيَةِ اْلصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ، وَكَظْمِ الْغَيْظِ،
وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ[14] وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ، وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَإِفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ[15] وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيحِ[16] وَطِيْبِ الْمُخَالَقَةِ، وَالسَّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ، وَإِيْثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْيِيرِ، وَالْإِفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ، وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإِنْ عَزَّ، وَاسْتِقْلاَلِ الْخَيْرِ وَإِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي. وَأَكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ، وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَمُسْتَعْمِلِي الرَّأْيِ الْمُخْتَرَعِ.
(٢)
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذَا كَبِرْتُ، وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إِذَا نَصِبْتُ[17] وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بالْكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ، وَلاَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَلاَ بِالتَّعَرُّضِ لِخِلاَفِ مَحَبَّتِكَ، وَلاَ مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ، وَلاَ مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْكَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُوْلُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالْاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ، وَلاَ بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ، وَلاَ بِاْلتَّضَرُّعِ إِلَى مَنْ دُونَكَ إذَا رَهِبْتُ؛ فَأَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ خِذْلاَنَكَ وَمَنْعَكَ؛ وَإعْرَاضَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رَوْعِي[18] مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي[19] والْحَسَدِ[20] ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ، وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ، وَتَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ؛ وَمَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ[21] أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ،
أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ، أوِ اغْتِيَابِ ُؤْمِنٍ غَائِبٍ، أَوْ سَبِّ حَاضِرٍ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ، وَإِغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَذَهَاباً فِي تَمْجِيدِكَ، وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ، وَاعْتِرَافاً بِإِحْسَانِكَ، وَإِحْصَاءً لِمِنَنِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ أُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَلَا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ القَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَلاَ أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَلاَ أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَلاَ أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي.
اللَّهُمَّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، [وَإِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ][22] وَإِلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَلاَ فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلاَّ فَضْلُكَ؛ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ.

اللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُدى، وَأَلْهِمْنِي التَّقْوَى، وَوَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى، اللَّهُمَّ اسْلُكْ
بِيَ الطَّرِيقَةَ الْمُثْلَى، وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَمَتِّعْنِي بِالاِقْتِصَادِ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ، وَمِنْ صَالِحِي الْعِبَادِ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ، وَسَلاَمَةَ الْمِرْصَادِ؛ اللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَا يُخَلِّصُهَا، وَأَبْقِ لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَا يُصْلِحُهَا، فَإِنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا.

اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ، وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ، وَبِكَ استِغَاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ[23] وَعِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ؛ وَلِمَا فَسَدَ صَلاَحٌ، وَفِيمَا أنْكَرْتَ تَغْيِيرٌ؛ فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلَاءِ بِالْعَافِيَةِ، وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدَةِ، وَقَبْلَ الضَّلاَلِ بِالرَّشَادِ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ، وَهَبْ لِيْ أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الْإِرْشَادِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَادْرَأْ[24] عَنِّي بِلُطْفِكَ، وَاغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ، وَأَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ، وَدَاوِنِي بِصُنْعِكَ؛ وَأَظِلَّنِي فِي ذَرَاكَ[25] وجَلِّلْنِي رِضَاكَ، وَوَفِّقْنِي إذَا اسْتَشْكَلَتْ عَلَيَّ الأُمُورُ لِأَهْدَاهَا، وَإِذَا تَشَابَهَتِ الْأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا، وَإِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ، وَسُمْنِي[26] حُسْنَ الْوِلاَيَةِ، وَهَبْ لِيْ صِدْقَ الْهِدَايَةِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ[27] وَلاَ تَجْعَلْ عَيْشِي كَدًّا كَدًّا، وَلاَ تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدًّا، فَإنِّي لاَ أَجْعَلُ لَكَ ضِدًّا، وَلاَ أَدْعُو مَعَكَ نِدًّا.
(٣)
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ، وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا أُنفِقُ [مِنْهُ][28] .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ الاِكْتِسَابِ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ؛ فَلاَ أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ، وَلا أَحْتَمِلَ إصْرَ[29] تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ.

اللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ، وَلاَ تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالْإِقْتَارِ[30] فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، وأُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الْإِعْطَاءِ والْمَنْعِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبَادَةٍ، وَفَراغاً فِي زَهَادَةٍ، وَعِلْماً فِي اسْتِعْمَالٍ، وَوَرَعاً فِي إِجْمَالٍ[31].

اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي، وَحَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي، وَسَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي، وَحَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِيْ عَمَلِي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ، وَانْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبيلاً سَهْلَةً؛ أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ، وَأَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ، وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ.

[1] لا تفتني بالنظر: لا تمتحني بانتظار حصول الرزق، بل تفضل عليّ بالغنى. وهي في النسخة (ل) : بالبطر. والصحيح ما أثبته من (أ) وهو في (د) .
[2] لا أزيغ: لا أميل.
[3] بذلة: مبذولاً.
[4] أكرومة: فعل الكرم.
[5] الشنآن: البغض.
[6] الولاية: الصداقة والمحبة.
[7] المبرة: الصلة.
[8] المقة: المحبة.
[9] رد الملابسين: عدم قبول المخالطين لي.
[10] مكراً: احتيالاً بالحسنى.
[11] كايدني: مكر بي وخدعني.
[12] قصبني: عابني.
[13] سددني: وفقني.
[14] إطفاء النائرة: إخماد العداوة الواقعة بين الناس.
[15] لين العريكة: التواضع وقلة الخلاف، والعريكة: الطبيعة.
[16] سكون الريح: المراد هنا كناية عن الوقار والرزانة.
[17] نصبت: تعبت.
[18] روعي: قلبي.
[19] التظني: أعمال الظن في غير محله.
[20] الحسد: تمني زوال نعمة المحسود وتحولها إلى الحاسد.
[21] هجر: الهجر الإفحاش في النطق وكذلك هو إكثار الكلام فيما لا ينبغي.
[22] ما بين المعكوفين لا يوجد في النسخة (د) .
[23] كرثت: اشتدت عليّ الهموم وبلغت مني المشقة.
[24] ادرأ: ادفع المكاره.
[25] أظلني في ذراك: استرني في حرزك ورحمتك.
[26] سمني: أولني.
[27] امنحني حسن الدعة: أعطني الراحة والعيش الحسن.
[28] في (د) : فيه.
[29] إصر: ثقل وشدة.
[30] الإقتار: التضييق في النفقة.
[31] ورعاً في إجمال: تركاً للشبهات في رفق بدون إسراف، كما يفعل أهل الوسوسة.

📗الصحيفة السجادية تحقيق السيد العلامة عبدالله حمود العزي حفظه الله
🔴ماورد عن جعفر الصادق عليه السلام قال :

لا أبالي إذا قلت هذه الكلمات إن ربي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ،

أشهد وأعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا ،

ثم أقرأ الفاتحة والإخلاص ، وآية الكرسي ، والمعوذتين ، و(إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ (190) ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ (191) رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَيۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٖ (192) رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ (193) رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ ) (آية السحرة ) و(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) وسورة يس إلى قوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) وعشر آيات من أول الصافات ، وآخر سورة الحشر ،

ثم تقول اللهم إني أعوذبك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، لو اجتمعت علي الجن والإنس لم أبالي الحمدلله رب العالمين .

📗مخ العبادة ومنتهى نيل السعادة.
🔴 دعاء يوم الثلاثاء للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَإِنَّ جُنُودَ الضَّلَالَةِ قَدْ حَمِيَتْ أَسْوَاقُهَا، وَنَجَمَ نِفَاقُهَا، وَظَهَرَ شِقَاقُهَا، وَنُصِبَ رُوَاقُهَا (١)، وظَنَّتْ أَنَّ دَارَهَا قَدْ اسْتَقَرَّتْ، وَأَوَامِرَهَا قَدْ اسْتَمَرَّتْ، وَجِيَادَهَا قد أَثْرَتْ (٢)، وصَوَارِمَهَا قَدْ أُبْرَتْ، وَأَنْتَ ذُو الكَيْدِ المَتِيْنِ، وَالأَيْدِ الرَّصِينِ، كَمْ مِنْ ظَالِمٍ شَدِيْدِ الصَّوْلَةِ فَتَأْتَ صَولَتَهُ، وَكَمْ مِنْ جَبَّارٍ عَظِيْم الدَّوْلَةِ أَزَلْتَ دَوْلَتَهُ، فَانْظُرْ لِعِتْرَةِ نَبِيِّكَ بِعَينِ حِرَاسَتِكَ العَالِيَةِ، وَاجْعَلْ أَكْعُبَهُمُ العَالِيَةَ، وَأَحْكَامَهُمُ المَاضِيَةَ، وَسَطْوَتَهُمُ القَاضِيَةَ، وَعِيْشَتَهُمُ الرَّاضِيَةَ، وَلَا تُبْقِ لِعَدُوِّهِمْ بَاقِيَةً، وَاجْعَلْ أُمَّهُمُ الهَاوِيَةَ فِي الهَاوِيَةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَإِنَّ الذُّنُوبَ قَدْ أَثْقَلَتْ ظُهُورَنَا فَخَفِّفْهَا بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ، وَإِنَّ الأَوْزَارَ قَدْ أَحْرَجَتْ صُدُورَنَا فَاجْعَلْ ثَوَابَهَا مِنْ عَوَارِفِ نِعَمِكَ، وَاقْبَلْ تَوْبَتَنَا المَبْذُولَةَ، وَاسْتَدْرِكْ مَا فَرَطَ، وَنَجِّنَا مِنْ مُهْلِكَاتِ الوُرَطِ، فَلَا يُرْجَى لِدَفْعِ الجُلِّ سِوَاكَ، وَلَا نُؤَمِّلُ لِرَفْعِ اللَّأْوَاءِ (٣) إِلَّاكَ، الآمَالُ خَائِبَةٌ إِلَّا فِيْكَ، وَالرَّجَاءُ مُنْقَطِعٌ إِلَّا مِنْكَ، وَالخُضُوعُ مُسْتَقْبَحٌ إِلَّا لَكَ، وَقَدْ تَعَفَّرَتْ تَذَلُّلَاً لِعَظَمَتِكَ خُدُودُنَا وَجِبَاهُنَا، وذَبُلَتْ أَلْسِنَتُنَا وشِفَاهُنَا، وَعِنْدَ بُلُوغِ كُلِّ غَايَةٍ فِي الثَّنَاءِ والشُّكْرِ، وَالحمْدِ والذِّكْرِ لَا نُؤَدِّي أَقَلَّ القَلِيلِ مِنْ حَقِّكَ، وَلَا نَخْرُجُ مِنْ عُهْدَةِ الوَاجِبِ إِلَّا بِكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، َ كَمْ مِنْ عَوْرَةٍ سَتَرْتَ، وَزَلَّةٍ غَفَرْتَ، وَعَثْرَةٍ نَعَشْتَ، وشائكةِ هَفْوَةٍ نَقَشْتَ، وعقوبةٍ عَفَوْتَ، ومُصِيبَةٍ صَائِبَةٍ سَلَّمْتَ منها تَكَرُّمَاً وَعَطْفَاً، وإِحْسَانَاً وَلُطْفَاً، وَنَحْنُ بِجَهْلِنَا عَنْكَ صَادُّونَ، وَلِعَوَارِفِكِ بِالجَفْوَةِ رَادُّونَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ سُرْعَةُ شِرَّتِنَا مِنْ الإِحْسَانِ، وَلَا قُبْحُ مُكَافَاتِنَا مِنْ مُضَاعَفَةِ الإِمْتِنَانِ، فَيَا مَنْ جَلَّ عَنْ أَنْ تُحِيْطَ بِهِ الصِّفَاتُ، وَعَظُمَ عَنْ أَنْ تَحْصُرَ مُدَّةَ دَوَامِهِ الأوقَاتُ، لَا تَخْذُلْ رَجَاءَنَا فِيْكَ، وَلَا تَقْطَعْ أَمَلَنَا مِنْكَ، وَهَبْ لَنَا عَفْوَاً تَحْرُسُ بِهِ صَالِحَ أَعْمَالِنَا، وَتَوْبَةً تَرْحَضُ بِهَا قُبْحَ أَفْعَالِنَا.

اللَّهُمَّ أَعِذْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا مِنْ مَكَادَةِ الْمَقْدُورِ، وَشَوَارِبِ المَحْذُورِ، وَنَوَائِبِ الشُّرُورِ، وَمُهِمَّاتِ الأُمُورِ، وَمُحْرِجَاتِ الصُّدُورِ، وَمُذْهِبَاتِ الحُبُورِ، وَنَائِبَاتِ الدُّهُورِ، يَا مِنْ بِيَدِهِ أَزِمَّةُ الحَوَادِثِ، وَبِكَرَمِهِ إِزَالَةُ الكَوَارِثِ، لَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةً إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْم.
_
(
١) الرواق: الفسطاط.
(٢) أثرت: أي كثرت وزادت، وأبرت: من براه إذا حده.
(٣) اللأواء: ـ الشدة، وإلاك: ـ أي إلا إياك.
🛑 فائدة لقضاء الحوائج (مجربة) بسورة الأنعام

✏️من قرأ سورة الانعام سبعة أيام من يوم الجمعة في الأوقات الاتي ذكرها لم يمض عليه الجمعة الأخيرة إلا وقد قضيت حاجته كائنه ماكانت بإذن الله سبحانه وتعالى :

يوم الجمعة بعد صلاة العصر
يوم السبت وقت الظهر
يوم الأحد عند طلوع الشمس
يوم الاثنين بين الظهر والعصر
يوم الثلاثاء وقت صلاة الضحى
يوم الأربعاء وقت العصر
يوم الخميس قبل الظهر.

🛑 روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : (( من قرأ سورة الأنعام ولم يتكلم في أثنائها استجيب له ودعا بالدعاء المشهور أولها وأوسطها وآخرها وهو هذا :
يا سريع الحساب ، يا شديد العقاب ، يا غفور يا رحيم، يا خالق كل شيء ، يا فاطر السماوات والأرض ، يا فالق الحب والنوى ، يا فالق الإصباح ، يا مسبب الأسباب ، يا مفتح الأبواب ، يا قاضي الحاجات ، يا مجيب الدعوات ، يا ولي الحسنات ، يارب الأرباب ، يا رافع السيئات ، يا مقيل العثرات ، يا محيي الأموات ، يا نور الأراضين والسماوات ، يا غافر الخطيئات ، يا ساتر العورات ، يا دافع البليات ، يا عالم الخفيات ، ياقاضي الحاجات اقضِ حاجتي في هذه الساعة في دار الدنيا والآخرة ، يارب العالمين ، يا إله الأولين والآخرين ، يا بديع السماوات والأراضين ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا أرحم الراحمين صل على محمد الأمين و آله الطيبين الطاهرين برحمتك يا أرحم الراحمين آمين اللهم آمين .

🔴دعاء بين الجلالتين آية (124) من سورة الأنعام {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }
اللهم اقل العثرة واغفر الزلة واقبل التوبة واغسل الحوبة وتجاوز عن الخطيئة وارحم من ليس له راحم سواك ياارحم الراحمين.

إلهي من الذي دعاك فلم تجبه ومن الذي استجارك فلم تجره ومن الذي استعانك فلم تعنه ومن الذي سألك فلم تعطه ومن الذي توكل عليك فلم تكله ومن الذي استغاثك فلم تغثه واغوثاه واغوثاه واغوثاه أغثني من كل سوء وهم وغم وافعل بي ما أنت أهل فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ياسريع الحساب يامجيب الدعوات ياقاضي الحاجات فاقضِ حوائجنا بحق سورة الأنعام وبحق نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

📗من كتاب تحفة الولهان

🛑 والأولى لمن قرأ سورة الانعام ألا يتكلم وقتها حتى يتمها أعني من كلام الناس(كلام مع شخص يعني لاتقطع السورة وتتكلم) لأنه ورد في الاثر أنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نزلت عليه دفعة واحدة وشيعها سبعون ألف ملك والله سبحانه وتعالى أعلم .
🔴في المناجاة والثناء على الله

بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ، والحمدلله كثيرا ، وسبحان الله العظيم وبحمده بكرة وأصيلا ، والله أكبر القاهر للأضداد المتعالى عن الأنداد المتفرد بالمنة على جميع العباد ، والله أكبر المحتجب بالملكوت والعزة المتوحد بالجبروت والقدرة ، المتردي بالكبرياء والعظمة ، والله أكبر المتقدس بدوام السلطان والغالب بالحجة والبرهان ونفاذ المشيئة في كل حين وأوان ، سبحان من تعزز بالقدرة والبقاء ، وقهر العباد بالموت والفناء .

سبحانك اللهم ما أعظم شأنك وأعلى مكانك ، وأعز سلطانك وأجل قدرتك ، وأشد قوتك وأنفذ أمرك ، وأحسن تقديرك ، وأنطق بالصدق برهانك .

اللهم ياعالي المكان ياقدوس ياسبحان ، ياشديد الأركان يامبدل الزمان ، ياقابل القربان ، ياذا المن والإحسان ، ياذا العز والسلطان ، يارحيم يارحمان ياعظيم يابرهان ، يامن هو كل يوم في شأن يامن لا يشغله شأن عن شأن ، ياعظيم الشأن يامن هو بكل مكان .

بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحان ذي العز الشامخ المنيف ، سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم ، سبحان ذي الملك الفاخر القديم ، سبحان من لبس البهجة والجمال ، سبحان من ترد بالنور والوقار ، سبحان من يرى أثر النمل في الصفاء ، سبحان من يرى وقع الطير في الهوى ، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم ياذا السلطان العظيم والمن القديم والوجه الكريم ، ياذا الكلمات التامات والدعوات المستجابات عافني من أنفس الجن وأعين الإنس ، ياذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين .

بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله رب العزة والبهاء والعظمة والكبرياء ، والإحسان والنعماء والمن والآلاء ، والمنح والعطاء والإنجاز والوفاء .

بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الإله الجليل ، سبحان الأعز الأكرم ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان من لبس العز وهو له أهل .

بسم الله الرحمن الرحيم سبحان من تعطف بالعز وقال به ، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان من أحصى كل شيء بعلمه ، سبحان ذي الفضل والطول ، سبحان ذي الفضل والنعم ، سبحان ذي المجد والكرم ، سبحان ذي الجلال والإكرام .

بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله ملأ الميزان ومنتهى الحلم ، ومبلغ الرضا ، وزنة العرش والحمدلله مثل ذلك ، ولا إله إلا الله مثل ذلك ، والله أكبر مثل ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مثل ذلك ، والحمدلله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين .

📗من كتاب الأنوار الساطعة والدرر اللامعة في الأدعية الجامعة المختارة من أدعية عترة أهل البيت عليهم السلام
🔴دعاء يوم الأربعاء للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَلَكَ خَضَعَتِ الأَعْنَاقُ دُانِيَةً ذَلِيلَةً، وعَنْ جَلَالِكَ رَجَعَتِ الأبصَارُ خَاسِئَةً كَلِيلَةً، خَابَ الرَّجَاءُ إلَّا فِيْكَ، وانقَطَعَ الأَمْلُ إِلَّا مِنْكَ، وَضَلَّ السَّعْيُ إلَّا إِلَيْكَ، وَخَسِرَ الآيِبُ إِلَّا عَنْكَ، وَهَذِهِ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَأَتْبَاعُهَا قَدْ حُلِّئُوا عَنْ الْمَشَارِبِ العَذْبَةِ، ونُفِّرُوا عَنْ الْمَرَاتِعِ الخَصْبَةِ، وَاسْتُؤْثِرَ عَلَيْهِمْ بِفَيْئِهِمْ، وَتَمَادَتْ ظَلَمَتُهُمْ فِي غَيِّهِمْ، فَقَلَّ الناصرُ، وكَثُرَ الوَاتِرُ، وأنتَ غِيَاثُ المستَغِيثُ، وَحَبْلُ رَجَائِكَ غَيْرُ مُتَحَيِّلٍ وَلَا نَكِيفٍ (١)، فانظُرْ إليهِمْ بِعَينِ رَحْمَتِكَ الثَّاقِبَةِ، وأَمْطِرْ عَلَيْهِمْ سَمَاءَ مِنَّتِكَ الصَّائِبَةِ، وَأَنْزِلْ بِعَدُوِّهِمْ مَا هُو لَهُ أَهْلٌ مِنْ أَلِيمِ العِقَابِ، وَكَرِّرْ عَلَيْهِمْ أَنْوَاعَ العَذَابِ، عَجِّلْ لَهُ مَا أَعْدَدْتَ، وَضَيِّقْ عَلَيهِ سُبُلَهُ فَقَدْ طَالَ مَا كَرَعَ فِي العَذْبِ النَّمِيرِ (٢)، وَعَمَّرْتَهُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَهُمُ النَّذِيرُ، فَارْمِهْمْ بالحَاصِبِ، وَصُبَّ عَلَيْهِمُ العَذَابَ الوَاصِبَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَإِنَّ الخَطِيئَةَ قَدْ أَثْقَلَتْ ظُهُورَنَا، وَالسِّيِّئَةَ قَدْ مَلَأَتْ نُحُورَنَا، وَلَيْسَ يُرجَى لِتَهْوينِ الشَّدَائِدِ، وَكَشْفِ الأَوَابِدِ إِلَّا العَزِيزُ الوَاحِدُ، وَهَذِهِ تَوْبَتُنَا مَبْذُولَةٌ، فَهْيَ عِنْدَ الكَرِيمِ مَقْبُولَةٌ، نَدِمْنَا وَعَزَمْنَا فَفُزْنَا إِنْ سَلِمْنَا، فَخَفِّفْ عَنَّا ثِقْلَ الغَضَبِ، فَحَقُّ الخَاضِعِ قَدْ وَجَبَ، يَا خَيْرَ مَرْجُوٍّ وَمَأْمُولٍ، وَأَفْضَلَ مَطْلُوبٍ وَمَسْئُولٍ، لَا تُنَاقِشْنَا فِي الحسَابِ، وَلَا تَجْعَلْ دُعَاءَنَا فِي تَبَابٍ، فَإِنَّا لَمْ نَكْفُرْ بِكَ، وَلَا نُوَالِي الكَافِرِينَ، وَلَا بَعُدْنَا مِنْكَ بُعْدَ النَّافِرِينَ، إِنَّمَا هِيَ زَلَّةٌ أَوْ هَفْوَةٌ، وَأَيُّ كَرِيمٍ لَمْ يَرْجُ المذنِبُونَ عَفْوَهُ، فَيَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ أَكْرِمْ مَنْ أَنَاخَ بِبَابِكَ، وَيَا أَحْلَمَ الأَحْلَمِينَ لَا تَجْبَهْ مَنْ الْتَجَأَ إِلَى جَنَابِكَ، ارْحَضْ دَرَنَ الأَوْزَارِ مِمَّنْ خَلَعَ ثَوْبَ الإِصْرَارِ، فَلَيْسَ عَنْكَ مَرْغَبٌ، وَلَا وَرَاءَكَ مَذْهَبٌ، وَلَا دُونَكَ وَلَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ مَهْرَبٌ.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ فِي يَوْمِنَا هَذَا مِنْ قَبِيحِ أَعْمَالِنَا، وَسِيئِ أفعَالِنَا، وَلَا تَكِلْنَا إِلَى حِيْلَتِنَا واتِّيَالِنَا، وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ مَنْ يُحَاوِلُ غَرَامَاً لِاغْتِيَالِنَا، وَبَلِّغْنَا صَالِحَ أَعْمَالِنَا، وَوَسِّعْ عَلَيْنَا فِي مَسْرَحِنَا وَمَجَالِنَا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْم.
_
(
١) غَيْرَ نكيف: ـ أيغَيْرَ منقطع.
(٢) النمير كأمير: الزاكي مِنْ الماء.
🔴[أَدْعِيَةٌ مُبَارَكَةٌ فِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ]

(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي لأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ). ثَلاَثاً.

(اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِيْنِيِ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَمَالِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِي رَبِّي، بِسْمِ اللَّهِ خَيْر الأَسْمَاء، بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاء، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاء، بِسْمِ اللَّهِ افتَتحْت، وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِخَيْرِكَ مِنْ خَيْرِكَ الَّذِي لاَ يُعْطِيهِ غَيْرك، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ: اجْعَلْنِي فِي عِيَا ذِكَ، وَجُوَارِكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَمِنَ الشَّيْطَانِي الرَّجِيْمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَجِيْرُكَ مِنْ جَمِيْعِ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتَ، وَأَحْتَرِسُ بِكَ مِنْهُن، وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَي {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١ اللَّهُ الصَّمَدُ ٢ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ٣ وَلَمْ يَكُن لَهُ كُفوًا أَحَدٌ ٤}، عَنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِيْنِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَتَحْتِي)، يَقْرَأ فِي هَذِهِ السِّتّ قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد إِلَى آخرها ..

(بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلاَّ اللَّهُ، بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ يَصْرِفُ السُّوءَ إلاَّ اللَّهُ، بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ يَأتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلاَّ اللَّهُ، بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)، ثَلاَثاً.

(بِسْمِ اللَّهِ ذِي الشَّأنِ، عَظِيْمِ السُّلْطَانِي، شَدِيْدِ الْبُرْهَانِ، قَوَيِّ الأَرْكَانِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَان إِنْسٍ وَجَانٍّ). ثَلاَثاً.

(أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيْمِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهُا، وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ، إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ).».

(أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَةِ، وَأَسْمَائِهِ كُلِّهَا عَامَّةً، مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ، وَالْهَامَّةِ، وَالْعَامَّةِ، وَشَرِّ الْعَيْنِ الَّلآمَّةِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ). ثَلاَثاً.

(أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ). ثَلاَثاً.

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١ اللَّهُ الصَّمَدُ ٢ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ٣ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ٤}، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ١ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ٣ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ٤ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ٥}، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ١ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ ٢ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ ٣ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ ٤ فِي صُدُورِ النَّاسِ ٥ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ٦}، ثَلاَثاً.».

(أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)، ثَلاَثاً.

{حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}، سَبْعَ مَرَّاتٍ.

(أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صَاحِبٍ يُغْوِي، أَوْ هَوَىً يُرْدِي، أَوْ عَمَلٍ يُخْزِي، أَوْ فَقْرٍ يُنْسِي، أَوْ غَنًى يُطْغِي، أَوْ جَارٍ يُؤْذِي).
(٢)
(أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ).

(أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ).

(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ).

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتكَ، وَجَمِيْعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ)، أَرْبَع مَرَّاتٍ.

(رَضِيْتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِيْنًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم نَبِيَا، وَبِعَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عليهم السلام أَوْلِيَاء). ثَلاَثاً.

(اللَّهُمَّ فَالِقَ الإِصْبَاحِ وَجَاعِلَ اللَّيلِ سَكَناً، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي، وَبَصَرِي، وَقُوَّتِي فِي سَبِيْلِكَ).

(اللَّهُمَّ مَا أصْبَح بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِمِنْكَ وَحْدكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ).ثَلاَثاً.

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيةَ فِي دِيْنِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَآمِنْ رَوْعَتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي).

(اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْا عَبْدُكَ، وَأَنْا عَلَى عَهْدِكَ، وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فِإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذنُوب إِلاَّ أَنْتَ). ثَلاَثاً.

(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْا عَبْدُكَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي، أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطعتُ، أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوْبِي الَّتِي لاَ يَغْفِرُ هَا إِلاَّ أَنْتَ). ثَلاَثاً.

(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنِ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ منْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى، أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ، كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإِذنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، أَقْرَبُ شَهِيْدٍ، وَأَدْنَى حَفِيظٍ، حُلْتَ دُونَ الثُّغُورِ، وَأَخَذتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآثَارَ، وَنَسَخْتَ الآجَالَ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنَدَكَ عَلاَنِيَةٌ، الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ، وَالأَمْرُ مَا قَضَيْتَ، وَالْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعَبْدُ عَبْدَكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيْمُ.

أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَلأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِيْنَ عَلَيْكَ أَنْ تُقِيْلَنِي فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ أَوْ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ وَأَنْ تُجِيْرَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ .

📗الورد المختار من الآيات والأذكار.
🔴 دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر

اللَّهُمَّ إنَّ أَحَداً لاَ يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلاَّ حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْرًا، وَلاَ يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَإنِ اجْتَهَدَ إِلاَّ كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ؛ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ، وَأَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ.

لا يَجِبُ لأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ، وَلاَ أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ؛ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَولِكَ[1] وَمَنْ رَضِيْتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ، تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شُكِرْتَهُ، وَتُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ، حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِيْ أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ، وَأَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الاِمْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ، بَلْ مَلَكْتَ -يَا إِلَهِي- أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ، وَأَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا[2] فِي طَاعَتِكَ.

وَذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ[3] الْإِفْضَالُ، وَعَادَتَكَ الْإِحْسَانُ، وَسَبِيلَكَ الْعَفْوُ؛ فَكُلُّ الْبَرِيِّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِإِنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ، وَشَاهِدَةٌ بِإِنَّكَ مُتَفَضِّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ، وَكُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيْرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ.

فَلَوْلاَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ[4] عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ، وَلَوْلاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ البَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيْقِكَ ضَالٌّ.

فَسُبْحَانَكَ! مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ! تَشْكُرُ لِلْمُطِيْعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ، وَتُمْلِي لِلْعَاصِي فِيْمَا تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيْهِ؛ أَعْطَيْتَ كُلاًّ مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ، وَتَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ.

وَلَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ، وَأَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ، وَلكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ، وَعَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ؛ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيمَا أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ، وَلَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الْآلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ؛ وَلَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيْعِ مَا كَدَحَ[5] لَهُ وَجُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ، جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيْكَ وَمِنَنِكَ، وَلَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ؛ فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ؟ لا! مَتَى.

هَذَا يَا إِلهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ وَسَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ والْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ؛ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ، وَلَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ، وَأَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ والْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ، وَرِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ.

فَمَنْ أكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ، وَمَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ؟ لا! مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إلاَّ بِالْإِحْسَانِ، وَكَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إلاَّ الْعَدْلُ، لا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَلاَ يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ؛ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَهَبْ لِى أَمَلِي، وَزِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إلَى التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ.

[1] فبطولك: بإحسانك وقدرتك.
[2] يفيضوا: يدخلوا.
[3] سنتك: طريقتك.
[4] يختدعهم: يخدعهم ويغشهم.
[5] كدح: عمل وجهد.

📗الصحيفة السجادية تحقيق السيد العلامة عبدالله حمود العزي حفظه الله
🔴دعاء يوم الخميس للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتْ القُلُوبُ بِمَكْنُونِ دَخَائِلِهَا رَاغِبَةً، وَبِكَ لَاذَتْ مِنْ عَظِيْم جَرَائِمِهَا عَائِذَةً رَاهِبَةً، فَلَيْسَ دُونَك مجَاَلٌ، وَلَا إِلَى غَيْرِكَ مَذْهَبٌ وَلَا مَآلٌ، وَأَنْتَ العُمْدَةُ عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدْةَ، وَأَنْتَ الجُنَّةُ الحَصِينَةٌ والعُدَّةُ، كَمْ مِنْ بَاسِطٍ إِلَيْكَ يَدَ الْمَسْأَلَةِ عِنْدَ انْقِطَاعِ الآمَالِ إِلَّا مِنْكَ فَأَفْعَمْتَهَا (١) إِحْسَانَاً، وَكَمْ رَاجٍ لَكَ عِنْدَ خَيْبَةِ الرَّاجِينَ غَمَرْتَهُ طَوْلَاً وامْتِنَانَاً، فَيَا مَنْ خَابَ كُلُّ أَمَلٍ إِلَّا مِنْهُ، وَضَلَّ كُلُّ رَجَاءٍ إِلَّا فِيهِ، وَيَا مَنْ جُودُهُ بَذَّ جُودَ الجَائِدِينَ، وَإِحْسَانُهُ أَضْرَمَ قلُوُبَ الحَاسِدِينَ، نُعْلِمُكَ - شَكْوُى - لَا تَعْرِيفَاً، وَتَضَرُّعَاً لَا تَوْقِيفَاً، أَنَّ الأُمَّةَ بَعْدَ غَيْبَةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ بَالَغَتْ فِي الجَفْوَةِ، وَتَنَاهَتْ مِنْهَا النَّبْوَةُ، فَظَلَمَتْ رَسُولَكَ أُجْرَةَ السِّفَارَةِ، وَأَنْكَرَتْ ذُرِّيَّتَهُ حُرْمَةَ الوِلَادَةِ وَحَقَّ الطَّهَارَةِ، وَهَا هِيَ هَذِهِ لِرِمَاحِ العِنَادِ وَالعَدَاوَةِ نَاصِبَةٌ، وَبِحِجَارَةِ الطُّغْيَانِ وَالبَغْيِ لَهُمْ حَاصِبَةٌ، فَبَأْسُكَ لَا يُرَدُّ، وَجُنْدُكُ لَا يُصَدُّ، وطَوْلُكَ لا يُحَدُّ، وطَوْدُكَ لا يُهَدُّ، فَانْصُرْهُمْ عَلَى بَاغِيهِمْ نَصْرَاً عَزِيزَاً تَقْشَعُ لَهُ سَمَاءَ بَغْيِهِ وَعُتُوِّهِ، وَأْظْفِرْهُمْ بِهِمْ ظَفَرَاً يَقُضُّ مِنْ عَلْوَائِهِ وعُلُوِّهِ، وَلَا تَدَعْ لِعَدُوِّهِمْ قَرْنَاً إلا قَصَمْتَهُ، وَلَا جُنْدَاً إلا هَزَمْتَهُ، وَلَا رُكْنَاً إلا حَطَمْتَهُ، فَإِنَّكَ مُنْتَهَى السُّؤْلِ، وَغَايَةُ المأَمُولِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا خَطَرَاتِ القُلُوبِ، وَهَفَوَاتِ الذُّنُوبِ، وَعَثَرَاتِ الحُئُوبِ، يَا مُنَفِّسَ كَرْبِ المكْرُوبِ، وَالتَّائِبُ عَلَى مَنْ يَتُوبُ.


اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بك مِنْ شَرِّ نُفُوسِنَا، وَنَوَابِتِ بُؤسِنَا، وثِمَارِ غُرُوسِنَا، وَنَعُوذُ بك مِنْ مُدْلِجَاتِ النَّوَائِبِ، وَسَارِيَاتِ المَصَائِبِ، وَنَاعِيَاتِ النَّوَادِبِ، وَهَاَزمِاتِ الكَتَائِبِ، وَبَاعِثَاتِ العَجَائِبِ، وَمُقْصِدَاتِ الأَقَارِبِ، وَمُدْنِيَاتِ الكَوَارِبِ، وَمُثْقِلاتَ الغَوارب، وَمُفْضِعَاتِ العَوَاقِبِ، وَأَعِذْنَا مِنْ ذَلِكَ يَا خَيْرَ مَنْ عَاذَ بِهِ عَائِذٌ، وَأَمْنَعَ مَنْ لَاذَ بِهِ لَائذ، وَلَا حَوْل َوَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أفعمتها: أي ملأتها.
🔴دُعَاءٌ عَظِيم الْبَرَكَةِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ وَلاَ سِم وَلاَ دَاء، بِسْمِ اللَّهِ أَمْسَيْنَا [أَوْ أَصْبَحْنَا] وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلنا، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَنْفُسِنَا وَدِينَنَا بِسْمِ اللَّهِ عَلَى وَالِدينَا وَأَهْلِينَا وَأَمْوَالنَا وَأَرْحَامِنَا وَمَشَائِخِنَا فِي الدِّينِ وَمَنْ أَوْصَانَا بِالدُّعَاءِ وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَمَنْ يَلُوذُ بِنَا وَمَنْ تَحُوطُهُ شَفَقَتُنَا، وَمَنْ يَعْنِينَا أَمْرَهُ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَاتِنَا، وَأَوْلاَدِنَا، وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَمَنْ حَضَرَنَا وَمَنْ غَابَ عَنَّا،

بِسْمِ اللَّهِ عَلَى دُورِنَا وَمَنَازِلِنَا وَأَوْطَاننَا، وَأَمْلاَكِنَا، وَجَمِيعِ مَا عُنِيْنَا بِهِ مِنْ أُمُورِنَا، وَكُلَّ مَا رَزَقَنَا رَبّنَا وَكُلَّ مَا أَعْطَانَا رَبّنَا وَكُلَّ مَا تَحُوطُهُ شَفَقَتُنَا، بِسْمِ اللَّهِ الْحَافِظ، بِسْمِ اللَّهِ الْحَفيظ، بِسْمِ اللَّهِ الْمُعَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الشَّافِي، بِسْمِ اللَّهِ الْكَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الْوَاقِي، بِسْمِ اللَّهِ الصَّارِف، بِسْمِ اللَّهِ الدَّافِع، بِسْمِ اللَّهِ الْمَانِع، بِسْمِ اللَّهِ النَّافِع،

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ رَبُّنَا، لاَ نُشْرِك بِهِ أَحَداً، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَعَزُّ وَأَجَلُّ مِمَّا نَخَافُ وَنَحْذَرُ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ،

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ قَضَاءِ السُّوءِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ أَنْتَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، وَأَنْتَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، فَإِنْ تَوَلَّوَا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْنَا عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبّنَا خَلَقْتنَا، وَنَحْنُ عَبِيْدُكَ، آمَنَّا بِكَ مُخْلِصِينَ لَكَ دِيننَا، أَمْسَيْنَا [أَوْ أَصْبَحْنَا] عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطعنَا، نَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّءِ أَعْمَالِنَا، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِنَا الَّتِي لاَ يَغْفِرُهَا إِلاَّ أَنْتَ.».

«أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى [أَوْ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ] الْمُلْكُ لِلهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَنَعُوذُ بالَّذِي يُمْسِكْ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا نَجِدُ وَمِنْ شَرِّ مَا نَخَافُ وَنَحْذَرُ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَمِنَ الْفَقْرِ وَشَرِّهِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَا صِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، وَمِنْ شُرُورِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى كَلِمَةِ الْعَدْلِ، وَالْهُدَى وَالصَّوَابِ، وَقَوَامِ الْكِتَابِ، هَادِينَ مُهْتَدِينَ، رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ، وَلاَ مُضِلِّينَ.

يَا نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا زَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا جَمَالَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا عِمَادَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَيَا قَيِّمَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا صَرِيْخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا مُنْتَهَى رَغْبةَ الْعَابِدِيْنَ، الْمُفَرِّج عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، وَالْمُرَوِّح عَنِ الْمَغْمُومِينَ، يَا مُجِيْبَ دُعَاء الْمُضْطَرِّينَ، يَا إِلَهَ الْعَالَمِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ).».

📗الورد المختار من الآيات والأذكار
2024/07/04 08:55:53
Back to Top
HTML Embed Code: