Telegram Group Search
النيران تخرج من كل مناطق الشمال في العراق واقتربت من إلتهام الوسط.. الوضع خطر والشعب خائف ويتضرع الى الله سبحانه وتعالى بالنجاة من هذا الحريق المفتعل، الناس خائفة من حرق النار وجمره، بعض النسوة قد رفعن الأيدي داعيات خاشعات خائفات والأطفال مرتعبين لكن ما هي إلّا فجأة وقد فُتحت أبوب السماء وأُجيبت الدعوة وخرجوا من جذور الارض رجال يقودهم رجل ذو هيبة ووقار وكأنه حاكم مهيب طلب منهم أن يتطوعوا وأن يردوا الأمان الى أهله وهم بكل إمتثال لبّوا النداء وحملوا السلاح بكفّة وأرواحهم بكفّة أخرى، مُعلنين وبكل إصرار بإطفاء الحريق اللاهب في أرض العراق المقدسة وقد تم إطفاء الحريق ولكن بأرواحهم الطاهرة الشريفة.

١٣ | حزيران
ذِكـرى صدور فتوى الدّفاع الكفائي


🔹Instagram
كان يقول لي :
حينما تصلين الى درجة بالغة من التعب والعناء قولي بإيمان راسخ: ياجبل الصبر من صبركِ مولاتي اغيثيني.


16| حزيران
ذِكرى العروج الشهيد العقيد مصطفى حسن آمرلي

🔹Instagram
📚أقتباسات من كتاب ملامح من وحيّ الطف للـشهيد أمير محمد الساعدي
قيل أنّ وجعك كان مؤلمٌ في آخر رواح
بعدما قضّوا بأسلحتهم على رفقتك وَسَلَبوا منهم الأرواح..
فبأي قوة حملت السلاح؟!
فلم تغفى عيناك..
ولم تنعم بنعومة هانئة أو تستراح
شفتاك قيل أنهما ذبلتا..
وأنت تصرخ:
أخي قيصر أين أنت؟!!
لا تتركني بمفردي؛
أصارع فقدك بالغربة والنياح..
كنت صائم حينها،
فبأي قوة حملت السلاح؟!!
وبعدما خلفوا في قلبك كل تلك الجراح..
توجهت بكل قوتك
نحو باب البيت الذي قيل لك أنّهُ مليء بالمواد المتفجرة
فما السر الذي جعل قلبك يستراح
وما السر الذي قلب حزنك إلى حماس
أعلمت أن من ذاك الباب
ستعرج إلى جنان الخلد
أم ركب الحسين الغريب لعينيك لاح؟
ما كتمت الهوى فالحب فضاح ، فرمت أن تغنم بالشهادة قبل أن ينبلج الصباح
كانت دفعتك للباب بذاك الساق والقدم الذي بات مبتور سبيل للرواح
فنم قرير العين يا غيث ناظم فما عادت هناك جراح
فغيث السماء أتاك
كي من هم الدنيا وغمها ترتاح


٢١ | يُونيو
ذِكرى عروج الشَّهيد غيث ناظم

🔹
Instagram
-قال لي أحد الأخوة المجاهدين - من الذين كانوا برفقة الحاجّين قاسم وجمال في عمليات فك الحصار عن آمرلي : كان هناك ناظور عسكري مثبت على التل نشاهد من خلاله قرية آمرلي والتي كانت تبعد عنا ستّة عشر كيلو متر، في يوم من الأيام كنا نتابع بواسطة الناظور بعض الأهداف داخل القرية، فنادينا الحاجّ قاسم من أجل مشاهدة الهدف، وما إن وصل للناظور حتى قال: لا أرى أيّ هدف أمامي، كلّ الذي أشاهده الآن أمامي هو دخان فقط، حاولنا إزالة التراب من عدسات الناظور ثم وجهناه اتجاه آمرلي وقلنا للحاج قاسم: يا الله حجي من هنا آمرلي
-فقال :لم أشاهد آمرلي، وكل الذي أرى أمامي الآن هو خيام محترقة وفي وسط تلك الخيام نساؤنا وأطفالنا


🔹
Instagram
2024/06/26 20:10:00
Back to Top
HTML Embed Code: