‏« ألقِ السَكينة عليّ أنا وقلبي .. يا الله »

‏إنَّ نكون معاً
‏في كل اللحظات
‏بنفس الحب والطمأنينة
‏هذا كُل ما أودّه .

حاجة الإنسان إلى وقتٍ خاص خلال اليوم
‏يعود فيه إلى نفسه
ويفعل ما يُحب ليست رفاهية
‏بل أولوية وأساس من أساسيات الحياة .

‏مؤسف
أننا الآن ألفنا
هذا الصمت بيننا

‏لقد مرَّ من هنا
‏كان كلُّ شيءٍ يتبعه
‏الهواءُ
‏والليلُ
‏والغيوم
‏والأغاني
‏وقلبي …

(رَبّيَ انَيَ مٌسِنَيَ الُضُرَ وَانَتْ ارَحُمٌ الُرَاحُمٌيَنَ)

- بنرجع زَي الأَول؟
= أَول ما عرفتك!
- قبل ما عرفتك.

‏لم أقِف على عرفات
ولا رميت الجمار
ولا طُفت ولا سعيت
لكنني ياربي في كل عام قلبي يُلبّيك
لبّيكَ اللهم لبّيك🤍.

رُبما العيد القادم يجلس كلًّا منّا
بجوار أمنيته التي ألح بها في الدعاء كثيرًا
‏وهو يحمدُ اللّٰه بجوفِهِ
لأنه برغم استحالتها قد جعلها ربه حقًا.