tg-me.com/ttangawi/1647
Last Update:
قالَ أبو بكر رضي الله عنه - كما في الصحيح- لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أفضل الأمة دعاء يتمسكن فيه لله تعالى معترفا بظلمه لنفسه ظلما كثيرا، هذا وهو خير الأمة رضي الله عنه وأكملها إيمانا بعد نبيها صلى الله عليه وسلم
أما في فلسفة تأليه الإنسان المعاصرة، فيأنف الإنسان مهما كان مقصرا من أن يشير لنفسه بذنب، أو يحاسبها على تقصير، والويل لمن أشار له بذلك أو وعظه وحذره عواقب الذنوب التي تكاثرت النصوص في التحذير منها
فشتان شتان بين ذلك وبين من امتلأ قلبه بتعظيم الله وشهود التقصير في جنب تلك العظمة، فكان من الذين قال تعالى فيهم {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}، قالت عائِشةُ للنبي صلى الله عليه وسلم: أهم الذين يَشرَبونَ الخَمرَ ويَسرِقونَ؟ قال: لا يا بِنتَ الصِّديقِ، ولكِنَّهم الذين يصومون ويُصَلُّونَ ويتصَدَّقون وهم يخافون ألَّا تُقبَلَ منهم، أولئك الذين يسارِعونَ في الخيراتِ وهم لها سابِقونَ
فافهم أخي المسلم أن نفسية الاستحقاق وتعظيم الذات التي تغذيها الفلسفات الفردانية المعاصرة تنافي مقامات العبودية لله تعالى، وتدخلك في سلك اتباع الهوى والكبر والعياذ بالله، فخلص نفسك من هذا الدنس وتطهر منه، عافانا الله وإياك وأعاذنا من كل فتنة وشر
#رسائل_الوعي
#رسائل_العبودية
#دحض_الأباطيل
BY رسائل..
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/ttangawi/1647