Telegram Group Search
ادعُوا لبعَضكُم بالأسماء

توسَّلوا إلى الله لشِفاء فُلان، ورِزق فُلانة، وسعادة فُلان!

فلرُّبما يطَّلع الله عليكَ مشغُولٌ ومتلهّفٌ بأمرِ أخِيه؛ لتَفريج كُربته فيُعطيكَ ويُعطيه.

قال سُفيان الثوري رحمَه الله :
"كُنا إذ أردنا أن يُستجاب لنا دَعَوُنا لإخواننا بظَهر الغَيب ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📍قال الشيخ ابن عثيمـين رحمه الله تعالى :

لا يجلب لك الخيــــر  إلا الله عزوجل ولا يمنع عنك الضرر إلا الله عز وجل فاجعله منتهاك في كل أمورك
.

📚 تفسير سورة النجم (٣٣٣).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم العدل بين الزوجات في السفر

السؤال: هل يشترط للعدل بين الزوجتين أن يعدل بينهما في السفر أيضًا؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب: يجب أن يعدل بينهما في السفر بالتراضي أو بالقرعة، وكان النبي ﷺ إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، وسافر بمن حصلت لها القرعة.

والواجب التأسي به في ذلك عليه الصلاة والسلام؛ لقول الله : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]. ولأن في سفره بإحدى زوجتيه أو زوجاته بدون تراض ولا قرعة، ظلمًا للمتروكة أو المتروكات، والله سبحانه قد حرم الظلم على عبادة وأمر العدل[1].
 

نشر في مجلة (الدعوة) العدد (1640) بتاريخ 11 محرم 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 238).

https://binbaz.org.sa/fatwas/19153/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل مكتوب أن فلان مكتوب عليه أن يتزوج فلانة | فضيلة الشيخ محمد بن…
هل مكتوب أن فلان مكتوب عليه أن يتزوج فلانة


| فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللّه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تأخير الزواج هذا خطأ الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
تأخير الزواج هذا خطأ


الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
═══════✿══╡°˖✧◤◈◥✧˖°╞══✿═══════╗


                                         °  °ll°


                                         ◤◈◥ ﷽  ◤◈◥

💫🗞 فوائد منتقاة من سلسلة الهدى والنور لشيخنا العلامة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى - 🗞💫





📌 قال: الشيخ العلامة المحدث:  محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى



ما حكم صلاة النساء جماعة في البيت وإعتياد ذلك؟


السائل : إيش حكم صلاة الجماعة للنساء في البيت.؟

الشيخ : فضيلة.

السائل : واعتيادها, ما فيه بأس .؟

الشيخ : ما في بأس

السائل: المراة لما تكون مشغولة أو فاضية ... يعني بصير عندنا تقصد الجماعة,في البيت مع الأطفال, في الحقيقة وقع في نفسي شيء أريد أن أعرف استمرار هذا والمداومة عليه؟

الشيخ : أنا ببشرك مش رايحين يقدروا يستمروا, فلا تخاف

السائل : والله للآن ماشيين, طبعا ما فيه شك ممكن تمر مرحلة أو شيء

الشيخ : لأن الحض على الجماعة ما يخفاك فيه نصوص عامة, ليس لها علاقة بالصلاة, كقوله عليه السلام: 

( يد الله على الجماعة ) ,بعدين عندك نصوص خاصة بصلاة الجماعة, كقوله عليه السلام: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ... ) إلى آخر الحديث. ثم عندك مع هذا وذاك صلاة عائشة بالنساء إماما, فتقف وسطهن, وتؤذن, وتقيم الصلاة هي أو غيرها, فهذه مسنونة ما ابتدعت, من الشك هذا في النفس

🎙🔗 سلسلة الهدى والنور - 

   📀الشريط 62 🎙



  ✒️══ּ✒️. إدارة معهد الميراث النبوي تحت إشراف الشيخين :
أحمد بازمول ورزيق القرشي -حفظهما الله تعالى- 🖋══🖋


https://www.tg-me.com/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور


     ╚═══════✿══╡°˖✧◣◈◢✧˖°╞══✿═══════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفتوى رقم: ٧٩٩

الصنف: فتاوى الأسرة ـ عقد الزواج ـ آداب الزواج

في حكم دعوةٍ إلى وليمةٍ بالهاتف
السؤال:

بعد زواجي بثلاثِ سنواتٍ مِنْ أخٍ مستقيمٍ تزوَّجَتْ أختي مِنْ رجلٍ لم يُبْدِ رغبةً في التعرُّف عليه، وبعد سنةٍ تقريبًا وُلِد لأختي مولودٌ، وعندما طلَبْتُ مِنْ زوجي أَخْذِي لزيارتها رَفَضَ بحُجَّةِ أنه لا يعرف زوجَها ولا أهلَه، وممَّا زاد مِنْ إصرارِ زوجي على رَفْضِ زيارته أنَّ زوجَ أختي قام بدعوته إلى نسيكةِ ابنه بالهاتف في آخِرِ لحظةٍ؛ فهل تُعتبَرُ الدعوةُ بالهاتف مُلْزِمةً لإجابتها؟ وبارك الله فيكم.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فلا ينبغي للزوج أَنْ يمنع زوجتَه مِنْ صِلَةِ رَحِمها؛ لأنَّ الله تعالى أَمَرَ بصِلَةِ الرَّحِمِ وإِنْ قطعوه، وبعيادةِ المريض منهم، وتهنئةِ المُعافى، ومواساةِ المنكوب، وتعزيةِ المُصاب ونحوِ ذلك، ويلين لهم وإِنْ قَسَوْا عليه؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾ [النحل: ٩٠]، وقال تعالى: ﴿فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرۡحَامَكُمۡ ٢٢﴾ [محمَّد]، وقال تعالى: ﴿إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ ٢٦ ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ﴾ [البقرة: ٢٦ ـ ٢٧]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «قَالَ اللهُ: أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنِ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ»(١)، ومَنْ مَنَعَ مِنْ واجبٍ مِنْ واجبات الشرع وحدودِه فهو صادٌّ عن سبيل الله، وهي خَصْلةُ أهلِ الكفر، يصدُّون عن سبيل الله ويبغونها عِوَجًا، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِ﴾ [الحج: ٢٥]، ولا يجوز أَنْ يتَّصِف المسلمُ بصفاتِ أهلِ الكفر والنِّفاق.

والمسلمُ ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ إِنْ لم يُدْعَ إلى وليمةِ أخيه المسلمِ ـ وإِنْ كانت بينهما صِلَةٌ ـ فالواجبُ عليه أَنْ يحمل تصرُّفَ أخيه على أَحْسَنِ المَحامل؛ فقَدْ يكون ـ في أثناءِ انشغاله بإعدادِ وليمته ـ شارِدَ الفكر مشغولَ البال؛ فلا ينبغي أَنْ يَظُنَّ به سوءًا؛ لقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞ﴾ [الحُجُرات: ١٢]، وقولِه تعالى: ﴿لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا﴾ [النور: ١٢]، وقولِه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ»(٢).

هذا، وتقع الدعوةُ إلى الولائم وغيرِها بالتخاطب الشفهيِّ باللسان ـ وهو الأصلُ في الدلالة على الأشياء ـ وبالتعبير عن إرادته بواسطةِ وسائطِ التوصيل كالهواتف أو ما يقوم مَقامَ اللفظ مِنْ مَظاهِرَ خارجيَّةٍ أخرى كالرسالة والكتابة والإشارة مِنَ الأخرس فإنَّها في حكمِ المخاطَبات الشَّفَهيَّة؛ ولهذا قِيلَ: «القَلَمُ أَحَدُ اللِّسَانَيْنِ»، و«الكِتَابَةُ مِمَّنْ نَأَى بِمَنْزِلَةِ الخِطَابِ مِمَّنْ دَنَا»، وقد صاغ الفقهاءُ على ذلك قاعدةَ: «الكِتَابُ كَالخِطَابِ»، وقاعدةَ: «الإِشَارَةُ المَعْهُودَةُ مِنَ الأَخْرَسِ كَالبَيَانِ بِاللِّسَانِ»، قال ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ: «والألفاظ لم تُقْصَدْ لذواتها، وإنما هي أدلَّةٌ يُستدَلُّ بها على مرادِ المتكلِّم؛ فإذا ظَهَرَ مُرادُه ووَضَحَ بأيِّ طريقٍ كان عُمِلَ بمُقتضاه، سواءٌ كان بإشارةٍ، أو كتابةٍ، أو بإيماءَةٍ، أو دلالةٍ عقليَّةٍ، أو قرينةٍ حاليَّةٍ، أو عادةٍ له مُطَّرِدةٍ لا يُخِلُّ بها»(٣)؛ وإذا كانتِ الإشارةُ تقوم مَقامَ العبارة عند العجز عنها، والكتابةُ تقوم مَقامَ العبارة عند الحاجة؛ فالأقربُ منهما أَوْلى بالحكم.

وعليه، فإذا دُعِيَ المسلمُ بالهاتف كوسيلةِ تخاطُبٍ فإنَّه يَلْزَم إجابةُ الدعوةِ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ أَوْ نَحْوِهِ فَلْيُجِبْ»(٤).

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٢ مِن ذي القعدة ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٢ ديسمبر ٢٠٠٧م




(١) أخرجه أبو داود في «الزكاة» بابٌ في صِلَةِ الرَّحِم (١٦٩٤)، والترمذيُّ في «البرِّ والصِّلَة» بابُ ما جاء في قطيعة الرَّحِم (١٩٠٧)، مِنْ حديثِ عبد الرحمن بنِ عوفٍ رضي الله عنه. والحديث صحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد» (٣/ ١٣٩)، والألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٥٢٠).
(٢) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «النكاح» باب: لا يخطب على خِطْبة أخيه حتَّى ينكح أو يَدَعَ (٥١٤٣)، و«الأدب» باب: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ﴾ [الحُجُرات: ١٢] (٦٠٦٦)، ومسلمٌ في «البرِّ والصِّلَة والآداب» (٢٥٦٣)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.

(٣) «إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (١/ ٢١٨).

(٤) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه مسلمٌ في «النكاح» (١٤٢٩) مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما؛ وبنحوه البخاريُّ في «النكاح» بابُ حقِّ إجابة الوليمة والدعوة (٥١٧٣) بلفظ: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/07/17 01:18:42
Back to Top
HTML Embed Code: