تجديد التوحيد يوم عرفة
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
T.me/⇔ التوحيد وما يضاده ⇔/com.TawhidAwalan

التوحيــد مفتاح قبول الدعــاء
فضيلة الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله

▪️ماحكم التبرك بجبل الرحمة أو الشاخص الذي عليه؟

🎙لفضيلة الشيخ الدكتور:
صالح بن سعد السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بمنطقة المدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسجد النبوي الشريف-

📌من دعاء عمر بن الخطاب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:

اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئًا.

❐ قال الشيخ محمد أمان الجامي -رَحِمَہُ اللّٰهُ -:

هذا دعاء عظيم، ينبغي أن يُحفظ.

📼 شرح العقيدة التدمرية - الشريط رقم ( ٣٢ )

(السَّيِّد) له معنيان :

أحدهما : المُعتقَد فيه بالنَّفع والضُّرِّ؛ فهذا يحرم اتِّفاقًا.

والآخر: المُعظَّم دون اعتقادٍ؛ وهذا يجوز إطلاقه على أحدٍ مِن الخلق بشروطٍ ثلاثةٍ :

أوَّلها: أن يكون الموصوف بذلك مستحِقًا للسِّيادة.

وثانيها: أن تُؤمن عليه الفتنة في إشهاره بهذا اللَّقب.

وثالثها: ألَّا يكون ذلك عادةً دارجةً ومقالةً شائعةً في حقِّ المُعظَّمين؛ بحيث إذا ذكر أحدًا منهم قال: "قال السَّيِّد فلانٌ، وقال السَّيِّد فلانٌ"؛ فإنَّنا نرى في كتب الأئمَّة - كالبخاريِّ، ومسلمٍ، وبقيَّة أهل العلم - أنَّهم ينقلون كلام المُعظَّمين مِن الصَّحابة والتَّابعين فلا يُطلق عليهم مثل هذا اللَّقب.

📚 شرح (شرح كشف الشُّبهات للشيخ صالح ابن فوزانَ) لشيخنا صالح بن عبد الله العصيمي

[[ أهل السُّنَّة لهم طريقتان في قِسمة التَّوحيد ]] :

فالطَّريقة الأولى : القِسمة الثُّنائيَّة، فيقسمونه إلى نوعين؛ هما توحيد المعرفة والإثبات، وتوحيد الطَّلب والقصد.

والطَّريقة الثَّانية : الطَّريقة الثُّلاثيَّة، فيقسمونه إلى ثلاثة أنواعٍ؛ هي توحيد الرُّبوبيَّة، وتوحيد الأُلوهيَّة، وتوحيد الأسماء والصِّفات .

ولا تناقض بين القِسمتين؛ لاختلاف مأخذهما .

فالقسمة الثُّنائيَّة مبناها : تقسيم التَّوحيد باعتبار ما يجب على العبد.

والقِسمة الثُّلاثيَّة مبناها: تقسيم التَّوحيد باعتبار ما يجب لله عزَّ وجلَّ…

والأصل في التَّقاسيم المأثورة عن أهل السُّنَّة والجماعة في أبواب التَّوحيد والاعتقاد أنَّه لا تضادَّ بينها، وإنَّما الاختلاف في الصُّورة الظَّاهرة لاختلاف المأخذ، ومَن لا يفهم هذا يجعل هذا مِن الأقوال المتعدِّدة عند أهل السُّنَّة.

📚 شرح (القصد السديد على كتاب التوحيد للشيخ فيصل آل مبارك) لشيخنا صالح بن عبد الله العصيمي .

قال ابن القيم رحمه الله:

*|[ وأما الشرك في الإرادات والنيات، فذلك البحر الذي لا ساحل له، وقل من ينجو منه. فمن أراد بعمله غير وجه الله، أو نوى شيئًا غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه، فقد أشرك في نيته وإرادته]|*
الــداء والــدواء صــ٣١٢].

• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - وَأَعْظَمُ لَذَّاتِ الْآخِرَةِ لَذَّةُ النَّظَرِ إلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: {فَمَا أَعْطَاهُمْ شَيْئًا أَحَبَّ إلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إلَيْهِ} وَهُوَ ثَمَرَةُ مَعْرِفَتِهِ وَعِبَادَتِهِ فِي الدُّنْيَا فَأَطْيَبُ مَا فِي الدُّنْيَا مَعْرِفَتُهُ وَأَطْيَبُ مَا فِي الْآخِرَةِ النَّظَرُ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ؛ وَلِهَذَا كَانَ التَّجَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْآخِرَةِ عَلَى مِقْدَارِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا.

📜【 مجموع الفتاوى (  ١٤/ ١٦٣ )】
═════ ❁✿❁ ══════

« ولن تجد من دونه ملتحدا »

[[ فضل الصلاة على النبي ﷺ ]]

✓ قال رسول الله ﷺ :

« أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة ، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا » ①

✓ قال رسول الله ﷺ :

« إنَّ أَوْلَىٰ الناس بِي يومَ القيامةِ :
أكثرُهم عليَّ صلاةً » ②

✓ قال رسولُ اللهِ ﷺ :

« أكثروا الصلاة عليَّ فإن الله وكَّل بي مَلَكًا عند قبري ؛ فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك :
”يا محمد، إن فلان بن فلان صلى عليك الساعةَ “ » ③
 
✓ قال رسول الله ﷺ :

 « أتاني آتٍ من عند ربي عز وجل فقال: مَن صلى عليك مِن أمَّتك صلاةً،
كتب الله له بها عشر حسنات
ومحا عنه عشر سيئات
ورفع له عشر درجات
ورُدَّ عليه مثلها » . ④

✓ قال رسول الله ﷺ :

« صلُّوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا:
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد » ⑤

✓ قال رسول الله ﷺ :

« من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا » ⑥

✓ قال رسول الله ﷺ :

 « ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ » ⑦
 ____

① [حسنه الألباني - الصحيحة | ١٤٠ ]

② [ حسن لغيره - صحيح الترغيب | ١٦٦٨ ]

③ [ حسنه الألباني - الصحيحة | ١٥٣٠ ]

④ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | 57 ]

⑤ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | ٣٧٨٣ ]

⑥ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | ٦٣٥٨ ]

⑦ [ حسنه الألباني - صحيح أبي داود | ٢٠٤١ ]