.


"كان القرآنُ الكريمُ ولا يزالُ مادّةَ البلاغةِ العربيّةِ بل مادّةَ العقلِ العربيِّ بل مادّةَ الحياةِ الإنسانيّةِ العاليةِ بآدابِها وعِلمِها وفِقهِها وأحكامِها ودَولتِها. نزل به الوَحيُ على مُحَمَّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- فجمع الأُمَّةَ بعد شَتاتِها وافتراقِها على كلمةٍ واحدةٍ في قلبِ رجُلٍ واحدٍ أيْنَما سارتْ سَجَدَتْ لها العُروشُ، ودانَتْ لها الملوكُ، وخضعتْ لها الرِّقابُ، واستَقبَلَتْها القلوبُ، وانقادتْ لها النفوسُ، وعلا بها الحَقُّ، وأضاء بها الوجود".

-آلاء الرحمن في تفسير القرآن.
📚(جمهرة المقالات لمحمود شاكر).

● قال الأصمعيُّ: «لم نر أحدًا قطُّ أعلَمَ بالشعر من شُعبَة».

- وشعبة هو إمام أئمة الحديث، ولم يكن على غضاضة من أن يكون عالما بالشعر، فاعرف هذا.

‏«ما شممتُ عنبرًا قطُّ، ولا مسكًا، ولا شيئًا أطيبَ من ريحِ رسولِ اللهِ ﷺ، ولا مسستُ شيئًا قطُّ ديباجًا، ولا حريرًا ألينَ مسًّا من رسولِ اللهِ ﷺ.»

أنسُ بنُ مَالك رَضِيَ اللَّه عَنه

➖➖‏ قالت العرب ➖➖

"ما أُضيف شيءٌ إلى شيءٍ
مثل حلم إلى علم".

🌐 http://www.tg-me.com/فَرَائِدُ نَقِيَّةٌ /com.fraedd3

‏"أُحدّثه إنّ الحديثَ مِنَ القِرى"

أي: أصبرُ على حديثه، ولا أُعرّض بمحادثته أو أُبدي ضجراً بها، فالحديث الطيّب وحسن الاستماع من تمام الضيافة عند العرب، وهذا المثل لربيعة بن عامر التميمي المعروف بـمسكين الدارمي وهو من بيته:

"أُحدّثه إنّ الحديث منَ القِرى
وتعلمُ نفسي أنه سوف يهجعُ".

قال ابن القيم: "إنّ الغافل بينه وبين الله
عز وجل وحشة لا تزول إلّا بالذكر".

وقال: "على قدر غفلة العبد عن الذّكر
يكون بعده عن الله".

📚 [ الوابل الصيب ٦٢ ].

..
﴿هَـٰذَا فَوۡجࣱ مُّقۡتَحِمࣱ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُوا۟ ٱلنَّارِ﴾ [ص ٥٩]

▫️القرطبي: "قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الْعَرَبُ تَقُولُ: لَا مَرْحَبًا بِكَ، أَيْ لَا رَحُبَتْ عَلَيْكَ الْأَرْضُ وَلَا اتسعت".

▪️ويقول النَّابِغَةُ:

لَا مَرْحَبًا بِغَدٍ وَلَا أَهْلًا به ... إن كان تفريق الأحبة في غد

"خلّتان فُضّلت بهما العرب على سائر النّاس: الصّدق، والجُود.

فالصّدق بناء العبادات، والجُود بناء المعاملات، ويُعبّر عن الأصلَين بالصّلاة والزّكاة".

عبد الحميد الفراهيّ.

اللطف في تدبيره لو تأملنا جيدا☁️

‏"من تفرّد بالنظر لم يكمل له الصواب"

ويقال عن الرجل يشتدّ عجبه بنفسه فيُعرضُ عن أخذ المشورة، فيقع في الكثير من الخطأ.
والعرب تقول في الحث على الجماعة: الخطأ مع الجماعة خيرٌ من الصواب مع الفُرقة.