الســـلام عليكم

نذكركم بموعدنا اليوم مع درس الشمائل

والتعليق على كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي باب ما جاء فى خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الساعة 8:35 مساءاً بتوقيت مكة والقاهرة
إن شاء الله، نلقاكم على خير.

عن عبد الله بن مسعود قال: «مَن كانَ مُسْتَنًّا فَلْيَسْتَنَّ بمن قد ماتَ، فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفِتْنَةُ».

عن سفيان، أن عمر -رضي الله عنه-
قال لكعب: من أرباب العلم؟
قال: الذين يعملون بما يعلمون
قال: فما أخرج العلم من قلوب العلماء؟
قال: الطمع.
(في مسند الدارمي بسند معضل).
قلت: وهذا الطمع قاطعٌ لحبل التقوى، باترٌ لميثاق الإخاء، وسالب لسبيل الإنصاف، وماحق بركة العلم،
ويحمل صاحبه علي المُضي في سبيل الغي، وإنكار المعروف ومعرفة المنكر، وهذا الطمع متعدد الشكل
من محبة الرياسة،
وسحق الأتباع وتهميشهم والاستخفاف بعقولهم والحطّ من جهدهم وإبداعاتهم،
وأنا أبو القول الذي لا يُراجع،
والتقوقع حول النفس، ورد الحق والمعروف من أهله ومن غير أهله؛
فالطمعُ أعمى بصيرته وحَرَفَ طريقه، وستجدُ أنّ عِلله لذلك شتى لا تنقضي يرددها؛ إقناعاً لنفسه أنَّ طمعه نسيجٌ متسق، وشرعٌ محتكم وأن هذا ليس حظًا للنفس بل لمصلحتي الراجحة...
وإنا لله وإن إليه راجعون.

قالَ أَكثمُ بن صَيفي لِولدِهِ:
يا بُنيَّ لَا يَحمِلَنَّكُم جمالُ النِّساءِ عنْ صرَاحَةِ النَّسبِ، فإِنَّ المَنَاكِحَ الكريمةَ مَدْرَجَةٌ لِلشَّرفِ.

الوقت أمانة سنُسأل عنها يوم القيامة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم" (رواه الترمذي)
فإدارة الوقت وحسن استغلاله هو سر النجاح في الدنيا والآخرة.
فالمسلم الكيس
يخصص أوقاتًا لعبادته،
وأوقاتًا للعمل والكسب الحلال،
وأوقاتًا للعلم والتعلم،
وأوقاتًا لراحته وترفيهه المباح لا يطغى أحدها علي الأخر.

فلسطين هي كالإسمنت المسلح للأمة إذا تمسكنا بها، وإذا تخلينا عنها تُصبح قنبلة تنفجر فينا جميعا.
الرئيس الجزائري
هواري بومدين

الســـلام عليكم

نذكركم بموعدنا اليوم مع درس الشمائل

والتعليق على كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي باب ما جاء فى خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الساعة8:40 مساءاً بتوقيت مكة والقاهرة
إن شاء الله، نلقاكم على خير.

مِن البلاء أن تقرأ ما يُدهِش ولا تُدهَش، وإذا وجدتَ نفسَك تقرأ ما يُدهِش ولا تُدهَش فاعلم أنك في غيبوبة؛ فأيقظْ نفسَك حتى تَعجَبَ ممَّا يُعجِبُ وتَدهَشَ ممَّا يُدهِش.
د ياسين عطية
عن شيخنا العلامة محمد أبوموسى.

(ويعلمهم الكتاب والحكمة)
قال ابن قتيبة رحمه الله:
هي العلم والعمل، ولا يكون الرجلُ حكيماً حتي يجمعهما.
( البغوي 170/1)